02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مسؤولية القيادة<br />

٣١<br />

بالنظر إلى خطورة الجرائم المرتكبة،‏ يتعين محاسبة أرفع المسؤولين األمنيين وكبار القادة في تسلسل القيادة فردياً‏<br />

على وقائع القتل الممنھج وواسع النطاق لمتظاھرين أثناء يوليو/تموز-أغسطس/آب ٢٠١٣. وينبغي للتحقيقات أن<br />

تركز على ٣ أفراد على وجه الخصوص:‏<br />

(١) وزير الداخلية محمد إبراھيم،‏ الذي صاغ خطة الفض في رابعة والنھضة وأشرف على تنفيذھا.‏ في مقابلة بتاريخ<br />

أغسطس/آب تحدث إبراھيم بصراحة عن دوره،‏ وعند مناقشة الزحف على ميدان رابعة في أواخر ما بعد الظھر،‏<br />

أعلن:‏<br />

وعندئذ أمرت القوات الخاصة بالتقدم وتطھير المبنيين.‏ فبدأوا الھجوم...‏ وتمكن أبطال القوات<br />

٥٣٩<br />

الخاصة،‏ وأنا أقول أبطال،‏ من االستيالء على المبنيين.‏<br />

(٢) وزير الدفاع في ذلك الوقت عبد الفتاح السيسي،‏ المشارك الرئيسي اآلخر في التخطيط للعنف في يوليو/تموز-‏<br />

أغسطس/أب ٢٠١٣. كان السيسي يشغل عدة مناصب في تلك الفترة،‏ مما منحه دوراً‏ قائداً‏ للقوات األمنية،‏ ومنھا<br />

وزير الدفاع،‏ والقائد العام للقوات المسلحة،‏ ورئيس المجلس األعلى للقوات المسلحة،‏ ونائب رئيس الوزراء للشؤون<br />

األمنية.‏ وبتلك الصفات كان السيسي يقف على رأس تسلسل القيادة في الجيش المصري الذي فتح النار على<br />

متظاھرين أمام مقر الحرس الجمھوري في ٥ و‎٨‎ يوليو/تموز،‏ وأشرف على السياسات األمنية للبالد.‏ في خطاب<br />

أغسطس/آب اعترف السيسي مباشرة بدوره في التخطيط للفض في رابعة والنھضة،‏ قائالً:‏ ‏"لقد قضينا<br />

أياماً‏ طويلة في مناقشة كل التفاصيل والوصول إلى فض ال تنتج عنه أية خسائر".‏<br />

٥٤٠<br />

بتاريخ ١٨<br />

٥٤٢<br />

٥٤١<br />

(٣) مدحت المنشاوي،‏ قائد القوات الخاصة في مصر في ذلك الحين،‏ الذي قاد عملية الفض في رابعة وكان مسؤوال<br />

عن الكثير من االنتھاكات التي وقعت.‏ في مقابلة بتاريخ ١٢ أكتوبر/تشرين األول مع صحيفة اليوم السابع المصرية،‏<br />

اعترف المنشاوي بتلقي مكالمات من وزير الداخلية إبراھيم بعد دخول اعتصام رابعة وتأكيده أننا ‏"سنھاجم مھما كلفنا<br />

ھذا".‏ قام الرئيس المؤقت منصور بترقية المنشاوي إلى منصب مساعد وزير الداخلية في نوفمبر/تشرين الثاني<br />

.٢٠١٣<br />

وعلى التحقيقات أيضاً‏ استكشاف ضلوع آخرين من مسؤولي الشرطة والجيش،‏ فبداخل وزارة الداخلية،‏ يتعين على<br />

التحقيق في التخطيط لوقائع القتل وتنفيذھا أن يستكشف دور المسؤولين اآلتية أسماؤھم والذين خدموا في كل منصب<br />

على الترتيب أثناء فترة يوليو/تموز-أغسطس/آب ٢٠١٣، والذين تمكنت ھيومن رايتس ووتش من تحديد ٦ منھم<br />

باالسم:‏ مساعد وزير الداخلية لقطاع األمن المركزي أشرف عبد الله،‏ ومساعد وزير الداخلية لخدمات األمن العام<br />

أحمد حلمي،‏ ومساعد وزير الداخلية ألمن الدولة خالد ثروت،‏ ومدير أمن القاھرة أسامة الصغير،‏ ومدير أمن الجيزة<br />

حسين القاضي،‏ ومدير األمن المركزي بالجيزة مصطفى رجائي،‏ ومساعد وزير الداخلية لقطاع قوات األمن في ذلك<br />

الحين،‏ وكذلك مدير األمن المركزي بالقاھرة في ذلك الحين.‏<br />

٥٣٩<br />

مقابلة خيري رمضان مع وزير الداخلية محمد إبراھيم،‏ سي بي سي،‏ ٣١<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

https://www.youtube.com/watch?v=u5OEFoyrif8<br />

https://www.youtube.com/watch?v=sOh5hi1ezqs ٥٤٠<br />

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1293512#.U7Pm6JSSySp ٥٤١<br />

http://www.almasryalyoum.com/news/details/340425 ٥٤٢<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

١٠٥

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!