02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وفي ١٧ سبتمبر/أيلول ٢٠١٣، أعلن موقع مجلس الوزراء أن المجلس في آخر اجتماعاته قد وافق على تشكيل لجنة<br />

لتقصي الحقائق للنظر ‏"في ما وقع من أحداث منذ ٣٠ يونيو/حزيران".‏ وفي ديسمبر/كانون األول ٢٠١٣ أصدر<br />

الرئيس منصور المرسوم الرئاسي ٢٠١٣/٦٩٨ بتأسيس ‏"لجنة وطنية مستقلة لتقصي الحقائق لجمع المعلومات<br />

وتداعياتھا".‏ ويمنح المرسوم اللجنة،‏ برئاسة القاضي المستشار<br />

واألدلة المصاحبة لثورة ٣٠<br />

فؤاد عبد المنعم رياض،‏ ستة أشھر إلجراء أعمالھا وتقديم تقريرھا النھائي وتوصياتھا إلى الرئيس منصور في موعد<br />

غايته يونيو/حزيران ٢٠١٤. وفي مايو/أيار مد الرئيس منصور الموعد النھائي لتقديم التقرير من يونيو/حزيران إلى<br />

٥٩٥<br />

سبتمبر/أيلول ٢٠١٤.<br />

٥٩٤<br />

يونيو/حزيران ٢٠١٣<br />

٥٩٦<br />

وبينما كان المجتمع المدني قد طالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق كھذه إال أن اللجنة تؤدي أعمالھا حتى اآلن بالقليل من<br />

الشفافية.‏ فرغم أنھا دعت األفراد والمنظمات إلى التقدم بما لديھم من أدلة،‏ والتقى أعضاؤھا ب ھيومن رايتس<br />

ووتش ومنظمات أھلية أخرى،‏ إال أنھا ظلت تعمل بعيداً‏ عن أعين الرأي العام.‏ وبالنظر إلى االستقطاب الحاد في<br />

مصر فمن الواجب أن تتحلى بشفافية أكبر،‏ وأن تتفاعل مع قطاع أعرض من المجتمع المدني،‏ وتسعى بنشاط إلى<br />

إشراك الضحايا،‏ بما في ذلك عن طريق تبديد شكوكھم حول استقالليتھا،‏ وتعبر عن الحاجة إلى محاسبة علنية على<br />

الجرائم التي وقعت،‏ وتقدم التطمينات بشأن سرية ھوية الضحايا.‏<br />

٥٩٧<br />

٥٩٨<br />

أما المرسوم الحكومي المؤسس للجنة فھو ال يذكر أن نتائجھا وتوصياتھا ستنشر على الجمھور،‏ ومع ھذا فقد قال<br />

بعض أعضاء اللجنة ل ھيومن رايتس ووتش إنھم ينوون توصية الرئيس بنشر تقريرھا النھائي.‏ لم تحظ نتائج<br />

وتوصيات اللجنتين السابقتين لتقصي الحقائق في ٢٠١١ و‎٢٠١٢‎ بالنشر،‏ مما ساھم في افتقار مصر إلى أي تقدم نحو<br />

العدالة االنتقالية والمصالحة والمحاسبة في السنوات األخيرة.‏<br />

٥٩٩<br />

٦٠٠<br />

٦٠١<br />

عمل المرسوم على تفويض اللجنة فقط في طلب المساعدة من مسؤولي الحكومة والمنظمات غير الحكومية.‏ وبينما<br />

يعلن المرسوم أن ‏"على جميع مؤسسات الدولة وقواتھا المتخصصة التعاون مع اللجنة وإعطاؤھا كافة المعلومات<br />

والوثائق واألدلة الالزمة،‏ المتعلقة بما تؤديه اللجنة من أعمال"‏ إال أنه ال يحتوى على أي إلزام لھا بھذا،‏ ناھيك عن<br />

آلية للتنفيذ.‏ وبدون سلطة إلزام الشھود بالشھادة،‏ بمن فيھم مسؤولو الدولة الحاليين والسابقين،‏ وبصرف النظر عن<br />

صفاتھم الرسمية،‏ وسلطة االستدعاء والتفتيش والمصادرة،‏ فمن المستبعد أن تتوصل اللجنة إلى المعلومات التي<br />

تحتاجھا إلجراء تحقيق جاد.‏<br />

الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على موقع فيسبوك،‏<br />

٥٩٤<br />

https://www.facebook.com/Egyptian.Cabinet.Of.Ministers?hc_location=timeline<br />

‏(تم الوصول في ٢٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٣).<br />

http://www.egyptindependent.com//news/interim-president-extends-deadline-30-june-fact-finding-committee-report ٥٩٥<br />

http://www.hrw.org/ar/news/2013/12/10/4 ٥٩٦<br />

٥٩٧<br />

http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=301124‎؛ مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق،‏<br />

مايو/أيار ٢٠١٤.<br />

القاھرة،‏ ٢٢ مايو/أيار ٢٠١٤.<br />

http://eipr.org/sites/default/files/pressreleases/pdf/30junecommissiondecision.pdf ٥٩٨<br />

٥٩٩<br />

٦٠٠<br />

اجتماع ھيومن رايتس ووتش مع أعضاء لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد ٣٠ يونيو/حزيران،‏ القاھرة،‏ ٢٢<br />

تم استخدام تقارير لجنتي تقصي الحقائق السابقتين،‏ رغم عدم نشرھا،‏ في تحقيقات جنائية في مايو/أيار ٢٠١٣، وقدمت النيابة العامة<br />

مذكرة أدلة إضافية في إعادة محاكمة مبارك وحبيب العادلي،‏ وزير الداخلية األسبق،‏ استناداً‏ إلى تحقيقات إضافية أجرتھا بعد تلقي تقرير لجنة<br />

تقصي الحقائق التي عينھا مرسي.‏ وأشارت المذكرة اإلضافية إلى أدلة تفيد باستخدام الشرطة للقوة المميتة في يناير/كانون الثاني ٢٠١١ ضد<br />

متظاھرين سلميين،‏ وبأن وزارة الداخلية عبثت فيما بعد بمحاضر الذخيرة إلخفاء ھذا.‏ إال أن محاكمة مبارك والعادلي لم تزل جارية<br />

http://www.hrw.org/ar/news/2013/12/10/4<br />

http://eipr.org/sites/default/files/pressreleases/pdf/30junecommissiondecision.pdf ٦٠١<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

١١٥

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!