Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وبدأوا في استخدام تلك األسلحة، بحسب قوله، حين اقتحمت الشرطة البوابة المؤدية إلى مجمع كلية الھندسة، حيث<br />
كان عشرات المتظاھرين قد تمترسوا، وإلى حيث كانوا قد أخذوا المتظاھرين الذين جرحوا أو قتلوا جراء الفض.<br />
قال طبيب مشارك في االعتصام ل ھيومن رايتس ووتش إنه في نحو الساعة ٨:١٥ صباحاً قامت قوات األمن بإطالق<br />
النار على ساقيه فيما كان يقترب منھم دون سالح. "حين رآني [رجل الشرطة] أطلق عليّ الخرطوش من مسافة ١٠<br />
٢٨٧<br />
أمتار. أصابني في الفخذين والخصيتين. كنت أرتدي ثياباً عادية وقناعاً للغاز، ويداي في الھواء".<br />
وبحسب جميع الروايات، تركزت نيران الشرطة فيما بين الساعة ٦ والساعة ٩ صباحاً، لكنھا استمرت في مناطق<br />
قريبة حتى المساء، بما فيھا كلية الھندسة بجامعة القاھرة، حيث استمرت الشرطة في إطالق الغاز المسيل للدموع<br />
حتى حوالي السابعة مساءً.<br />
٢٨٦<br />
٢٨٨<br />
في نحو السابعة صباحاً، بعدما أزالت الجرافات العوائق في الطريق إلى الميدان، دخلت مدرعات الشرطة مطلقة<br />
عبوات الغاز المسيل للدموع والخرطوش والذخيرة الحية. وفي ذلك الوقت سمع ٥ شھود الشرطة وھي تستخدم<br />
مكبرات الصوت إلذاعة الفض، وسمع ثالثة منھم الشرطة تبلغ الموجودين بالتحرك نحو ميدان الجيزة للخروج اآلمن<br />
من االعتصام. وقال متظاھر إن الشرطة أوقفت إطالق الغاز المسيل للدموع في السابعة صباحاً قبل أن تأمر<br />
الحشود عبر مكبرات الصوات بإمكانية الخروج من ميدان الجيزة. إال أن اثنين آخرين من المتظاھرين قاال إنھما لم<br />
يسمعا إعالن الشرطة بسبب كثافة إطالق النيران.<br />
٢٨٩<br />
٢٩٠<br />
قال متظاھر ل ھيومن رايتس ووتش: "كانت [الشرطة] تستخدم مكبرات الصوت في نفس الوقت الذي تقوم فيه<br />
بإطالق الخرطوش والغاز المسيل للدموع، وكانت الجرافات تزيح أي عائق أمامھا، ويرافقھا أفراد من الشرطة في<br />
المدرعات خلفھا مباشرة. وكانوا يقولون: "من يريد مخرجاً آمناً فعليه الخروج من ناحية الجيزة قرب مسجد االستقامة<br />
٢٩١<br />
بشارع الجامعة".<br />
خرج الكثيرون من االعتصام آمنين، بحسب اثنين من الشھود. وشاھد نادر كمال رجاالً بثياب مدنية، وصفھم بأنھم<br />
"بلطجية"، يضربون بعض المتظاھرين أثناء فرارھم إلى ميدان الجيزة. واختار عدد أقل من المعتصمين عدم<br />
مغادرة االعتصام، ولجأوا بدالً من ھذا إلى االحتماء داخل مجمع كلية الھندسة بجامعة القاھرة.<br />
٢٩٢<br />
٥٠٠<br />
وأجمع المتظاھرون الذين أجريت معھم المقابالت على وصف قيام المئات من المشاركين في االعتصام بالفرار إلى<br />
مجمع كلية الھندسة. اقتحم المتظاھرون البوابة األمامية لدخول المجمع بحلول منتصف الصباح، واحتمى ما يقرب من<br />
منھم في مبنى واحد، وبينھم ما ال يقل عن ٦٠ من المتظاھرين المصابين. وقال ثالثة من المتظاھرين الذين<br />
أجرت معھم ھيومن رايتس ووتش مقابالت إنھم اختبأوا ھناك بينما كانت الشرطة تحاصر المبنى حتى الساعة ٧<br />
٢٨٦<br />
٢٨٧<br />
٢٨٨<br />
٢٨٩<br />
٢٩٠<br />
٢٩١<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم) القاھرة، ٢ سبتمبر/أيلول ٢٠١٣.<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الطبيب (تم حجب االسم) وسط القاھرة، ٥ سبتمبر/أيلول ٢٠١٣.<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الشھود (تم حجب األسماء)، القاھرة، ١٤ أغسطس/آب و١٥ أغسطس/آب و٥ سبتمبر/أيلول ٢٠١٣.<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)، القاھرة، ١٥<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)، القاھرة، ٢ سبتمبر/أيلول ٢٠١٣.<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)،<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الشاھد (تم حجب االسم)، القاھرة، ١٥<br />
أإسطس/آب ٢٠١٣.<br />
القاھرة، ٥ سبتبمر/أيلول ٢٠١٣.<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />
٢٩٢<br />
٦٤<br />
حسب الخطة