02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ال تتفق تصريحات وزارة الداخلية في صباح ١٤ أغسطس/آب،‏ الزاعمة بأنھا لم تطلق الرصاص حتى ذلك الحين،‏<br />

والمصرة فيما بعد على عدم وقوع خسائر على الجانب الشرقي من طريق النصر حتى وصول قوات األمن إلى قلب<br />

٥٩<br />

منطقة االعتصام،‏ ال تتفق مع توثيق ھيومن رايتس ووتش.‏<br />

وتراجع متظاھرو اإلخوان الموجودين على خط المواجھة،‏ بعد تطويقھم،‏ تدريجياً‏ إلى الوراء نحو مركز االعتصام.‏<br />

ومع تقدم القوات على طريق النصرأخذت تدمر المنشآت في طريقھا،‏ وبينھا خيمة خشبية من ٣ طوابق ذات مكانة<br />

رمزية،‏ كان المتظاھرون قد أقاموھا على الجھة الشرقية من منطقة االعتصام.‏ ووجد أب شاب من اإلسكندرية،‏ كان<br />

قد تمكن من دخول اعتصام رابعة بعد بدء الفض عن طريق الشوارع الجانبية،‏ وجد نفسه ‏"الوحيد"‏ الموجود خلف<br />

القوات الزاحفة على طريق النصر.‏ وقال ل ھيومن رايتس ووتش إن الجرافات كانت قد ‏"دمرت كل شيء"‏ وكان<br />

ضباط األمن المركزي،‏ الذين زحفوا خلف القوات الخاصة،‏ يفتشون في الخيام شبه المدمرة بحثاً‏ عن مقتنيات ثمينة<br />

٦١<br />

لسرقتھا.‏<br />

٦٠<br />

بحلول العاشرة صباحاً‏ كانت القوات قد تقدمت حتى مبنى إدارة المرور التابع لوزارة الداخلية والمجاور لمستشفى<br />

رابعة الميداني والمسجد.‏ وقد وصفت متظاھرة،‏ كانت قد دخلت أحد المباني بطريق النصر في نحو الساعة ٨:٣٠<br />

صباحاً‏ لتجنب الغاز المسيل للدموع،‏ وصفت ل ھيومن رايتس ووتش المشھد عند خروجھا في نحو العاشرة صباحاً:‏<br />

خرجت ألرى أكبر صدمات حياتي.‏ لم تكن ھناك خيام.‏ كانت كلھا قد أحرقت.‏ عند دخولي كان<br />

٦٢<br />

الشارع مليئاً‏ بالخيام.‏ وصار المكان كقطعة فحم مشتعلة.‏<br />

ومع ذلك فقد عاود متظاھرو اإلخوان التجمع.‏ وبعد تركيز عدة مئات من المتظاھرين قرب مبنى إدارة المرور،‏ قام<br />

المتظاھرون ببناء حواجز بدائية لتعطيل تقدم القوات،‏ وقاوموا باستخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف.‏ قال أحد<br />

المتظاھرين ل ھيومن رايتس ووتش إنه شاھد أيضاً‏ ما ال يقل عن بندقية خرطوش واحدة وسط المتظاھرين.‏ ووصف<br />

االستراتيجية المرتجلة التي اتبعوھا،‏ والتي ساھمت في منع قوات األمن من التقدم لعدة ساعات:‏<br />

٦٣<br />

واصلت المدرعات إطالق النار المستمر،‏ واقتربت قوات ببنادق خرطوش.‏ فأخذنا أوان للحماية<br />

من منطقة المطبخ...‏ ووجدنا ثالجات للدفاع...‏ وكنا نقترب من جوانب طريق النصر ونلقي<br />

بالحجارة ثم ننسحب...‏ لم يستطيعوا المرور من وسطنا...‏ واستمرت األمور على ھذا المنوال.‏<br />

٦٤<br />

قال الصحفي المصري المستقل ماجد عاطف ل ھيومن رايتس ووتش إنه شاھد رجل شرطة،‏ في منتصف النھار<br />

تقريباً،‏ يصل على قدميه ومعه مكبر صوت إلبالغ المتظاھرين بضرورة الرحيل عن الجزء المركزي من منطقة<br />

٥٩<br />

:http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=393448 مقابلة خيري رمضان مع وزير الداخلية محمد إبراھيم،‏ سي<br />

بي سي،‏ ٣١<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر المؤيد لإلخوان ‏(تم حجب االسم)،‏ القاھرة،‏ ٢٨ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />

مقابلة ھيومن رايست ووتش مع المتظاھر المؤيد لإلخوان،‏ ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ١٠<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع ياسمين عبد الفتاح،‏ القاھرة،‏ ٤<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر المؤيد لإلخوان،‏ ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ٩<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر المؤيد لإلخوان ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ١٣<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

https://www.youtube.com/watch?v=u5OEFoyrif8<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

٦٠<br />

٦١<br />

٦٢<br />

٦٣<br />

٦٤<br />

٢٦<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!