You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
أو ٥<br />
ھذا الرجل عبره، فقتلوه". وشاھد ويلكس متظاھرين يحملون "ما ال يقل عن ٤ [متظاھرين] وبھم إصابات<br />
جسيمة، وقمصانھم ملطخة بالدماء". قال ويلكس إن مؤيدي اإلخوان كانوا "يتظاھرون سلمياً طوال الوقت" وإنه لم<br />
يرھم "يقومون بأي شيء يستفز الجيش إلطالق النار عليھم".<br />
٣٨١<br />
وقالت سيدة تسكن شقة مطلة على مسرح األحداث ل ھيومن رايتس ووتش، في مكالمة ھاتفية قصيرة تمت في الثالثة<br />
من عصر يوم وقائع القتل، إنھا شاھدت لتوھا قوات األمن تطلق الغاز المسيل للدموع والطلقات الحية على الحشود<br />
٣٨٢<br />
أمام بنايتھا. وفي مكالمة ثانية الساعة ٣:١٠ عصراً، قالت إن أحد المتظاھرين قتل.<br />
وقال متظاھر مؤيد لمرسي عمره ٣٧ عاماً من المنصورة إنه وصل عند مقر الحرس الجمھوري في نحو الساعة<br />
٣:١٥ عصراً:<br />
كنا نقول "سلمية، سلمية" لكنھم أطلقوا علينا النار، الخرطوش أوالً ثم استخدموا الغاز المسيل<br />
للدموع. المفروض أن يطلقوا الغاز أوالً، لكن ليس ھذه المرة. أصيب صديقي في وجھه<br />
بالخرطوش. وحملناه بعيداً لمسافة نحو ٦٠٠ متراً، على أكتافنا، إلى المستشفى الميداني<br />
في مسجد رابعة، وقالوا إن حالته خطيرة فأرسلوه إلى مستشفى التأمين الصحي.<br />
٣٨٣<br />
أو ٧٠٠<br />
وقال حذيفة علي عبد الظاھر من إمبابة، الذي حضر المظاھرة، إن قوات األمن قتلت قريبه، حسين محمد حسين،<br />
بالرصاص، قبيل الساعة ٥ مساءً:<br />
كان ھناك آالف منا في مسيرة من مسجد رابعة إلى الحرس الجمھوري. ووصلنا إليه في نحو<br />
مساءً وبدأنا نھتف: "نريد رئيسنا الشرعي، أطلقوا سراحه". وكنا على بعد حوالي<br />
متراً من نادي ضباط الحرس الجمھوري حين رأيت مدرعة للشرطة، كانت تقف خلف السلك<br />
الشائك لنادي الضباط، تبدأ في التقدم نحونا. وبدأ [فرد من قوات األمن] يمسك ببندقية يطلق النار<br />
علينا. كان يطلق علينا رصاصة برصاصة، وليس بالسالح اآللي. كان حسين يقف بجواري،<br />
ورأيته يصاب مرتين في صدره. وكانت عربة اإلسعاف على بعد ٣ أمتار منا فقط، فوضعنا<br />
حسين في عربة اإلسعاف وأخذناه إلى المستشفى الميداني في المسجد. وصلنا إلى ھناك الساعة ٥<br />
مساءً، وفي الخامسة والنصف نقلناه إلى مستشفى التأمين الصحي. وأجروا له جراحة، لكن األوان<br />
٣٨٤<br />
كان قد فات، كان قد فارق الحياة.<br />
الساعة ٤:٤٥<br />
٢٠<br />
٣٨١<br />
٣٨٢<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع جستن ويلكس، القاھرة، ٥ يوليو/تموز.<br />
مقابالت ھيومن رايتس ووتش الھاتفية مع إحدى سكان عمارات العبور، ٥<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع متظاھر، تم حجب االسم، القاھرة، ٥<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع حذيفة علي عبد الظاھر، القاھرة، ٥<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />
يوليو/تموز ٢٠١٣.<br />
٣٨٣<br />
٣٨٤<br />
٨٠<br />
حسب الخطة