You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
مركز الخليج لسياسات التنمية | جميع الحقوق محفوظه © 2016<br />
فرتة رواج أسعار النفط يف الطفرة النفطية الثالثة،<strong></strong> خصوصاً<strong></strong> يف النفقات الجارية،<strong></strong> واستثمرت تلك الفوائض يف خطط<br />
تنمية مستدامة تهدف الستمرارية النمو االقتصادي ليشمل األجيال القادمة،<strong></strong> لكان الوضع اليوم مختلفاً،<strong></strong> ولكانت<br />
القيمة املطلوبة لسعر الربميل ملعادلة ميزانيات دول الخليج مختلفة،<strong></strong> وقيمة الصناديق السيادية للسعودية<br />
والكويت وأبوظبي متساوية أو متجاوزة لقيمة الصندوق السيادي الرنويجي.<strong></strong> باإلضافة إىل أن سياسات اإلنفاق<br />
والربامج االقتصادية لو كانت أكرث ترشيداً<strong></strong> وأقل اندفاعاً<strong></strong> مع الطفرات النفطية،<strong></strong> لتمكّنت دول الخليج من مواجهة<br />
تحديات انخفاض أسعار النفط باحتياطات مالية أكرث والتزامات مالية أقل.<strong></strong> وحتى يف ظل انهيار أسعار النفط اليوم،<strong></strong><br />
كانت دول الخليج <strong></strong>)باستثناء البحرين(<strong></strong> ستحقق فوائض مالية لو تم اعتبار سعر متوسط الربميل 50 دوالر.<strong></strong> 427 هذا<br />
مع افرتاض تغطية نفقات امليزانية من خالل اإليرادات النفطية بشكل كامل.<strong></strong><br />
3<br />
جدول رقم 3.5: نفقات دول الخليج في حال تبنّت نسبة نمو في سنوات الطفرة مساوية لنسبة النمو في حقبة التسعينات<br />
السعودية<br />
قطر عمان الكويت البحرين > 96.7 13.1 4.8 24.7 4.4<br />
سيكون حجم اإلنفاق 2015 <strong></strong>)مليار دوالر(<strong></strong> 55.4%<br />
103.3% 66% 52% 61.9% نسبة التغير -2002 2015 45 26 24 42 72.5<br />
سيكون سعر التعادل للميزانية 2015 <strong></strong>)دوالر للبرميل(<strong></strong> المصدر:<strong></strong> حسابات المؤلف<br />
ازمة أسعار النفط الحالية<br />
يف عام 2010 ومع بداية التعايف العاملي من آثار األزمة املالية،<strong></strong> عادت األسعار لرتتفع بعد هبوطها الحاد إىل<br />
77.4 دوالر للربميل،<strong></strong> حتى كرست حاجز 100 دوالر للربميل وتستقر عند 107 دوالر يف 2011 و109 دوالر<br />
يف 428 2012. إال أنه مع دخول الربع األخري من 2014، بدأت أسعار النفط بالهبوط مرة أخرى.<strong></strong> 429 تباينت<br />
اآلراء حول أسباب ذلك الهبوط،<strong></strong> إذ يعزو البعض ذلك إىل وجود فائض يف العرض،<strong></strong> بينام يفرسّ<strong></strong> ه آخرون بوجود حرب<br />
إنتاج بني الجهات والدول املنتجة.<strong></strong> وعىل الرغم من تحسّ<strong></strong> ن األسعار بعض اليشء يف منتصف 2015، إذ استقرت<br />
عند مستوى 62 دوالر للربميل،<strong></strong> إالّ<strong></strong> أن األسعار عادت للهبوط مرة أخرى يف سبتمرب لتصل إىل 42 دوالر وإىل 38<br />
دوالر يف نوفمرب 2015. وبدا جليّاً<strong></strong> مع نهاية 2015 وبداية 2016، مدى تعقيد االزمة النفطية،<strong></strong> إذ استمرت أسعار<br />
النفط باإلنخفاض حتى وصل سعر خام مزيج برنت لفرتة وجيزة اىل ما دون 30 دوالر.<strong></strong><br />
OPEC basket price :http://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/40.htm 427<br />
428 املصدر نفسه.<strong></strong><br />
429 <strong></strong>“هل أصبحت معادلة العرض والطلب عاجزة عن تفسري الحالة النفطية؟”،<strong></strong> املركز العريب للدراسات واألبحاث،<strong></strong> فرباير 2015<br />
http://goo.gl/WRGUW3<br />
138