02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وفي ضوء إخفاق السلطات المصرية حتى اآلن في إجراء تحقيقات،‏ واستمرار تفشي اإلفالت من العقاب على<br />

االنتھاكات الجسيمة المستمرة،‏ فإن ھيومن رايتس ووتش تدعو الدول األعضاء بمجلس األمم المتحدة لحقوق اإلنسان<br />

إلى إنشاء لجنة تقصي حقائق للتحقيق في كافة انتھاكات حقوق اإلنسان الناجمة عن وقائع القتل الجماعي لمتظاھرين<br />

يونيو/حزيران ٢٠١٣. وينبغي تفويض اللجنة للتثبت من الوقائع وتحديد المسؤولين بھدف ضمان المحاسبة<br />

لمرتكبي االنتھاكات،‏ عالوة على جمع وحفظ المعلومات المتعلقة باالنتھاكات الستخدامھا مستقبالً‏ من طرف مؤسسات<br />

قضائية ذات مصداقية.‏ ويأتي ھذا النداء في أعقاب إعالن مشترك تقدمت به ٢٧ دولة أثناء جلسة مجلس حقوق اإلنسان<br />

المنعقدة في مارس/آذار،‏ ووردت فيه الحاجة إلى ‏"المحاسبة"‏ على العنف و"تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة".‏<br />

منذ ٣٠<br />

تدعو ھيومن رايتس ووتش أيضاً‏ إلى التحقيق مع المتورطين في تلك األفعال ومالحقتھم أمام محاكم وطنية بموجب<br />

مبدأ شمولية االختصاص ووفق القوانين الوطنية.‏<br />

لقد أصدر االتحاد األوروبي والواليات المتحدة على السواء انتقادات علنية ألعمال القتل الجماعي في مصر،‏ فعلى<br />

بوصف عمليات<br />

سبيل المثال قامت كاثرين آشتن،‏ الممثلة السامية لالتحاد األوروبي،‏ في ٢١<br />

الفض ب"عدم التناسب"،‏ ووصف ‏"عدد األشخاص الذين قتلوا"‏ بأنه ‏"يثير االنزعاج".‏ ومع ذلك فإن االتحاد األوروبي<br />

واصل،‏ مع دول أخرى،‏ توفير الدعم لمصر.‏ قامت الواليات المتحدة بتعليق جانب من مساعداتھا العسكرية في<br />

أكتوبر/تشرين األول ٢٠١٣، في انتظار استيفاء الشرط المنصوص عليه في تشريعاتھا،‏ بأن تلبي مصر شروطاً‏<br />

معينة في مجال الحقوق والتطور الديمقراطي.‏ لكن واشنطن أعلنت في أبريل/نيسان ٢٠١٤ عن عزمھا اإلفراج عن<br />

١٠ طائرات ‏"أباتشي"‏ ومبلغ ٦٥٠ مليون دوالر من المعونة العسكرية على أساس المصالح األمريكية في مكافحة<br />

اإلرھاب واألمن القومي.‏ ومنذ ذلك الحين تم اإلفراج عن قسم كبير من المعونة.‏ وبالمثل علق االتحاد األوروبي<br />

تصدير المعدات العسكرية إلى مصر في أغسطس/آب ٢٠١٣، لكنه استبقى مرونة تسمح للدول األفراد بمواصلة<br />

تزويد الحكومة بالسالح وغير ذلك من المعدات.‏<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣<br />

وفي ضوء االنتھاكات المستمرة والقمع السياسي المشدد في مصر،‏ وإخفاق الحكومة في التحقيق في أعمال القتال<br />

الجماعي للمتظاھرين بله مالحقة المتورطين فيھا،‏ تدعو ھيومن رايتس ووتش الدول إلى تعليق المعونة العسكرية<br />

وتعليق التعاون مع أجھزة إنفاذ القانون والجيش المصرية حتى تتبنى الحكومة إجراءات إلنھاء انتھاكاتھا الخطيرة<br />

لحقوق اإلنسان.‏<br />

إن الرئيس السيسي يتولى حكم مصر دامية،‏ تعج بالتحديات االقتصادية والسياسية.‏ ورغم اإلغراء المتمثل في قلب<br />

الصفحة وإغضاء الطرف عن االنتھاكات السابقة،‏ إال أن المحاسبة مع الماضي تكمن في لب عملية المصالحة الوطنية<br />

التي تحتاج مصر إلتمامھا حتى تستقر وتمضي إلى األمام.‏<br />

١٠<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!