02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

.III<br />

عمليات القتل الجماعي األخرى للمتظاهرين<br />

لم يكن فض رابعة والنھضة بمثابة تداعيات منعزلة،‏ بل كانا جزءاً‏ من حملة ممنھجة من طرف الحكومة المصرية<br />

لقمع المعارضة بالعنف.‏ في يوليو/تموز وأغسطس/آب ٢٠١٣، مع قيام المتظاھرين بتنظيم تجمعات ومسيرات في<br />

أنحاء مصر احتجاجاً‏ على قيام الجيش بخلع مرسي،‏ عمدت قوات األمن مراراً‏ إلى استخدام القوة المميتة ضد<br />

متظاھرين وكان أبرزھا أمام مقر الحرس الجمھوري في ٥ و‎٨‎ يوليو/تموز،‏ وعند النصب التذكاري في البقعة التي<br />

اغتيل فيھا الرئيس أنور السادات في ٢٨ يوليو/تموز،‏ وفي ميدان رمسيس يوم ١٦ أغسطس/آب مما أدى إلى وفاة ما<br />

ال يقل عن ٢٨٢ متظاھراً‏ في تلك الوقائع وحدھا.‏<br />

٥<br />

يوليو/تموز:‏ مقتل<br />

٥<br />

متظاهرين أمام مقر الحرس الجمهوري<br />

حدثت أولى الوقائع الكبرى لقيام قوات األمن بفتح النيران على متظاھرين في أعقاب خلع مرسي يوم ٥ يوليو/تموز،‏<br />

بعد خلعه بأقل من ٤٨ ساعة.‏ وفي غضون ساعتين كان الجيش قد قتل ٥ متظاھرين.‏ زارت ھيومن رايتس ووتش<br />

مستشفى التأمين الصحي،‏ المستشفى الحكومي الذي أخذ إليه العديد من المتظاھرين الجرحى والمتوفين،‏ وأجرت<br />

مقابالت مع ٧ شھود بينھم متظاھرون وصحفي مستقل في مسرح األحداث،‏ وأحد سكان المنطقة،‏ وبعض أقارب<br />

المتظاھرين الراحلين.‏<br />

في نحو الثانية من مساء ٥ يوليو/تموز ٢٠١٣، زحف اآلالف من مؤيدي اإلخوان المسلمين على طريق صالح سالم<br />

نحو مقر الحرس الجمھوري،‏ الذي يعد مقراً‏ لقيادة أحد أسلحة الجيش المصري،‏ حيث ظن المتظاھرون أن الجيش<br />

يحتجز مرسي وكبار مساعديه ھناك.‏ وبحسب محمد عبد الله أحمد،‏ وھو متظاھر مؤيد لإلخوان عمره ٢٦ عاماً‏ وكان<br />

في مسرح وقائع القتل،‏ كان المبنى محمياً‏ بأسالك شائكة و‎١٠‎ عربات مدرعة تتبع الجيش،‏ و‎٣‎ من ناقالت األفراد<br />

المدرعة الخاصة بالشرطة،‏ وعشرات من أفراد الجيش والحرس الجمھوري وقوات الشرطة الخاصة.‏ قال ٧ شھود<br />

أجريت معھم مقابالت بمستشفى التأمين الصحي يوم ٥ يوليو/تموز،‏ قالوا ل ھيومن رايتس ووتش إنه في نحو الساعة<br />

٢:٣٠ عصراً،‏ قام أفراد قوات أمنية متمركزة خلف حاجز من السلك الشائك أمام نادي الضباط بمقر الحرس<br />

الجمھوري بإطالق نيران متكررة على متظاھرين مؤيدين لإلخوان سلميين وعزل من السالح،‏ فقتلوا خمسة منھم.‏<br />

وفي حالة واحدة،‏ تشير األدلة إلى قيام أحد الجنود في مسرح األحداث بإطالق نيران مميتة على رأس متظاھر فيما<br />

كان يسعى إلى تعليق ملصق لمرسي على سور خارج مقر الحرس الجمھوري.‏<br />

وصف أحمد ما رآه ل ھيومن رايتس ووتش:‏<br />

تجمعنا على الرصيف على الجھة األخرى من صالح سالم،‏ وجلس معظمنا على األرض.‏ ثم قام<br />

رجل وعبر الطريق ووضع ملصقاً‏ لمرسي على السلك الشائك أمام نادي الضباط،‏ وسار عائداً‏ إلى<br />

حيث كنا جالسين.‏ فقامت الشرطة بقلب الملصق رأساً‏ على عقب،‏ األمر الذي ضايقنا كثيراً.‏ فسار<br />

نفس الرجل عائداً‏ عبر الطريق إلصالحه.‏ وعندھا قام ضابط لم نر عدد النجوم التي على كتفه أو<br />

ما إذا كان ينتمي للجيش أم للشرطة بإطالق النار على رأسه من بندقية ھجومية،‏ وبدأ في إطالق<br />

٧٨<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!