02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

نيران سريعة متتابعة.‏ وبدأنا جميعاً‏ نجري.‏ كان بعضنا يجري على طريق صالح سالم،‏ والبعض<br />

على طريق المطار.‏ وبدأ بقية الضباط في إطالق الغاز المسيل للدموع والخرطوش علينا.‏<br />

٣٧٤<br />

٣٧٥<br />

وتمكن مصور صحفي كان متمركزاً‏ على جانب الجيش بدوره من مالحظة ما حدث،‏ وقد وثقت صوره الفوتوغرافية<br />

ومقطع فيديو نشرته قناة ‏"يقين"‏ اإلخبارية على يوتيوب،‏ وثقت مقتل محمد صبحي محمد علي،‏ المتظاھر الذي حاول<br />

تعليق الملصق.‏ وتبين الصور كيف سار علي في لحظة معينة،‏ بينما كان غالبية المتظاھرين المؤيدين لإلخوان<br />

متجمعين على الجانب اآلخر من الطريق،‏ نحو المقر العسكري وھو يحمل صورة لمرسي.‏ وفجأة،‏ حين كان على بعد<br />

متر واحد من الكردون العسكري،‏ يسقط علي أرضاً،‏ مصاباً‏ بالرصاص في وجھه وصدره.‏<br />

وفي مقال إخباري يتولى مراسل لوكالة رويترز بالموقع وصف واقعة مشابھة وإن كانت تبدو مختلفة،‏ فقد شاھد<br />

‏"حفنة من الرجال"‏ تضع ملصقاً‏ لمرسي على حاجز السلك الشائك،‏ وقال إن أحد الجنود ‏"مزقه".‏ وبعد صياح الحشود<br />

بإھانات لقوات األمن،‏ أطلقت القوات النار في الھواء،‏ ثم سمع بندقية خرطوش وشاھد ما ال يقل عن ثمانية متظاھرين<br />

٣٧٦<br />

جرحى.‏<br />

تحدثت ھيومن رايتس ووتش مع أقارب وشھود للتيقن من ھوية علي وثالثة أخرين قتلوا في المظاھرة:‏ حسين محمد<br />

حسين،‏ وھو مدرس للغة اإلنجليزية عمره ٢٥ عاماً‏ من حي إمبابة في القاھرة،‏ وقد قتله أفراد من الجيش بإطالق النار<br />

عليه مرتين في الصدر؛ ومحمود محمد ربيع طه،‏ وھو خريج حقوق عمره ٢٢ عاماً‏ من محافظة بني سويف في<br />

الصعيد،‏ وقد قتلته قوات األمن بإطالق الخرطوش على رأسه؛ ومحمد إمام خليفة،‏ الذي أصيب بطلق ناري في<br />

الرأس.‏ وأكد مدير األمن بمستشفى التأمين الصحي أنه شاھد أربعة متظاھرين مقتولين.‏ في أكتوبر/تشرين األول<br />

نشرت مصلحة الطب الشرعي،‏ التابعة لوزارة الصحة،‏ تقريراً‏ يشير إلى أن حصيلة الوفيات في واقعة يوم ٥<br />

يوليو/تموز عند مقر الحرس الجمھوري<br />

٣٧٨<br />

٣٧٧<br />

٣٧٩<br />

بلغت ٥.<br />

٢٠١٣<br />

في أعقاب قتل المتظاھر األول،‏ عاود حشد اإلخوان التجمع ورجعوا إلى جانب الطريق المواجه لنادي الضباط.‏ وفي<br />

نحو الثالثة عصراً‏ فتحت قوات األمن النار مرة أخرى،‏ كما قال ٣ شھود ل ھيومن رايتس ووتش.‏ قال الصحفي<br />

جستن ويلكس ل ھيومن رايتس ووتش إنه وصل إلى مسرح األحداث الساعة ٣:٠٤ عصراً،‏ وشاھد جثة الرجل<br />

المصاب بالنيران المميتة.‏ وقال:‏ ‏"قال لي أناس في الحشد إن الجيش قال للمتظاھرين أال يعبروا خطاً‏ غير مرئي،‏ لكن<br />

٣٨٠<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

٣٧٤<br />

٣٧٥<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع محمد عبد الله أحمد،‏ القاھرة،‏ ٥<br />

‏(تم الوصول<br />

مقطع الفيديو الخاص بيقين على اإلنترنت،‏<br />

يونيو/حزيران ٢٠١٤). والصور الفوتوغرافية مودعة لدى ھيومن رايتس ووتش.‏<br />

محمد علي وألكسندر دزيادوف،‏ ‏"طلقات نارية تقتل ثالثة من مؤيدي مرسي في القاھرة"،‏ رويترز،‏ ٥<br />

‏(تم الوصول في ٢٨<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش،‏ القاھرة،‏ ٥ يوليو/تموز.‏<br />

مقابلة مع طبيب،‏ تم حجب االسم،‏ ٥<br />

.http://www.almasryalyoum.com/news/details/329380 وثقت ‏"ويكي ثورة "، المبادرة المخصصة لتتبع إحصائيات وفاة واعتقال<br />

المتظاھرين منذ يناير/كانون الثاني ٢٠١١، والتي يديرھا المركز المصري للحقوق االقتصادية واالجتماعية،‏ وثقت ٥ خسائر.‏<br />

https://docs.google.com/spreadsheet/ccc?key=0ApHKfHFs3JYxdGQybmtTVk42bEtxemNjZldJcWxjbnc&usp=drive_web&pli=<br />

ووثقت جبھة الدفاع عن متظاھري مصر،‏ وھي مجموعة من المحامين والنشطاء تقدم الدعم القانوني للمتظاھرين،‏ وثقت ٤ وفيات<br />

بدورھا<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع جستن ويلكس،‏ القاھرة،‏ ٥ يوليو/تموز؛ مقابالت ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع إحدى سكان عمارات<br />

يوليو/تموز ‎٢٠١٣‎؛ مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع متظاھر،‏ تم حجب االسم،‏ القاھرة،‏ ٥<br />

http://www.youtube.com/watch?v=vKoRKaqA70E&feature=youtu.be<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣،<br />

يونيو/حزيران ٢٠١٤).<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

في ٢٨<br />

٣٧٦<br />

http://live.reuters.com/Event/World_News/81178541<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

٣٧٧<br />

٣٧٨<br />

٣٧٩<br />

1#gid=0<br />

.http://fdep-egypt.org/?p=1981<br />

٣٨٠<br />

العبور،‏ ٥<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

٧٩

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!