17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

أ<br />

ف<br />

ت<br />

ت<br />

ف<br />

ت<br />

ش<br />

ف<br />

ت<br />

ت<br />

ف<br />

ت<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ت<br />

ي<br />

أ<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ت<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

أ<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

أ<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

َ<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

تعليقات<br />

<br />

سيدات ي كثات،‏ من ي الال‏ ي ف يتعاط‏ الكحول بشكل<br />

معتدل،‏ عن تعاطي الكحول أثناء الحمل،‏ لكن معدالت<br />

المتالزمة لم تنخفض . 3<br />

تعاطي الكحول أثناء<br />

ف<br />

ورغم أن ي اللوا‏ يفرطن ي<br />

الحمل يعرضن أطفالهن للخطر،‏ إال أن مخاطر تعاطي<br />

الكحول بشكل معتدل قد بُولِغ فيها من قِ‏ بَل صانعي<br />

السياسات،‏ وهي النقطة ي ت ال‏ أكدتها مؤخرًا دراسة 4<br />

المجموعات العمرية الوطنية الدنماركية للمواليد،‏ ال‏<br />

لم تجد آثارًا سلبية عىل أطفال النساء ي اللوا‏ ي ف يتعاط‏<br />

الخمور باعتدال أثناء الحمل.‏ مع ذلك..‏ فإن التحذيرات<br />

الخارجة عن السياق حول تعاطي الكحول أثناء الحمل<br />

ال تزال تسبِّب إدانة اجتماعية للحوامل،‏ ومعاناة بسبب<br />

رشفة عابرة ي بعض أ االحيان.‏<br />

ي الثمانينات والتسعينات،‏ أدَّى االستخدام ت ف المايد<br />

لل»كراك«‏ ‏)شكل من ي ف الكوكاي‏ ، يمكن تدخينه(‏ <br />

الواليات المتحدة إىل ي هستيا ي وسائل االإ عالم حول<br />

‏»أطفال الكراك«،‏ الذين تعرَّضوا ي ف للكوكاي‏ ي أرحام<br />

أمهاتهم،‏ حيث فقدت الحوامل ي الال‏ ي ف تعاط‏ المخدر<br />

المعونةَ‏ االجتماعية،‏ وحُ‏ رِمْ‏ ن من أطفالهن،‏ ووصل أ االمر<br />

إىل الزَّجّ‏ بهن ي السجن،‏ إذ تمت محاكمة ش أك‏ من 400<br />

امرأة حامل أغلبهن أمريكيات من أصل أفريقي بتهمة<br />

تهديد حياة االأَجِ‏ نَّة بهذه الطريقة،‏ وتم وَصْ‏ م أطفالهن<br />

بأنهم طبقة دنيا حيويًّا مدى الحياة.‏ ورغم أنه أصبح<br />

معروفًا اليوم أن تعرُّض ي ف الجن‏ للكراك أو ي ف الكوكاي‏ ال<br />

يُعَ‏ دّ‏ أك‏ رًا من التعرض ي ف للتدخ‏ أو الكحول ، 5 إال<br />

أن المالحقة الجنائية للحوامل ي الال‏ ي ف يتعاط‏ مثل هذه<br />

المخدرات ال تزال مستمرة.‏<br />

االجيال السابقة ش عت عىل طرق أخرى الإ لقاء اللوم<br />

أ<br />

عىل المرأة.‏ ففي أواخر السبعينات،‏ انتُقِ‏ دت أ ‏»االمهات<br />

الثالجة«‏ وهو مصطلح مُ‏ ي ف ه‏ ، تُقْصَ‏ د به أ ‏)االم ال‏<br />

تفتقر إىل الدفء العاطفي(‏ واتُّهِ‏ مْ‏ ن بإصابة أطفالهن<br />

بالتوحُّ‏ د.‏ ت وح‏ القرن التاسع ع‏ ، عَزَت النصوص<br />

الطبية تشوهات الوالدة،‏ واالضطرابات النفسية،‏<br />

والميول االإجرامية إىل غذاء أ االم،‏ ونفاد ب صها،‏ ومَ‏ نْ‏<br />

اختلطت بهم خالل ت فة الحمل.‏<br />

ورغم أن ردّ‏ الفعل العام لم يصل بعد إىل القَدْ‏ ر<br />

نفسه من المبالغة،‏ إال أنّ‏ رد الفعل حاليًا تجاه بحوث<br />

االصول النمائية للصحة والمرض يشبه ي ف الما‏ بشكل<br />

أ<br />

مزعج.‏ ي فالتأث‏ الفردي أ لالم عىل ضَ‏ عْ‏ ف ي ف الجن‏ يتم<br />

تأكيده،‏ بينما ال يتم ذلك تجاه دور العوامل االجتماعية.‏<br />

وتمتد الدراسات آ االن إىل أبعد من تعاطي المخدرات،‏<br />

لتشمل كل جوانب الحياة اليومية.‏<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

ش <br />

<br />

السياق مهم<br />

توضِّ‏ ح قصةٌ‏ ترجع إىل عام 2013 عىل موقع المعلومات<br />

الصحية WebMD نوع التقارير المسؤولة ي ت ال‏ نودّ‏ أن<br />

نرى المزيد منها ‏)انظر:‏ .)go.nature.com/p2krhs فقد<br />

أفاد المقال عن نتائج خطر االإصابة باالضطِ‏ راب ثنا‏<br />

القطب،‏ يزداد إىل أربعة أضعاف ي أ االبناء ي ف البالغ‏ ،<br />

إذا أُصيبت أ االم باالإ نفلونزا أثناء الحمل ، 6 لكنه أكَّد<br />

أن المخاطر الكلية ي ت ال‏ لُوحظت كانت ي صغة،‏ وأن<br />

االضطِ‏ راب ي ثنا‏ القطب يمكن عالجه.‏ كما ذكر أن<br />

الدراسة أخذت ي االعتبار واحدً‏ ا فقط من العديد من<br />

عوامل الخطر الممكنة،‏ ولم تستخدم أسلوب السبب<br />

واالثر.‏ إضافة إىل ذلك..‏ فإن العنوان لم يبدأ برقم<br />

أ<br />

مخيف.‏<br />

تغطية لورقة<br />

ف<br />

تم تقديم السياق بشكل أقلّ‏ بكث‏ ي<br />

ي عام 2012، يِّ‏ ف تب‏ أن فرصة إصابة جيل ثانٍ‏<br />

أ غذا‏ عا يىل<br />

بالطان من نسل أ فان عُومِ‏ لَت بنظام ي<br />

الدهون أثناء الحمل تصل إىل %80، مقارنةً‏ بنسبة<br />

أ ان تم التحكم فيما قُدِّ‏ م إليها من دهون؛<br />

فظهر عنوان من عناوين الصحف يقول:‏ ‏»لماذا يجب<br />

عليك أن تقلق بشأن عادات أكل الجدة؟«،‏ بينما حذّ‏ ر<br />

عنوانٌ‏ آخر،‏ قائالً‏ : ‏»فَكِّرِي ي ف مرت‏ قبل تناول كيس من<br />

رقائق البطاطس،‏ أ النك ي ف تأكل‏ أ ال ش ك‏ من ي ف شخص‏ «.<br />

مِ‏ ثل هذه المقاالت لم تذكر أن أ الفان تم توليدها<br />

لتكون لها معدالت مرتفعة من االإصابة بالطان.‏ كما<br />

%50 لف‏<br />

<br />

أنها لم تشمل نتائج غ‏<br />

متناسقة:‏ الجيل الثالث<br />

أ الفان<br />

« إننا نحثّ‏<br />

من نسل إناث<br />

ت ال‏ تَغَ‏ ذَّ‏ ت عىل نظام<br />

العلماء والمعلِّمين<br />

والصحفيين على ي<br />

ي غذا‏ عاىلي الدهون كان له<br />

تحرِّي كيفية<br />

عدد منخفض من حاالت<br />

االإصابة أ باال ورام،‏ مقارنةً‏<br />

استخدام األصول<br />

النمائية للصحة بنسل أ الفان ي ت ال‏ كانت <br />

والمرض في مجموعات التحكم.‏<br />

المناقشات العامة«.‏ إنّ‏ العِ‏ بارات ي ت ال‏ ال<br />

تستند إىل دالئل كافية،‏<br />

وذات السياق الضعيف موجودة أيضً‏ ا ي المواد التعليمية<br />

حسنة النِّيَّة.‏ فموقع ،beginbeforebirth.org الذي تم<br />

إنشاؤه من قِ‏ بَل ي ف باحث‏ ي ب إميال كوليدج لندن،‏ يدعو<br />

إىل سبل ‏»دعم ورعاية النساء الحوامل«،‏ حيث يعرض<br />

الموقع فيلمً‏ ا عن شخص يبلغ من العمر 19 عامً‏ ا،‏ تم<br />

االإفراج عنه من السجن،‏ بعد أن ق‏ ت فةً‏ فيه بسبب<br />

النصب ‏)انظر:‏ .)go.nature.com/wynfzw يقول<br />

المعلِّق عىل الفيلم:‏ ‏»ربما تعود مشاكله إىل الرحم.‏<br />

فهل يمكن أن تكون الرعاية أ االفضل للنساء الحوامل<br />

وسيلةً‏ جديدةً‏ لمنع الجريمة؟«.‏ ي أحسن الظروف،‏<br />

تبالغ مثل هذه ت االقاحات ي نتائج البحوث الحالية.‏<br />

ما وراء تأثير األمومة<br />

اليوم،‏ تدرك رسش يحة ت ف مايدة من بحوث أ االصول النمائية<br />

للصحة والمرض أنّ‏ آ االباء أ واالجداد يُؤَثِّرون أيضً‏ ا عىل<br />

صحة أ االحفاد.‏ ي وتش‏ الدراسات إىل أن النظام الغذا‏<br />

واالإجهاد يِّ‏ يغان الحيوانات المنوية تَخَ‏ لُّقِ‏ يًّا،‏ ويزيدان<br />

من مخاطر إصابة النسل بأمراض القلب،‏ والتوحُّ‏ د،‏<br />

وانفصام الشخصية،‏ كما أن ي تأث‏ آ االباء عىل الحالة<br />

النفسية والجسدية أ لالمهات ي الب‏ أصبح يُؤخَ‏ ذ<br />

ي االعتبار عىل نحو ت ف مايد،‏ تمامً‏ ا مثل آثار ي ف التمي‏<br />

العني،‏ وعدم الحصول عىل أ االطعمة المغذية،‏<br />

والتعرض للمواد الكيميائية السامة ي البيئة.‏<br />

من هذا المنظور أ االشمل،‏ فإنّ‏ علم أ االصول النمائية<br />

للصحة والمرض يوفِّر أ االساس المنطقي للسياسات الرّامية<br />

إىل ي ف تحس‏ نوعية الحياة للنساء والرجال.‏ ويجب عدم<br />

استخدامه الإعطاء دروس فردية للنساء،‏ كما ي التقرير<br />

االإخباري لعام 2014 لالإذاعة المحلية العامة،‏ التابعة<br />

لمؤسسة االإعالم أ االمريكي ، حول دراسة علم الوراثة غ‏<br />

ي أ الفان:‏ ‏»يجب أن يكون الحمل وقتًا لمضاعفة<br />

تناول طعام صحي،‏ إذا كنتِ‏ ي ف ترغب‏ ي تجنيب طفلك<br />

الذي لم يُولد بعد محاربة السمنة طوال حياته«.‏ فكيف<br />

للنساء ي اللوا‏ يفتقرن إىل الوقت أو الوسيلة للحصول عىل<br />

االطعمة الصحية االأَخْ‏ ذ بهذه المشورة؟<br />

أ<br />

إننا نحث العلماء ي ف والمعلِّم‏ ي ف والصحفي‏ عىل التحرِّي<br />

من كيفية استخدام علم أ االصول النمائية للصحة<br />

ي المناقشات العامة.‏ فرغم أن أحدً‏ ا ال ينكر<br />

أن اتباع سلوك صحي سليم مهمٌّ‏ أثناء الحمل،‏ إال أنه<br />

ينبغي عىل جميع ي ف المعنيِّ‏ بَذْ‏ ل الجهد؛ لتوضيح أن<br />

النتائج هي مجرَّد نتائج أوَّلِيّة،‏ بحيث تقدِّ‏ م توصيات<br />

تَخُ‏ صّ‏ الحياة اليومية.‏<br />

والتحذيرات تشمل أربعة مجاالت:‏ أوالً‏ ، تجنُّب<br />

االستنباط من الدراسات الحيوانية،‏ ومطابقة نتائجها<br />

عىل ش الب‏ دون ب خة.‏ فقِ‏ عُمْ‏ ر الحيوانات،‏ وأعداد<br />

نسلها ي الكبة يجعالن استخدامها مفضَّ‏ الً‏ ي الدراسات<br />

المعملية،‏ وغالبًا ما تكون النماذج الحيوانية مثاالً‏ ضعيفًا<br />

للتكاثر ش البي.‏ ثانيًا،‏ التأكيد عىل دور آثار كلٍّ‏ من أ االب<br />

واالم،‏ أ االمر الذي يمكن أن يوازن الميل إىل تعليق<br />

أ<br />

النتائج السيئة عىل سلوك أ االمهات.‏ ثالثًا،‏ استيعاب<br />

ت الكيبة..‏ فيمكن لِمَ‏ ا يتعرّض له الطفل داخل الرحم<br />

رَفْع أو خَ‏ فْض خطر االإصابة بمرض،‏ ولكنْ‏ يمكن أن<br />

تؤدي مجموعة ي كبة من العوامل الوراثية المتداخلة،‏<br />

وأسلوب الحياة،‏ والعوامل االجتماعية واالقتصادية<br />

والبيئية أ االخرى،‏ إىل النتيجة نفسها ي ت ال‏ يُساء فهمها.‏<br />

رابعً‏ ا،‏ ت االعاف بدور المجتمع..‏ ي فكث‏ من الضغوط<br />

داخل الرحم ي ت ال‏ حدَّ‏ دها علم أ االصول النمائية للصحة<br />

والمرض عىل أن لها آثارًا سلبية تُوَرَّث أ الجيال متوالية،‏<br />

ترتبط بالطبقات االجتماعية،‏ والعِ‏ رْق،‏ والجنس؛ مما<br />

ي يش‏ إىل الحاجة إىل إحداث ي تغيات اجتماعية،‏ بدالً‏<br />

من الحلول الفردية.‏<br />

وعىل الرغم من أنّ‏ تَذَ‏ كُّر التجاوزات الماضية عن<br />

‏»لوم أ االمهات«‏ قد يضْ‏ عِ‏ ف حماسنا بخصوص أبحاث<br />

ي التأثات الفوقية للجينات ي أ االصول النمائية للصحة<br />

والمرض ، إال أنه سيساعد هذا المجال عىل ي ف تحس‏<br />

الصحة،‏ دون تقييد حرية المرأة.‏<br />

تاريخ<br />

ف<br />

سارة إس.‏ ريتشاردسون أستاذ مشارك ي<br />

العلوم والدراسات المتعلِّقة بالمرأة والنوع والجنس<br />

بجامعة هارفارد ي ب كميدج،‏ ماساتشوستس،‏ الواليات<br />

المتحدة.‏ سينثيا آر.‏ دانييلز أستاذ العلوم السياسية<br />

بجامعة روتجرز ي نيوبرونزويك،‏ ي نيوج‏ ي س ، الواليات<br />

المتحدة.‏ ماثيو دبليو.‏ جيلمان أستاذ طب السكان،‏<br />

ومدير برنامج الوقاية من السِّ‏ منة بكلية طب هارفارد<br />

ي بوسطن،‏ ماساتشوستس،‏ الواليات المتحدة.‏<br />

جانيت جولدن أستاذ التاريخ بجامعة روتجرز <br />

كامدن،‏ ي نيوج‏ ي س ، الواليات المتحدة.‏ ريبيكا كوكال<br />

أستاذ الفلسفة بجامعة جورج تاون ي واشنطن<br />

العاصمة،‏ الواليات المتحدة.‏ كريستوفر كوزاوا أستاذ<br />

اال ش نوبولوجيا بجامعة نورث ت ويسن ي إيفانستون،‏<br />

أ<br />

إلينوي،‏ الواليات المتحدة.‏ جانيت ريتش-إدواردز<br />

أستاذ مشارك ي الطب بمركز كونورز لصحة المرأة<br />

وعلم أحياء النوع بكلية هارفارد الطبية ي بوسطن،‏<br />

ماساتشوستس،‏ الواليات المتحدة.‏<br />

ب اليد االإ ت لكو‏<br />

ي : srichard@fas.harvard.edu<br />

1. Barker, D., Barker, M., Fleming, T. & Lampl, M.<br />

Nature 504, 209–211 (2013).<br />

2. Pettitt, D. J. et al. Diabetes 37, 622–628<br />

(1988).<br />

3. Kaskutas, L. & Greenfield, T. K. Drug Alcohol<br />

Depend. 31, 1–14 (1992).<br />

4. Kesmodel, U. S. et al. BJOG 119, 1180–1190<br />

(2012).<br />

5. Frank, D. A., Augustyn, M., Knight, W. G.,<br />

Pell, T. & Zuckerman, B. J. Am. Med. Assoc.<br />

285, 1613–1625 (2001).<br />

6. Parboosing, R., Bao, Y., Shen, L., Schaefer, C. A.<br />

& Brown, A. S. JAMA Psychiatry 70, 677–685<br />

(2013).<br />

7. de Assis, S. et al. Nature Commun. 3, 1053<br />

(2012).<br />

الجينية <br />

والمرض <br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

ي <br />

بحثية 7<br />

| 42 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!