02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

صوت األسلحة اآللية العالي.‏ جريت نحو مقر الحرس الجمھوري لالختباء في الشارع الجانبي.‏ لم<br />

٣٩٨<br />

نكن مستعدين على اإلطالق.‏<br />

و قال حسام القاضي،‏ وھو أحد سكان عمارة العبور رقم ١٠ المواجھة للمسجد على الجھة األخرى من الشارع،‏ إنه<br />

استيقظ في الرابعة صباحاً‏ على صوت إطالق البنادق اآللية وعبوات الغاز المسيل للدموع:‏<br />

من نافذتي رأيت الشرطة تطلق الغاز ‏[المسيل للدموع]‏ وخلفھم مباشرة كان الجيش يقف ويطلق<br />

النار في الھواء،‏ ألنھم لو استھدفوا ‏[مؤيدي]‏ اإلخوان المسلمين ألصابوا الشرطة ‏[التي كانت تقف<br />

أمامھم]‏ بالطبع،‏ لكنھم لم يفعلوا،‏ بل أطلقوا النار في الھواء.‏<br />

٣٩٩<br />

وفي تلك األثناء،‏ على الجھة األخرى من شارع صالح سالم،‏ كان المتظاھرون المؤيديون لمرسي يؤدون صالة الفجر<br />

أمام مقر الحرس الجمھوري مباشرة،‏ حين سمعوا أعيرة نارية عن بعد.‏ وقالت إحدى سكان بناية تطل على المقر ل<br />

ھيومن رايتس ووتش إنھا شاھدت قوات األمن تطلق الغاز المسيل للدموع على مدار عدة ساعات،‏ وشاھدت جنود<br />

٤٠٠<br />

الجيش يفضون االعتصام.‏<br />

وقال كرم محمود،‏ وھو مشارك في االعتصام من بني سويف عمره ٢٩ عاماً،‏ إنه سمع صوت إطالق الغاز المسيل<br />

للدموع بعد صالة الفجر،‏ فتتبع مصدر الصوت:‏<br />

في البداية سمعنا صوت الطرق على أعمدة اإلنارة.‏ ثم رأينا الحرس الجمھوري يأتي من يسار<br />

المبنى.‏ كانوا يطلقون الخرطوش،‏ ثم جاءت قوات األمن من اليسار ومن اليمين.‏ كان الغاز شديد<br />

الكثافة،‏ فتراجعنا،‏ وفور اقترابھم منا أطلقوا علينا الخرطوش.‏ كان المشھد مروعاً:‏ نيران كثيفة<br />

ومستمرة.‏ كان ھذا أمام مبنى وزارة التخطيط.‏ وكنت مصاباً‏ بالخرطوش،‏ فذھبت إلى المستشفى<br />

٤٠١<br />

الميداني.‏<br />

وقال أحمد حسين،‏ الساكن الذي شھد االشتباكات من شقته المطلة على المسجد،‏ إن إطالق النيران الكثيف،‏ بما في ذلك<br />

باألسلحة اآللية،‏ بدأ الساعة ٣:٥٣ صباحاً،‏ وإن معظم الطلقات صدرت من جھة الجيش،‏ لكنه سمع بعضھا يأتي من<br />

اتجاه المتظاھرين أيضاً.‏ وقال محسن سودان،‏ مؤيد اإلخوان من كفر الشيخ البالغ من العمر ٤٣ عاماً،‏ قال ل ھيومن<br />

رايتس ووتش كيف أعقب الغاز المسيل للدموع والخرطوش قناصة يطلقون ذخيرة حية:‏<br />

‏]عند الفجر]‏ كنا ننتھي من الصالة.‏ سمعنا صوت الطلقات فتعجل اإلمام في إنھاء الصالة.‏ ثم صدر<br />

صوت الطلقات من الجھة اليسرى ‏[من اتجاه مسجد المصطفى].‏ وبعد ١٥ أو ربما ٢٠ دقيقة بدأ<br />

الناس يسقطون.‏ جريت عائداً،‏ بعيداً‏ عن مقر الحرس الجمھوري.‏ كان ھناك قناصة فوق أحد<br />

المباني العسكرية.‏ كنت في منتصف الطريق ‏[العمودي على صالح سالم والمؤدي إلى مقر<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

٣٩٨<br />

٣٩٩<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع حازم ممدوح،‏ ١٢<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع حسام القاضي،‏ ١٢<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع إحدى سكان المنطقة ‏(تم حجب االسم)‏ ١٠<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع كرم محمود،‏ القاھرة،‏ ٨<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />

٤٠٠<br />

٤٠١<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

٨٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!