Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
كان اختصاص كل واحد من ھؤالء المسؤولين يشمل التعامل مع اعتصامي رابعة والنھضة، وقد خلصت المبادرة<br />
المصرية للحقوق الشخصية، استناداً إلى مراجعة تقارير من النائب العام تتعلق بمقتل متظاھرين أثناء انتفاضة<br />
يناير/كانون الثاني ٢٠١١، إلى أن ھؤالء المسؤولين، باستثناء األمن الوطني الذي كان يعرف بأمن الدولة في ذلك<br />
الوقت، قاموا بتنسيق الرد الحكومي على تلك األحداث. وبالنظر إلى عدم حدوث إعادة ھيكلة يعتد بھا لوزارة<br />
الداخلية منذ ذلك الحين فاألرجح أن ھؤالء المسؤولين قاموا بأدوار كبيرة في مقتل المتظاھرين في يوليو/تموز-<br />
أغسطس/آب. وقد أشارت تقارير صحفية إلى ضلوع بعض ھؤالء المسؤولين في التخطيط لالعتداءات على<br />
المتظاھرين أو تنفيذھا وقد اعترف وزير الداخلية محمد إبراھيم بصياغة خطة الفض مع مساعديه.<br />
٥٤٤<br />
٥٤٣<br />
وعلى التحقيقات أيضاً أن تنظر في دور اللواء محمد فريد التھامي، مدير المخابرات المصرية العامة، والمعروف<br />
على نطاق واسع بأنه كان ضمن مخططي الرد العنيف على المظاھرات. وبحسب مقابلة بتاريخ ٢٨ يوليو/تموز<br />
في المصري اليوم، تقدم التھامي بعرض تقديمي إلى مجلس الدفاع الوطني بشأن الوضع في رابعة والنھضة قبل اتخاذ<br />
٥٤٦<br />
القرار بالفض العنيف لالعتصامين.<br />
٥٤٥<br />
وينبغي للتحقيقات أيضاً أن تقيّم مسوؤلين رفيعي المستوى ضمن تسلسل القيادة العسكرية، وبينھم مدير الحرس<br />
الجمھوري اللواء محمد زكي، ورئيس أركان الجيش ووزير الدفاع الحالي صدقي صبحي، ثم رئيس المخابرات<br />
العسكرية وقتھا ورئيس األركان الحالي محمد حجازي. كان زكي بصفته يتحلى بمسؤولية القيادة عن قوات الحرس<br />
الجمھوري التي اعتدت على متظاھرين سلميين في ٥ و٨ يوليو/تموز. كما حضر كل من صبحي وحجازي<br />
االجتماعات األمنية رفيعة المستوى التي تمت للتخطيط لفض اعتصامي رابعة والنھضة. وقد قام قناصة في فض<br />
رابعة بإطالق النيران من فوق مبنى تابع للمخابرات العسكرية، كان من شأنه الخضوع إلشراف حجازي.<br />
وعلى التحقيقات بالمثل أن تنظر إلى ضباط الشرطة والجيش األدنى رتبة، الذين نفذوا األوامر وأطلقوا النار على<br />
المتظاھرين. وتجب محاسبة من يثبت تنفيذھم لعمليات قتل دون وجه حق.<br />
٥٤٧<br />
ومن الضروري أيضاً التحقيق مع رئيس الوزراء في ذلك الوقت حازم الببالوي، والرئيس المؤقت عدلي منصور،<br />
وغيرھما من كبار الشخصيات المدنية، فقد قام مجلس الوزراء برئاسة الببالوي، ومجلس الدفاع الوطني برئاسة<br />
منصور، بمراجعة خطة وزارة الداخلية للفض في رابعة والنھضة والموافقة عليھا. كما أبدى المسؤوالن تأييداً قوياً<br />
للعمليات. وأعلن منصور في ٣ سبتمبر/أيلول أن "فض رابعة نفذ وفقاً للقانون الدولي"، بينما تحدث الببالوي عن<br />
أحداث المنصة في ٢٧ يوليو/تموز فوصفھا بأنھا "الزمة لدفع البالد إلى األمام"، رغم أنه "كان من الواضح أيضاً أنه<br />
٥٤٣<br />
تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن رابعة.<br />
٥٤٤ على سبيل المثال، ذكرت مقالة في المصري اليوم بتاريخ ١٢ أغسطس/آب وجود أسامة الصغير، مدير أمن القاھرة، في اجتماع<br />
تخطيطي لمناقشة استراتيجية فض االعتصامات .http://www.almasryalyoum.com/news/details/248131 كما قام أشرف عبد الله،<br />
مع قناة العربية: "إدارة اإلعالم<br />
مساعد وزير الداخلية لقطاع األمن المركزي، بمناقشة فض رابعة في مقابلة بتاريخ ٢٢<br />
والعالقات لقطاع األمن المركزي"، فيسبوك، ٢٤<br />
(تمت الزيارة في ٣٠<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣<br />
يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />
https://www.facebook.com/photo.php?v=424481001003065<br />
http://www.nytimes.com/2013/10/30/world/middleeast/ousted-general-in-egypt-is-back-as-islamistsfoe.html?pagewanted=all&_r=0<br />
٥٤٥<br />
http://m.almasryalyoum.com/news/details/242129 ٥٤٦<br />
http://m.almasryalyoum.com/news/details/242129 ٥٤٧<br />
١٠٦<br />
حسب الخطة