23.11.2016 Views

الثابت والمتحول ‎2016‎‏:‏

GCCS2016

GCCS2016

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مركز الخليج لسياسات التنمية | جميع الحقوق محفوظه © 2016<br />

أما عىل مستوى العالقات مع الكيان الصهيوين،<strong>‏</strong> فقد صوتت اإلمارات لصالح إرسائيل عىل عضوية كاملة يف لجنة<br />

االستخدامات السلمية للفضاء الخارجي،<strong>‏</strong> كام استقبلت املنتخب اإلرسائييل للجودو،<strong>‏</strong> وسمحت بتواجد ممثل للكيان<br />

يف الوكالة الدولية للطاقة املتجددة،<strong>‏</strong> والتي اختريت اإلمارات كمقر لها.<strong>‏</strong> 303 وتعترب هذه آخر التطورات يف قامئة من<br />

الخطوات التطبيعية بني اإلمارات وإرسائيل عىل مدى السنوات املاضية.<strong>‏</strong> 304<br />

2<br />

الخالصة<br />

دفعت ضغوط االنتفاضات العربية والفراغ السيايس الذي أنتجته األزمات السياسية يف املنطقة؛ بدولة اإلمارات<br />

لرسم سياسة خارجية نشطة،<strong>‏</strong> دبلوماسياً<strong>‏</strong> وعسكرياً،<strong>‏</strong> يف العديد يف الدول العربية.<strong>‏</strong> ومن أهم أهداف السياسة<br />

الخارجية اإلماراتية،<strong>‏</strong> حسب ما تجىل يف السنوات التي تبعت االنتفاضات العربية،<strong>‏</strong> هو منع االسالميني،<strong>‏</strong> وخاصة<br />

اإلخوان املسلمني،<strong>‏</strong> من الوصول إىل السلطة،<strong>‏</strong> وهذا ما يعكس هاجس السلطات اإلماراتية من انتشار تنظيامت<br />

إسالمية عىل أراضيها وما بني مواطنيها.<strong>‏</strong> كام يتجىل ذلك الهاجس يف التعاطي األمني مع الناشطني السياسيني داخل<br />

االمارات.<strong>‏</strong><br />

تواصلت جهود السلطات عىل هذا املنوال يف عام 2015، حيث ال زال الحل األمني ميثل أحد الطرق الرئيسية لدى<br />

صناع القرار اإلماراتيني يف التعامل مع الناشطني السياسيني،<strong>‏</strong> كام تستمر الحمالت العسكرية اإلماراتية يف املنطقة<br />

العربية.<strong>‏</strong> ال شك أن هذه السياسات قد اثرت عىل طبيعة العالقة ما بني الحاكم واملحكوم يف اإلمارات،<strong>‏</strong> حيث تتجه<br />

السلطات إىل إرشاك املواطنني يف جهازها العسكري عرب التجنيد اإلجباري من جهة وتوفري حياة الرفاهية للمواطنني<br />

من جهة اخرى – ولكن من دون مشاركة فعلية للمواطنني يف صنع القرار السيايس نفسه.<strong>‏</strong><br />

303 أحمد املرييس،”<strong>‏</strong> محرض االجتامع..<strong>‏</strong> مرص واإلمارات وعُامن صوتت لصالح إرسائيل”،<strong>‏</strong> عريب 1 21، نوفمرب http://goo.gl/5ji3zw 2015<br />

304 أحمد صربي وإرساء املفتاح وصالح العامر،”الواقع واملأمول:<strong>‏</strong> رصد لحاالت التطبيع وفرص املقاطعة يف دول مجلس التعاون”،<strong>‏</strong> يف عمر الشهايب ومحمود املحمود <strong>‏</strong>)محررون(،<strong>‏</strong> <strong>الثابت</strong> واملتحول<br />

‎2015‎<strong>‏</strong>:الخليج واآلخر،<strong>‏</strong> مصدر سابق،<strong>‏</strong> https://www.gulfpolicies.com/attachments/article/2167/GCCS2015.pdf 142<br />

101

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!