Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
للتوسط في صفقة سياسية بين اإلخوان المسلمين والحكومة المؤقتة لتجنب العنف المتوقع في أي فض لالعتصامين<br />
بعد عزل<br />
بالقوة. كما أرسل مجلس االتحاد األفريقي رفيع المستوى بشأن مصر، المعين في ٨<br />
مرسي، أرسل بعثة لتقصي الحقائق والتشاور إلى القاھرة من ٢٧ يوليو/تموز إلى ٤ أغسطس/آب، حيث التقت البعثة<br />
بمسؤولين حكوميين من أعلى المستويات، ومنھم منصور والسيسي، وخاطبت اإلخوان المسلمين، إذ قامت بمقابلة<br />
٣٣٨<br />
الرئيس السابق مرسي، وزارت اعتصام رابعة.<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣<br />
وطوال األسبوع األول من أغسطس/آب، حتى ٧ أغسطس/آب، يبدو أنه كان ھناك اتفاق على التعھد بإجراءات مبدئية<br />
لبناء الثقة تتضمن اإلفراج عن رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني، ورئيس حزب الوسط أبو العال ماضي،<br />
مقابل إنقاص أعداد المتظاھرين في االعتصامين بمقدار ٥٠ بالمئة.<br />
٣٣٩<br />
ومع ذلك ففي مؤتمر صحفي بتاريخ ٧ أغسطس/آب، قال رئيس الوزراء الببالوي إن قراره بفض االعتصامين نھائي<br />
وال رجعة فيه، وسوف ينفذ بعد إجازة عيد الفطر الموافقة لنھاية رمضان، والذي ينتھي في ٨ أغسطس/آب. وفي<br />
موعد الحق من اليوم نفسه، أصدر الرئيس منصور بياناً يقرر أن:<br />
٣٤٠<br />
الجھود الدبلوماسية انتھت اليوم. وقد أفسحت الدولة المجال الستنفاد كافة الجھود الالزمة إلقناع<br />
اإلخوان المسلمين ومؤيديھم برفض العنف ومنع إراقة الدماء والتوقف عن تعطيل المجتمع<br />
٣٤١<br />
المصري بارتھان مستقبله.<br />
ومع ذلك فقد استمر المسؤولون األمنيون، كما كانوا يفعلون طوال أسابيع، في تقديم الوعود بتدرج عملية الفض، بدءاً<br />
بضرب نطاق حول االعتصام، لعل الغرض منه منع مزيد من المتظاھرين من االنضمام إلى االعتصام، وإطالق<br />
تحذيرات وتوفير مخارج آمنة، خاصة للسيدات واألطفال. في ٣١ يوليو/تموز قال وزير الداخلية إبراھيم لوكالة<br />
"أسوشيتد بريس" إن الوزارة ستستخدم خطوات متدرجة من قبيل "اإلنذار بضرورة مغادرة المنطقة، واستخدام الغاز<br />
٣٤٢<br />
المسيل للدموع إذا لم يرحل المتظاھرون، وأخيراً الدفاع المشروع عن النفس".<br />
وفي أعقاب الفض زعم إبراھيم:<br />
أغسطس/ب ٢٠١٣،<br />
يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />
http://uk.reuters.com/article/2013/08/14/uk-egypt-protests-west-idUKBRE97D16E20130814<br />
٣٣٩<br />
(تم الوصول في ٢٤<br />
بول تايلور، "حصري-الغرب حذر السيسي حتى النھاية: ال تفعلھا"، رويترز، ١٤<br />
(تم الوصول في ٢٤ يوليو/تموز)؛<br />
ديفيد كيركباتريك، وبيتر بيكر ومايكل آر. جوردن، "كيف تم تقويض اآلمال األمريكية بالوصول إلى اتفاق في مصر"، نيويورك تايمز، ١٧<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />
(تم الوصول في ٢٤<br />
"حازم الببالوي: ال تراجع عن قرار فض االعتصامين"، ٣<br />
(تم الوصول في ٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٣).<br />
"الرئاسة: فشل المباحثات الخارجية مع اإلخوان"، األھرام أونالين، ٧<br />
http://www.almasryalyoum.com/node/2014641<br />
يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />
“The African Union High-Level Panel for Egypt completes a fact-finding and consultative mission in Cairo,” African Union, ٣٣٨<br />
August 5, 2013, http://www.au.int/en/content/african-union-high-level-panel-egypt-completes-fact-finding-andconsultative-mission-cairo<br />
http://www.nytimes.com/2013/08/18/world/middleeast/pressure-by-us-failed-to-sway-egyptsleaders.html?pagewanted=3<br />
http://english.ahram.org.eg/NewsContent/1/64/78491/Egypt/Politics-/Foreign-talks-with-Brotherhood-failed-<br />
Presidency.aspx<br />
٣٤٠<br />
٣٤١<br />
(تم الوصول في ٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٣).<br />
٣٤٢ حمزة ھنداوي، "مصر تأمر الشرطة بإخالء مخيمات االعتصام"، أسوشيتد بريس، ٣١<br />
(تم الوصول في ٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٣).<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣،<br />
http://bigstory.ap.org/article/african-delegation-meets-egypts-morsi<br />
٧٢<br />
حسب الخطة