02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

٨<br />

يوليو/تموز:‏ مقتل<br />

٦١<br />

متظاهراً‏ أمام مقر الحرس الجمهوري<br />

بعد مظاھرة ٥ يوليو/تموز بيومين،‏ دعا اإلخوان المسلمون إلى االعتصام أمام مقر الحرس الجمھوري بشارع صالح<br />

سالم،‏ قائلين إنھم لن يرحلوا قبل قيام الجيش بإطالق سراح مرسي وإعادته إلى منصبه الرئاسي.‏ وبحلول المساء<br />

كان نحو ألفين من مؤيدي اإلخوان قد بدأوا في اعتصام سليم يحتل الطريق بين مقر الحرس الجمھوري من جھة<br />

ومسجد المصطفى على الجھة األخرى.‏ وصالح سالم من طرق القاھرة الرئيسية،‏ وتحفه مبان عسكرية وحكومية،‏<br />

ممتداً‏ من المطار ليربط بين حي مصر الجديدة وبقية القاھرة.‏ استولى المعتصمون على الطريق،‏ وكان بعضھم يتجول<br />

٣٨٦<br />

أو يصلي،‏ والباقون يجلسون أو ينامون.‏<br />

٣٨٥<br />

٣٨٨<br />

٣٨٩<br />

بقي المتظاھرون مجتمعين عند مسجد المصطفى مع اقتراب موعد صالة الفجر.‏ وقال شھود في مسرح األحداث ل<br />

ھيومن رايتس ووتش إن الجيش وقوات األمن المركزي تحركوا لفض االعتصام قبل الفجر مباشرة يوم ٨<br />

٣٨٧<br />

يوليو/تموز.‏ زحفت القوات بالتزامن من مقر الحرس الجمھوري ومن عند مسجد المصطفى.‏<br />

وصف الشھود قيام وحدات من الشرطة والجيش بفتح النار على الجھتين،‏ مستھدفين المتجمعين أمام مقر الحرس<br />

الجمھوري وكذلك الخارجين من الصالة بالمسجد.‏ في البداية أطلقت قوات األمن المركزي الغاز المسيل للدموع<br />

والخرطوش على المتظاھرين،‏ بينما استخدم جنود الجيش الذخيرة الحية،‏ لتفريق المتجمعين،‏ ولمنع مغادري المسجد<br />

من االلتحاق بالمعتصمين على ما يبدو.‏ في نھاية االعتداء كانت قوات األمن قد قتلت ٦١ متظاھراً‏ وجرحت ٤٣٥،<br />

بحسب مصلحة الطب الشرعي.‏ وقد أصيبت الغالبية بطلقات نارية في الرأس والعنق والصدر كما قال عدد من<br />

األطباء ل ھيومن رايتس ووتش.‏ وحصلت صحيفة المصري اليوم المصرية على نسخ من ٥٨ شھادة وفاة من بين<br />

ال‎٦١‎ فالحظت وفاة ١٦ بجراح مميتة في الرأس،‏ و‎٢٢‎ في الصدر،‏ و‎٨‎ في البطن،‏ و‎٢‎ في األطراف السفلية،‏ و‎١٠‎<br />

في مواضع متعددة من الجسم.‏ كما الحظت أن جميع المتوفين كانوا رجاالً‏ فوق سن العشرين.‏ عالوة على ھذا قتل<br />

فرد واحد من الجيش وفرد من الشرطة في واقعة العنف.‏<br />

٣٩٠<br />

٣٩١<br />

ادعى الجيش أن االشتباكات بدأت حين حاولت ‏"جماعة إرھابية مسلحة"‏ اقتحام مقر الحرس الجمھوري في الساعات<br />

األولى من يوم ٨ يوليو/تموز،‏ و"االعتداء على قوات األمن".‏ إال أن الجيش لم يعلن عن أية أدلة تؤيد ھذا االدعاء،‏<br />

ولم تجد ھيومن رايتس ووتش أدلة على حدوثه،‏ بل وجدت بدالً‏ منھا أن المتظاھرين كانوا يصلون أو يتجمعون سلمياً‏<br />

حين تحركت قوات الجيش والشرطة لتفريق االعتصام.‏ وفور قيام قوات األمن بفتح النار على المتظاھرين،‏ وصف<br />

٣٩٢<br />

٤"<br />

٣٨٥<br />

قتلى في اشتباكات الحرس الجمھوري وعشرات المصابين في النھضة"،‏ المصري اليوم،‏ ٦<br />

‏(تم الوصول في ٢٨<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع وائل بدر،‏ القاھرة ٨<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع كرم محمود،‏ القاھرة،‏ ٨ يوليو/تموز ‎٢٠١٣‎؛ مقابلة ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع أحمد السيد،‏ ١٢<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣،<br />

يونيو/حزيران ٢٠١٤).<br />

http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=388839&IssueID=2918<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

٣٨٦<br />

٣٨٧<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

٣٨٨<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع كرم محمود،‏ القاھرة،‏ ٨<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

وثقت ‏"ويكي ثورة<br />

" ٩٣ حالة وفاة<br />

.http://www.almasryalyoum.com/news/details/331671 ٣٨٩<br />

https://docs.google.com/spreadsheet/ccc?key=0ApHKfHFs3JYxdGQybmtTVk42bEtxemNjZldJcWxjbnc&usp=drive_web&pli=<br />

http://fdep.egypt.org/?p=1981<br />

1#gid=0<br />

ووثقت جبھة الدفاع عن متظاھري مصر ٩٢ حالة وفاة،‏ مع استبعاد رجال الجيش والشرطة<br />

‏(تمت الزيارة في ٢٣<br />

‏(تمت الزيارة في ٢٣<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

http://www.almasryalyoum.com/news/details/329380 ٣٩٠<br />

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE9B239220130708 ٣٩١<br />

Military Spokesman: Protesters incited to wreak violence, State Information Services,<br />

http://www.sis.gov.eg/En/Templates/Articles/tmpArticles.aspx?ArtID=68897, accessed June 28, 2014<br />

‏(تمت الزيارة في ٢٨<br />

يونيو/حزيران ٢٠١٤).<br />

٣٩٢<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

٨١

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!