02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

لم يحقق في أعمال بعينھا من سوء السلوك الفردي أثناء الفض،‏ بما فيھا االعتداء بالضرب<br />

والتعذيب وحتى اإلعدام الميداني على بعض المحتجزين.‏<br />

تقبل حجة الحكومة فيما يتعلق بالحاجة إلى فض االعتصامين بالقوة،‏ وأخفق في التحقيق النقدي في<br />

تخطيط الحكومة لالعتصامين ومدى وجود سياسة تقضي بقتل آالف المتظاھرين.‏<br />

.٨<br />

.٩<br />

الحاجة إلى المحاسبة<br />

حتى اليوم،‏ أخفقت النيابة المدنية والعسكرية في محاسبة رجال الشرطة والجيش وغيرھم من المسؤولين على أعمال<br />

القتل غير المشروع للمتظاھرين.‏ في ١٩ مارس/آذار ٢٠١٤، طلب الرئيس منصور من وزير العدل فتح تحقيق<br />

قضائي في عملية فض رابعة،‏ لكن وزير العدل سارع إلى اإلعالن عن أنه لن يحقق في تلك األحداث،‏ بحسب وكالة<br />

األنباء الرسمية،‏ زاعماً‏ أن التحقيق من اختصاص النيابة العامة.‏ وأفادت صحيفة مصرية بأن النيابة بدأت التحقيق<br />

في تلك األحداث.‏ قال محامو الضحايا،‏ الذين طلب بعضھم من النيابة توجيه االتھام إلى مسؤولين مصريين كباراً‏<br />

لدورھم في وقائع القتل،‏ قالوا ل ھيومن رايتس ووتش إنھم لم يسمعوا بأن النيابة استدعت أي فرد من رجال الشرطة<br />

٦١١<br />

أو الجيش للتحقيق معه في دوره في أعمال القتل.‏<br />

٦٠٩<br />

٦١٠<br />

وعلى النائب العام فتح تحقيق محايد وذي مصداقية في مزاعم القتل غير المشروع من جانب قوات األمن،‏ مع تأمين<br />

المعلومات الحساسة من العبث بھا،‏ وإيقاف المسؤولين المشتبه في ارتكابھم ألخطاء عن القيام بمھام مناصبھم طوال<br />

فترة التحقيق.‏<br />

رد الفعل الدولي<br />

٦١٢<br />

٢١<br />

فيما قامت حكومات عديدة بانتقاد عمليات القتل الجماعي في مصر علناً،‏ إال أن بعض الدول واصلت تزويد مصر<br />

بالدعم العسكري،‏ وأخفقت في استخدام نفوذھا للضغط على مصر إلنھاء انتھاكاتھا وحالة اإلفالت من العقاب على<br />

االنتھاكات الخطيرة للقانون الدولي.‏<br />

في أعقاب فض رابعة والنھضة في أغسطس/آب ٢٠١٣، علق االتحاد األوروبي تصدير المعدات العسكرية إلى<br />

مصر في أغسطس/آب ٢٠١٣، لكنه استبقى في الصياغة مرونة تتيح للدول األفراد مواصلة تصدير السالح إلى<br />

الحكومة.‏ ولم تقدم المفوضة السامية لالتحاد األوروبي،‏ كاثرين أشتون،‏ إال انتقادات مخففة لمصر.‏ وبينما قامت في<br />

أغسطس/آب باستخدام تعبير ‏"غير متناسبة"‏ لوصف عمليات قوات األمن المصرية على مدار األسابيع السابقة،‏<br />

كما وصفت ‏"عدد األشخاص الذين قتلوا"‏ بأنه ‏"مثير لالنزعاج"،‏ إال أنھا استخدمت لغة أخف منذ أغسطس/آب،‏<br />

وأخفقت باستمرار في التطرق إلى أھمية المحاسبة على االنتھاكات الجسيمة.‏ ومع ذلك فإن قراراً‏ للبرلمان<br />

٦١٤<br />

٦١٣<br />

http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=25032014&id=42565d21-7671-4247-b65c-e574e716895b ٦٠٩<br />

http://www.el-balad.com/900864 ٦١٠<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع ب.‏ ل.‏ القاھرة،‏ ٢١ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />

٦١١<br />

http://www.ft.com/intl/cms/s/0/07c1eb5c-0a4b-11e3-9cec-00144feabdc0.html?siteedition=intl ٦١٢<br />

http://www.consilium.europa.eu/uedocs/cms_Data/docs/pressdata/EN/foraff/138604.pdf ٦١٣<br />

٦١٤<br />

‏"بيان المفوضة العليا لالتحاد األوروبي،‏ كاثرين أشتون،‏ بشأن االستفتاء على الدستور في<br />

‏(تمت الزيارة<br />

مصر"،‏ ١٩ يناير/كانون الثاني<br />

في ٣٠ يوليو/تموز ٢٠١٤).<br />

http://eeas.europa.eu/statements/docs/2014/140119_02_en.pdf (،٢٠١٤<br />

١١٨<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!