02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وفي ١<br />

بدأت أجتمع بمساعديّ،‏ ووضعنا خطة لفض االعتصامين وقدمناھا إلى مجلس الوزراء حتى تكون<br />

ھناك تغطية سياسية وقانونية.‏ وحصلنا على إذن من النيابة العامة ورفعنا الخطة إلى مجلس الدفاع<br />

الوطني فوافق عليھا.‏ في ذلك الوقت كانت ھناك جھود أوروبية وكانت ‏[الممثلة السامية لالتحاد<br />

األوروبي،‏ كاثرين]‏ آشتن في القاھرة،‏ فأجلنا ‏[الفض]‏ لحين انتھاء الجھود األوروبية ثم أجلناه لما<br />

٣٤٣<br />

بعد العيد.‏ بدأنا المرحلة األولى بالفض السلمي.‏<br />

أغسطس/آب أصدرت وزارة الداخلية بياناً‏ يدعو المتظاھرين إلى ‏"تغليب المصلحة العامة ومغادرة االعتصام<br />

فوراً‏ مع التعھد بخروجھم آمنين وبالحماية التامة لكل من يستجيب لھذه الدعوة".‏ وفي بيان ثان،‏ بتاريخ ٣<br />

أغسطس/آب،‏ كررت الوزارة وعدھا بخروج آمن وحثت المتظاھرين على الرحيل.‏ وفي مقابلة مع صحيفة<br />

المصري اليوم بتاريخ ٢ أغسطس/آب،‏ قال إبراھيم إن الشرطة ستحاصر اعتصامي رابعة والنھضة ‏"خالل ساعات"‏<br />

وإن وزارة الداخلية ستنفذ خطتھا على مراحل:‏ فتبدأ بدعوة المتظاھرين للرحيل مع تطمينات بأنھا لن تعتقلھم،‏ ومع<br />

٣٤٦<br />

نشر قوات األمن في المنطقة،‏ ثم محاصرة االعتصامين.‏<br />

٣٤٥<br />

٣٤٤<br />

وبينما كانت السلطات تتحدث عن فض متدرج،‏ تشير األدلة إلى أنھا خططت الستخدام القوة الغالبة وتحسبت لقتل آالف<br />

المتظاھرين.‏ في ٥ أغسطس/آب قام وزير الداخلية بدعوة مجموعة من المنظمات الحقوقية إلى اجتماع لمناقشة عمليات<br />

الفض.‏ وقال رئيس إحدى المنظمات التي حضرت االجتماع ل ھيومن رايتس ووتش إن أبو بكر عبد الكريم،‏ مساعد<br />

وزير الداخلية لحقوق اإلنسان،‏ كان يترأس االجتماع مع آخرين من كبار المسؤولين،‏ وقد طلب مسؤولو وزارة الداخلية<br />

٣٤٧<br />

من المنظمات إبداء رأيھا في كيفية تقليل الخسائر،‏ وقالوا إن الوزارة تقدر حصيلة الوفيات نتيجة الفض ب‎٣٥٠٠‎‏.‏<br />

في ١٠<br />

أغسطس/آب نشرت صحيفة ‏"الشرق األوسط"‏ التي تصدر باللغة العربية من لندن مقالة تستند إلى مقابالت مع<br />

مسؤولين مصريين لم تسمھم،‏ وترد بھا تفاصيل خطة الحكومة لفض االعتصامين.‏ وقد استشھدت المقالة بمصدر قال<br />

إن خطة وزارة الداخلية للفض،‏ التي وافق عليھا مجلس الوزراء،‏ تقدر أن ‏"فض االعتصام بالقوة وبشكل سريع<br />

سيسفر عن قتلى يتراوح عددھم بين ٣ آالف و‎٥‎ آالف شخص".‏ أغسطس/آب استشھدت مقالة بصحيفة<br />

المصري اليوم بمصادر أمنية تقول إن وزارة الداخلية تقدر معدل الخسائر ب‎٢٥-١٠‎ بالمئة من الموجودين في<br />

االعتصامين،‏ وقد أدرجت ھذا الرقم في خطة الفض التي وافق عليھا مجلس الدفاع الوطني.‏<br />

٣٤٩<br />

وفي ١٢<br />

٣٤٨<br />

٣٤٣<br />

مقابلة خيري رمضان مع وزير الداخلية محمد إبراھيم،‏ ‏"سي بي سي"،‏ ٣١ أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

https://www.youtube.com/watch?v=u5OEFoyrif8<br />

٣٤٤<br />

بيان وزارة الداخلية،‏ الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع ‏"فيسبوك"،‏ ١<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=577159528994381&set=a.181676241876047.36036.181662475210757&type=1<br />

&theater<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

٣٤٥<br />

‏(تم الوصول في ٢٤<br />

مقطع فيديو للناطق باسم وزارة الداخلية وھو يقرأ البيان،‏ قناة الداخلية المصرية على ‏"يوتيوب"،‏ ٣<br />

،http://www.youtube.com/watch?v=ODfsZTfLXDA ‏(تم الوصول في ٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٤).<br />

‏"وزير الداخلية:‏ حصار رابعة والنھضة بعد ساعات"،‏ المصري اليوم،‏ ٢<br />

‏(تم الوصول في ٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٣).<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع رئيس المنظمة الحقوقية ‏(تم حجب اسم المنظمة)،‏ ٩<br />

الشرق األوسط،‏ ‏"’الشرق األوسط‘‏ تكشف الخطة المصرية لفض اعتصام اإلخوان في ‏’رابعة<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />

العدوية‘"،‏ ١٠ أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

,<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

٣٤٦<br />

http://www.almasryalyoum.com/node/2002276<br />

http://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12674&article=739527#.U7J_6JSSySp<br />

٣٤٧<br />

٣٤٨<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

٣٤٩ حسن أحمد حسين،‏ ‏"الداخلية تطالب السكان حول رابعة بإخالء شققھم استعداداً‏ لفض االعتصام"،‏ ١٢<br />

‏(تم الوصول في ١<br />

‏(تمت الزيارة في ١<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

http://www.almasryalyoum.com/news/details/248131<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

٧٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!