02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

غاية التشوش...‏ كانت أبسط اللوازم غائبة...‏ وكان ‏[المرضى]‏ يصرخون في طلب األطباء...‏<br />

١٧٧<br />

امتألت المصاعد بالجرحى،‏ وكان الناس يُدخلونھم ويضغطون األزرار وكفى.‏<br />

١٧٨<br />

قال أحد األطباء إن نحو نصف ما استقبله من إصابات كان في الرأس،‏ وكثير منھا في أعلى الرأس،‏ مما يشير إلى<br />

مجيئھا من أعلى.‏ وقالت طبيبة أخرى ل ھيومن رايتس ووتش إن الساعتين اللتين قضتھما في معالجة المرضى في<br />

المستشفى كانتا ‏"أصعب ساعتين في حياتي"،‏ وأطلعتنا على تفاصيل عن المرضى الذين عالجتھم:‏<br />

١٧٩<br />

١٨٠<br />

كنات سيدة عمرھا ٧٠ عاماً،‏ باسم فضيلة،‏ قد تلقت رصاصة في الرأس.‏ ودخل صبي عمره ١٨<br />

عاماً‏ قائالً‏ إن بطنه يؤلمه.‏ ونظرت إلى أسفل فرأيت أن أمعاءه كلھا قد خرجت.‏ لقد تلقى ٧<br />

رصاصات وتوفي ‏[فيما بعد].‏ وتلقى آخر رصاصة في وجھه،‏ أدت إلى فتحة في وجھه وسقوط<br />

لسانه.‏ لكنه لم يكن يعرف.‏ وقضى ٤٠ دقيقة ينظر إليّ‏ ويشير لطلب المساعدة،‏ لكنني لم أستطع<br />

القيام بشيء.‏ لم تكن الجراحة ممكنة.‏<br />

قال الدكتور محمد عبد العزيز الذي كان يعمل في المستشفى ل ھيومن رايتس ووتش يوم ١٤ أغسطس/آب إن جميع<br />

من رآھم عدا واحداً‏ كانوا مقتولين بالذخيرة الحية،‏ بطلقات في الرأس والصدر،‏ وإن رجالً‏ واحداً‏ أحرق حتى الموت<br />

في خيمته.‏ قال طبيب آخر إن ٣٠ من بين المتظاھرين ال‎٣٢‎ المتوفين الذين حاول إسعافھم،‏ كانوا مقتولين<br />

بالرصاص الحي في الرأس والصدر،‏ بينما قتل اثنان آخران في انفجار.‏ ويبين مقطع فيديو لعملية نقل ٩ جثث إلى<br />

داخل المستشفى أن اثنين يبدو عليھما وجود طلقات في الصدر،‏ وخمسة في مؤخرة الرأس،‏ واثنين في الوجه.‏<br />

١٨٢<br />

١٨١<br />

وكان المستشفى يفتقر للمعدات الالزمة للعمليات الجراحية.‏ كما أدت نيران القناصة المتالحقة أمام المدخل الرئيسي<br />

للمستشفى،‏ على الجھة الغربية من شارع أنور المفتي،‏ إلى جعل الدخول والخروج من المستشفى وھو السبيل الوحيد<br />

إلجالء الجرحى عن الميدان أمراً‏ بالغ الخطورة.‏<br />

بدأت نيران القناصة الموجھة إلى مدخل المستشفى منذ الصباح الباكر،‏ بحسب شھود.‏ وقال متظاھر عمره ١٩ عاماً‏<br />

إنه تفادى نيراناً‏ ‏"عشوائية"‏ آتية من مبنى إدارة المرور المجاور في نحو الساعة ٧:١٥ صباحاً‏ حين ذھب ليتوضأ<br />

للصالة في حمام داخل موقف سيارات أمام المستشفى.‏ اختبأ الشاب خلف السيارات بينما مضى رجالن كانا قريبين<br />

١٨٣<br />

منه إلى الحمام.‏ ونظر فالحظ أن أحدھما فقط بقي واقفاً‏ بينما ‏"سقط اآلخر وتناثر مخه على األرض"‏<br />

وقال أحد سكان مدينة نصر ل ھيومن رايتس ووتش،‏ بشأن نيران القناصة التي واجھھا في نحو الساعة ١٠:٣٠<br />

صباحاً‏ فيما كان يبحث عن مجموعة من الفتيات من الميدان وسط النيران:‏<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

يناير/شباط ٢٠١٤.<br />

١٧٧<br />

١٧٨<br />

١٧٩<br />

١٨٠<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتطوعة بمستشفى رابعة ‏(تم حجب االسم)،‏ القاھرة،‏ ٦<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع طبيب مستشفى رابعة ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ٣٠<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع طبيبة مستشفى رابعة ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ٢٢ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />

مقابلة ھيومن رايتس وتش مع محمد عبد العزيز،‏ القاھرة،‏ ١٤<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع طبيب مستشفى رابعة ‏(تم حجب االسم)،‏ القاھرة،‏ ١٤<br />

مقطع فيديو،‏ ‏"توثيقي مذبحة رابعة"،‏<br />

‏(تمت الزيارة في ٢٢<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر ‏(تم حجب االسم)‏ ٣٠ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />

https://www.youtube.com/watch?v=x6Mnm9neSLc&list=PLPC0Udeof3T7xFOGsb-<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

١٨١<br />

١٨٢<br />

M0ByRcDIMYzbCA<br />

١٨٣<br />

٤٦<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!