06.06.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 06 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

_______________________________________________________________________________________<br />

محاولة ضبط مفهومي النمو الداخلي و النمو الخارجي للمؤسسة كمنطلق للمفاضلة بينهما<br />

يرتبط النمو الخارجي بمفهومه الواسع بمصطلح الحيازة ، حيث عرف النمو الخارجي على أنه عمليات الحيازة<br />

لإجمالي الأصول المادية المستعملة ‏(التي سبق استخدمها من طرف مؤسسة أخرى)‏ أو الحيازة شبه الكلية لرأس مال مؤسسة من طرف<br />

يجر ِي بحثا ً كمم فيه نمطي النمو بدلالة النمو الإجمالي للمؤسسة من خلال<br />

أخرى ؛ فهذا الباحث الأمريكي<br />

عينة من مؤسسات تعتمد على النمو الداخلي و النمو الخارجي في نموها و وصل في آخر بحثه إلى ربط النمو الخارجي بالعمليات<br />

التالية:‏<br />

إنشاء مؤسسة جديدة بضم مؤسستين موجودتين على الأقل؛<br />

حيازة كلية لأصول مؤسسة أخرى مع الاحتفاظ وية المؤسسة الحائزة؛<br />

على رأس مال مؤسسة أخرى.‏<br />

تولي السيطرة<br />

(Acquisition)<br />

J.F.Weston (1961)<br />

(La prise de contrôle)<br />

13<br />

-<br />

-<br />

-<br />

نقرأ من خلال ما توصل إليه هذا الباحث أن النمو الخارجي يعرف بمختلف عمليات الحيازة للأصول المستعملة ‏(اندماج،‏<br />

ابتلاع...إلخ)،‏ و كذلك بتولي السيطرة على رأس مال مؤسسة أخرى.‏<br />

النمو الخارجي على أنه » تولي السيطرة على مؤسسة قائمة»،‏ بحيث حصر النمو<br />

من جهة أخرى عرف<br />

فقد عرف النمو الخارجي على أنه<br />

الخارجي في عمليات الاستثمار المالي للمؤسسة في المؤسسات الأخرى،‏ أما<br />

‏«الحيازة التدريجية لمؤسسة منافسة».‏<br />

L.Stoléru (1969)<br />

P.Bleton (1966)<br />

14<br />

الذي عرف النمو الخارجي على أنه<br />

من بين التعاريف التي حملت المفهوم الواسع للنمو الخارجي يرجع إلى<br />

‏«كل عمليات النمو التي تتم عن طريق تولي السيطرة على الأصول المادية الموجودة مسبقا ً و المملوكة قانونيا ً لمؤسسة أخرى».‏<br />

15<br />

H.Gabrie (1976)<br />

على ضوء هذه التعاريف يمكن كذلك إعطاء مفهوم أكثر اتساعا ً حيث يمتد النمو الخارجي إلى أبعد من عمليات الحيازة أو السيطرة<br />

على الأصول المستعملة ليشمل كل أشكال الاتفاقيات مع المؤسسات التي لا تتضمن تحويل لملكية أصول الأطراف و منها عقود إيجار<br />

الأصول المادية المستعملة و عقود المناولة و التي تؤدي إلى الارتفاع في الطاقة الإنتاجية.‏<br />

-2-1<br />

تجاوز المعايير المفرقة بين النمو الداخلي و النمو الخارجي:‏<br />

على ضوء التعاريف السابقة رأينا كيف أن اختلاف التعاريف التي تناولت مفهومي النمو الداخلي و النمو الخارجي جاء نتيجة<br />

لاعتماد بعض المعايير المختلفة التي حاول الباحثون من خلالها التمييز بين المفهومين،‏ فهناك من اعتمد على طبيعة الاستثمار<br />

وآخرون رك ّزوا على معيار وجود أو غياب شريك و أدى ذلك بطبيعة الحال إلى الكثير من الغموض في هذين المفهومين.‏<br />

-1-2-1<br />

معيار طبيعة الاستثمار:‏<br />

إذا دق ّقنا جيدا ً في التعاريف السابقة،‏ نجد أن طبيعة الاستثمار الذي تحوزه المؤسسة لتنمية قدراا الإنتاجية أخذ مساحة واسعة لدى<br />

الباحثين في تعريفهم للنمو الداخلي و الخارجي و التفريق بينهما،‏ فالمؤسسة التي تختار النمو الداخلي يمكن أن ترتفع من قدرا<br />

الإنتاجية بحيازا أو تصنيعها لوسائل إنتاجية جديدة و باختيارها للنمو الخارجي تلجأ إلى وسائل إنتاجية مستعملة أي تم<br />

توظيفها لإنتاج سلع و خدمات،‏ و من هنا يطرح التساؤل التالي:‏ هل نستطيع أن نفرق بين المفهومين على أساس حالة الاستثمارات<br />

‏(جديدة أو مستعملة)‏ التي تم اقتناؤها؟<br />

16<br />

سنحاول الإجابة على هذا التساؤل بالوقوف على بعض الحالات العملية التي ناقضت التعاريف السابقة،‏ و التي نذكر منها:‏<br />

- 36 -

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!