02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

٢٣٨<br />

الغروب مباشرة.‏ كما يرى تقرير المجلس القومي لحقوق اإلنسان عن فض رابعة أن المتظاھرين ھم من بدأوا<br />

بإطالق النار في الصباح،‏ ما تسبب في مقتل خمسة من عناصر قوات األمن.‏<br />

٢٣٩<br />

ومع ذلك فإن مزاعم إبراھيم تتناقض مع األدلة التي ال يستھان بھا والتي جمعتھا ھيومن رايتس ووتش،‏ بما فيھا أكثر<br />

مقابلة مع شھود وصحفيين ومارة ومسعفين وسكان محليين.‏ وقد أجرت ھيومن رايتس ووتش مقابلة مع<br />

ساكن محلي نزل للخارج عند سماع أولى الطلقات في نحو الساعة ٧:٣٠ صباحاً،‏ وقال ل ھيومن رايتس ووتش إنه<br />

رجال شرطة قتلى يجري حملھم خارج طيبة مول.‏ إال أن عشرات الشھود قالوا ل ھيومن رايتس ووتش<br />

إن قوات األمن والقناصة،‏ الذين كانوا في مواقعھم من البداية،‏ فتحوا النار بالذخيرة الحية على حشود من المتظاھرين<br />

السلميين في غالبيتھم منذ الدقائق األولى لعملية الفض،‏ وواصلوا إطالق النيران طوال القسم األكبر من اليوم.‏<br />

٢٤٠<br />

من ١٠٠<br />

شاھد ٣<br />

لم يسمع التحذيرات سوى القليل من المتظاھرين قبل قيام الشرطة بفتح النار،‏ ورغم أن الشرطة بدأت بإطالق الغاز<br />

المسيل للدموع وأسلحة مكافحة الشغب غير المميتة،‏ إال أنھا لجأت للذخيرة الحية بعد دقائق فقط،‏ بحسب العشرات من<br />

الشھود.‏ وتدعي الحكومة أن قوات األمن أذاعت التحذير لمدة ساعة قبل فتح النيران.‏ لكن تحقيق المجلس القومي<br />

لحقوق اإلنسان خلص إلى وجود تحذير مدته ٢٥ دقيقة.‏ ومع ذلك فإن تلك المزاعم واالستنتاجات ال تتفق<br />

والشھادات التي جمعتھا ھيومن رايتس ووتش.‏<br />

٢٤١<br />

٢٤٢<br />

٢٤٣<br />

الحظ بعض الشھود قناصة بثياب مدنية يطلقون النار من فوق عدة مبان،‏ تشمل مبنى المخابرات العسكرية وإدارة<br />

المرور،‏ ومبان لوزارة الدفاع.‏ واستنتج أحد باحثي ھيومن رايتس ووتش في مجال األسلحة،‏ استناداً‏ إلى مقاطع فيديو<br />

راجعھا،‏ أن القناصة كانوا محترفين مدربين يحملون بنادق ارتدادية عيار ٧،٦٢ ملم مزودة بمناظير،‏ ومدعومين<br />

بكشافة مسلحين يستخدمون المنظار المقرب.‏ وقد ادعى مسؤولون أن مسلحي اإلخوان ھم الذين اعتلوا البنايات في<br />

اعتصام رابعة،‏ لكنھم لم يقدموا أدلة،‏ بما فيھا أية مقاطع فيديو،‏ تؤيد تلك التھمة.‏ أما حقيقة انتشار القناصة على أسطح<br />

مبان حكومية،‏ ومظھرھم االحترافي،‏ وإطالقھم للنيران على متظاھرين،‏ فإنھا تجعل التھمة مثيرة ألبلغ الشكوك.‏<br />

وتبين مقاطع فيديو أيضاً‏ مدرعات تطلق النيران على متظاھرين،‏ وتبدو النيران وكأنھا قادمة من عدة مسلحين داخل<br />

المدرعات،‏ يطلقون تشكيلة من األسلحة تشمل طلقات كبيرة العيار على دفعات،‏ من خالل فتحات إطالق على جوانب<br />

٢٤٤<br />

المركبات.‏<br />

وقال ٣١ شاھداً‏ إنھم شاھدوا قناصة يطلقون الغاز المسيل للدموع والخرطوش وحتى الذخيرة الحية من مروحيات<br />

تحوم فوق الميدان.‏ وفي إحدى الفقرات على التلفاز المصري الحكومي في يوم الفض،‏ أفاد المراسل الموالي للحكومة<br />

٢٣٨ خيري رمضان،‏ ھنا العاصمة،‏ المقابلة الكاملة مع وزير الداخلية محمد إبراھيم ‏(سي بي سي)،‏ مقطع فيديو،‏ يوتيوب،‏ ٣١ أغسطس/آب<br />

‏(تمت الزيارة في ٢٢<br />

المجلس القومي لحقوق اإلنسان،‏ ‏"تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث فض اعتصام رابعة"،‏ مارس/آذار ٢٠١٣.<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع ساكن المنطقة ‏(تم حجب االسم)،‏ القاھرة،‏ ١٥<br />

ممدوح حسن،‏ ‏"فض ‏’رابعة والنھضة‘‏ ‏’عملية نظيفة‘‏ فى عيون األمن المركزى"،‏ الشروق،‏ ١٩<br />

‏(تمت الزيارة<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

https://www.youtube.com/watch?v=u5OEFoyrif8<br />

..<br />

،٢٠١٣<br />

http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=19082013&id=9feff768-de2d-47d8-a083-40ff93bef780<br />

٢٣٩<br />

٢٤٠<br />

٢٤١<br />

في ٢٣ يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

٢٤٢<br />

٢٤٣<br />

المجلس القومي لحقوق اإلنسان،‏ ‏"تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث فض اعتصام رابعة"،‏ مارس/آذار ٢٠١٣.<br />

مقطع فيديو،‏ ‏"خاص-‏ لحظة تراجع القناصة عن ضرب المعتصمين بميدان رابعة"،‏ يوتيوب ١٤<br />

،https://www.youtube.com/watch?v=gqzQS1y3rx8 ‏(تمت الزيارة في ٢٣<br />

مقطع فيديو،‏ ‏"أبشع مايمكن أن تراه في مجزرة رابعة .. رصاص حي"،‏ يوتيوب ١٥<br />

،https://www.youtube.com/watch?v=ZCgsh5HfctQ ‏(تمت الزيارة في ٢١<br />

أغسطس/آب ٢٠١٤<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

أغسطس/آب ٢٠١٤،<br />

يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

٢٤٤<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

٥٥

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!