17.01.2015 Views

6OqkAteT2

6OqkAteT2

6OqkAteT2

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

هذا الشهر<br />

أضواء على األبحاث<br />

تقنية حيوية<br />

خميرة تحوَّ‏ لت إلى<br />

إنتاج أفيون<br />

يمكن أن تنتِ‏ ج خميرة الخبّاز المورفين،‏<br />

والكودايين،‏ ومسكِّ‏ نات أخرى<br />

بمستويات مرتفعة.‏<br />

يخضع إنتاج المواد ال أ فيونيّة<br />

لتقلُّبات سلسلة إمداد خشخاش<br />

ال أ فيون.‏ ولذلك..‏ رغبت كريستينا<br />

سمولكي وزمالؤها بجامعة<br />

ستانفورد في كاليفورنيا في إيجاد<br />

طرق بديلة لتصنيع ال أ دوية.‏<br />

قام الباحثون بتعديل الخميرة<br />

Saccharomyces cerevisiae وراثيًّا؛<br />

للتعبير عن جينات من الخشخاش<br />

،Papaver somniferum وبكتيريا<br />

،Pseudomonas putida M10 ثم<br />

استزرعوها مع الثيبايين thebaine؛<br />

وهو جزيء أفيوني مستخرَج من<br />

الخشخاش.‏ يقول الباحثون إن<br />

الخميرة أَنتجت مستويات عالية بما<br />

فيه الكفاية من عدة مركَّبات أفيونية<br />

طبيعية وشبه مُ‏ خَ‏ لَّقة،‏ مما يجعل<br />

هذه الطريقة مفيدة فعليًّا في صناعة<br />

ال أ دوية.‏ وأضافوا أن الخطوة التالية<br />

هي تعديل الخميرة وراثيًّا؛ لتصنيع<br />

هذه المسكِّ‏ نات من سكريات<br />

بسيطة،‏ مما يلغي الحاجة إلى<br />

الخشخاش تمامً‏ ا.‏<br />

Nature Chem. Biol. http://<br />

dx.doi.org/10.1038/<br />

nchembio.1613 (2014)<br />

علم الجينوم<br />

فك شفرة جينوم<br />

فيروس اإليبوال<br />

استخدم باحثون من أربع دول تقنية<br />

تعيين التسلسل العميق؛ لتحليل<br />

مجموعة كاملة من ساللت فيروس<br />

الإ يبول الموجودة في 78 شخصً‏ ا تم<br />

تشخيصهم في سيراليون أثناء الوباء<br />

المستمر بغرب أفريقيا.‏ بدأ تفشِّ‏ ي<br />

المرض في فبراير عام 2014 في<br />

غينيا،‏ وسجل مسؤولو الصحة 1552<br />

حالة وفاة حتى 28 أغسطس،‏ على<br />

الرغم من سريان اعتقاد أن الرقم<br />

أقل بكثير من الرقم الفعلي.‏<br />

ويفيد واضعو الدراسة أن التفشي<br />

الحالي يسببه مغاير فيروسي انفصل<br />

قبل نحو عشر سنوات من الفيروسات<br />

المسؤولة عن انتشار الإيبول من<br />

قبل.‏ وقد تراكم في المغاير 341<br />

طفرة منذ ذلك الحين،‏ و‎55‎ طفرة<br />

إضافية أثناء انتشاره بين الناس الذين<br />

يُعتقد أن الصخور التي تنزلق في ظروف غامضة فوق قاع بحيرة جافة تتزحزح<br />

إلى ال أ مام بواسطة صفائح جليدية كبيرة،‏ لكن في السابق،‏ لم يستطع أحد أن<br />

يفسر تمامً‏ ا كيفية اندفاع صخور بعضها يزن أكثر من 300 كيلوجرام عبر<br />

بحيرة ريستراك باليا في ولية كاليفورنيا.‏<br />

وحاليًا،‏ سجّ‏ ل فريق بحثي بقيادة ريتشارد نوريس من معهد سكريبس<br />

لعلوم المحيطات في لجول،‏ كاليفورنيا حركة الصخور،‏ بعد وسمها<br />

بإشارات أقمار النظام العالمي لتحديد المواقع.‏ ففي 20 ديسمبر 2013،<br />

بدأت بِرَك من الجليد في البحيرة بالتكسر في ضوء شمس الصباح،‏ ثم أزاح<br />

نسيم لطيف صفائح جليدية تشبه ‏"ألواح الزجاج"‏ تجاه الصخور؛ ما أسفر<br />

عن تحرُّ‏ كها بمعدل 5-2 أمتار في الدقيقة.‏ وعندما ذاب الجليد؛ تزحزحت<br />

أكثر من 60 صخرة،‏ مخلِّفة وراءها مسارات تشكّلت حديثًا ‏)في الصورة(.‏<br />

وبحلول نهاية فصل الشتاء،‏ انتقلت أبعد الصخور حركةً‏ إلى مسافة<br />

224 مترًا.‏<br />

PLoS ONE 9, e105948 (2014)<br />

شملتهم عينة هذه الدراسة.‏ وخالفًا<br />

لظهور الإ يبول من قبل،‏ التي أصيب<br />

فيها البشر مرارًا وتكرارًا بالفيروس من<br />

مستودعات حيوانية،‏ يتفشّ‏ ى المرض<br />

حاليَا بانتقاله من إنسان إلى آخر.‏<br />

ويأمل الباحثون أن يلهمنا هذا العمل<br />

بتصميم تقنيات لتشخيص الإيبول،‏<br />

وإعداد لقاحاته وعالجاته.‏<br />

Science http://doi.org/vfk<br />

(2014)<br />

الجيولوجيا<br />

حلّ‏ لغز الصخور<br />

المتحركة<br />

علم اإلنسان<br />

الصحراء الكبرى<br />

أوقفت اختالط البشر<br />

حَ‏ وَى شمال أفريقيا خليطًا من البشر<br />

في الوقت الذي شقّ‏ فيه جنسنا طريقه<br />

خارج القارة،‏ حيث بيَّنَت دراسات سابقة<br />

أن الصحراء تحوَّلت إلى مراعٍ‏ خصبة<br />

خالل فترة رطبة بين حوالي 130 ألف<br />

سنة و‎75‎ ألف سنة مضت،‏ واضعةً‏<br />

بعض الحواجز أمام الإ نسان العاقل<br />

الذي يوسع رقعة انتشاره.‏ ومع ذلك،‏<br />

وضع باحثون بقيادة إليانور سكيري<br />

– من جامعة بوردو،‏ فرنسا – نموذج<br />

لمناخ شمال أفريقيا خالل هذه الفترة،‏<br />

ووجدوا أن الصحراء الكبرى،‏ على الرغم<br />

من أنها كانت أكثر اخضرارًا من حالها<br />

اليوم،‏ إل أنها كانت مع ذلك تحتوي<br />

على مساحات غير صالحة للسكن.‏<br />

وكشفت مقارنات بين قطع أثرية من<br />

17 موقعً‏ ا أثريًّا عن التباين الجغرافي<br />

في أنواع ال أ دوات الحجرية والتقنيات<br />

المستخدمة في صنعها.‏ ومالت أكثر<br />

مجموعات ال أ دوات تشابها إلى تلك<br />

ال أ قرب بعضها إلى بعض،‏ أو تلك التي<br />

تربطها ممرات خضراء.‏<br />

يقول الباحثون إن التجمعات<br />

البشرية في شمال أفريقيا بما في<br />

ذلك المجموعات التي استعمرت أوروبا<br />

وآسيا في نهاية المطاف عاشت في<br />

مجموعات شبه معزولة،‏ ونادرًا ما<br />

كانت تختلط.‏<br />

Quat. Sci. Rev. 101, 207–216<br />

(2014)<br />

علوم المواد<br />

خاليا شمسية مرنة<br />

تعمل في اتجاهين<br />

أنتج علماء مواد نسيجً‏ ا يمكن ارتداؤه،‏<br />

من شأنه تجميع الطاقة الشمسية<br />

من أي‏ من جانبيه.‏ صنع هويشينج<br />

بنج وزمالؤه بجامعة فودان في<br />

شنجهاي المادة ‏)في الصورة(‏<br />

من خالل إقحام نسيج،‏ محاك من<br />

ألياف معدنية مغلفة ببوليمر حساس<br />

للضوء،‏ بين لوحين شفافين وموصلين<br />

من أنابيب الكربون النانوية.‏ وتصميم<br />

الشطيرة يعني أن خاليا البوليمر<br />

الشمسية يمكنها تحويل الضوء إلى<br />

كهرباء،‏ بغض النظر عما إذا كانت<br />

مضاءة من أعلى،‏ أم من أسفل،‏ وهذا<br />

قد يجعل إدماج النسيج في ال أ جهزة<br />

أبسط.‏<br />

تحوِّل الخاليا %1 فقط من أشعة<br />

الشمس إلى كهرباء،‏ ولكن مع تحسين<br />

تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية<br />

MIKE HARTMANN<br />

HUISHENG PENG<br />

© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved<br />

| 14 أكتوبر | 2014 الطبعة العربية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!