You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
يطلق رصاصات من عيار ٩ ملم من مدى يبلغ ١٠٠-١٥٠ متراً، وفي وقت الحق يظھر رجال األمن المركزي بزيھم<br />
األسود وھم يطلقون النار في اتجاه المتظاھرين الجاثمين خلف جدار حجري مقام على عجل.<br />
٤٥٢<br />
قال المصور الصحفي مصعب الشامي ل ھيومن رايتس ووتش إنه وصل إلى مسرح االشتباكات في البداية الساعة<br />
٢:١٥ صباحاً، خلف خطوط الشرطة التي كانت تطلق الغاز المسيل للدموع والخرطوش والطلقات الحية بشكل<br />
متواصل، بمعونة مدنيين يحملون مسدسات يدوية في خصورھم، كما قال. وفي رواية مكتوبة، وصف مصعب<br />
المشھد فيما بعد:<br />
٤٥٣<br />
كانت اإلصابات في الصف األول منتظمة. كل دقيقتين تقريباً، كان يسقط رجل. وطريق النصر<br />
شارع عريض جداً، مما يجعل من المستحيل معرفة مصدر الرصاص. كان إطالق النار عشوائيا<br />
دون تمييز، ولم تظھر الشرطة أي ضبط للنفس. رأيت رجالً يصاب في مؤخرة رأسه ويسقط ميتاً<br />
على الفور، على الرصيف حيث كان يقف. لم يكن حتى قريباً من الخطوط األمامية. كان شيئاً مفزعاً.<br />
والحظت وجود مدنيين مسلحين يرافقون الشرطة، إلى جانبھم. وبدا أن ھؤالء المدنيين يمثلون خليطاً<br />
من السكان، الذين رأيتھم عندما كنت عند كردون الشرطة األمني في بداية الليلة، إضافة إلى<br />
أشخاص يشبھون البلطجية المأجورين. وكانت الشرطة والمدنيين معاً يطلقون النار على مؤيدي<br />
مرسي أثناء وجودي ھناك. في األغلب كان مؤيدو مرسي يحتمون ويلقون الحجارة واأللعاب النارية<br />
٤٥٤<br />
على الشرطة، ثم يسقط أحدھم وينقل بعيداً. وتكررت ھذه الصورة مرات بال حصر.<br />
وخالل مؤتمر صحفي في ٢٧ يوليو/تموز، أعلن وزير الداخلية إبراھيم أن المتظاھرين من مؤيدي مرسي اعتدوا<br />
على قوات األمن بالخرطوش والذخيرة الحية:<br />
كان [المتظاھرون] يحاولون قطع الكوبري. ونجحنا في تفريقھم من أعلى الكوبري إلى أرض<br />
العرض العسكري باستخدام الغاز المسيل للدموع فقط. وعندھا فوجئنا بأنھم يطلقون علينا الذخيرة<br />
الحية والخرطوش ويلقون الحجارة على قوات األمن. استمر ھذا لبعض الوقت، حين ظھر سكان<br />
المناطق المجاورة للقتال في صفوفھم [المتظاھرون المؤيدون لمرسي]، واستمرت المناوشات<br />
وحاولنا فض االشتباك بين الجانبين حتى الساعات األولى من الصباح. من جانب قوات األمن،<br />
عندي عدد كبير من المصابين بالخرطوش والذخيرة الحية بين المجندين، ولعل أسوأ اإلصابات<br />
حالة ضابطين في مستشفى مدينة نصر حالياً، وأحدھما مصاب بطلق ناري في الراس، دخل من<br />
٤٥٥<br />
عينه اليسرى وخرج من اليمنى، عالوة على كريات خرطوش في [غير مسموع] والبطن.<br />
ويظھر في مقطع فيديو نشرته الحكومة ألحداث ٢٧ يوليو/تموز بعض المتظاھرين وھم يلقون الحجارة، ولكن دون<br />
استخدام لألسلحة النارية. كما أن شريطاً تجميعياً لألحداث من إنتاج وزارة الداخلية يبين متظاھرين يلقون بالحجارة<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣، يوتيوب، http://www.youtube.com/watch?v=2k3GB0EocoE<br />
٤٥٢<br />
٤٥٣<br />
تم نشر الفيديو يوم ٢٨<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع مصعب الشامي، القاھرة، ٢٣ سبتمبر/أيلول ٢٠١٣.<br />
رواية مصعب الشامي المكتوبة، ٢٨<br />
(تم الوصول في ١ ديسمبر/كانون األول ٢٠١٣).<br />
(تم الوصول في<br />
المؤتمر الصحفي لوزير الجاخلية، ٢٧<br />
نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٣).<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣،<br />
http://eaworldview.com/2013/07/egypt-1st-hand-one-sidedunwarranted-assault-by-police-accompanied-by-armed-civilians/<br />
٤٥٤<br />
https://www.youtube.com/watch?v=KS_7_grsPW4<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣،<br />
٤٥٥<br />
٢٢<br />
٩٢<br />
حسب الخطة