You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
١٢٦<br />
١٢٥<br />
على الطرف الشمالي من شارع الطيران الساعة ٦:٤٥ صباحاً على أصوات النيران الحية والغاز المسيل للدموع.<br />
غلب الغاز الكثيف العديد من المتظاھرين على أمرھم، وقال متظاھر ل ھيومن رايتس ووتش إن الغاز المسيل للدموع<br />
أدى به إلى فقدان الوعي. وقال طارق إن الكثيرين من حوله كانوا يختنقون بسببه. وفيما كان يساعد المحيطين<br />
به على التعامل مع الغاز، الحظ طارق أنه أصيب بعدد من طلقات الخرطوش.<br />
١٢٧<br />
٧:٣٠ صباحاً<br />
قال طارق ل ھيومن رايتس ووتش إنه بحلول الساعة كانت قوات األمن "تطلق النار عشوائياً في كل<br />
مكان". وفيما التفت طارق لمواجھة الميدان، أصابته ٣ طلقات اخترقت جسمه، واحدة في ذراعه وواحدة دخلت من<br />
ظھره وخرجت من صدره، والثالثة أصابته في جنبه، كما قال. سقط طارق ونقل على الفور إلى مستشفى رابعة<br />
الميداني، وقال متظاھر إن الكثيرين انسحبوا في تلك الفترة إلى مركز االعتصام، الذي كان في ذلك الوقت ما زال<br />
١٢٩<br />
آمناً نسبياً.<br />
١٢٨<br />
١٣١<br />
١٣٠<br />
وزحفت قوات األمن ببطء خلف الجرافات، التي دمرت المتاريس المنصوبة من قبل المتظاھرين. قال شاھدان ل<br />
ھيومن رايتس ووتش إن المتظاھرين حاولوا إبطاء الزحف بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف واأللعاب النارية،<br />
لكن دون كبير جدوى. وبحلول الساعة ١٠:٣٠-١١ صباحاً كانت قوات األمن قد وصلت إلى حوالي ٢٠٠ متر من<br />
منصة االعتصام، بحسب متظاھر واحد. وبعد انفراجة قصيرة في إطالق النيران قرب منتصف النھار، استكملت<br />
قوات األمن زحفھا سريعاً، ودفعت المتظاھرين القليلين المتبقين إلى مركز االعتصام.<br />
شارع الطيران، عمارة المنوفية (المدخل الجنوبي)<br />
شھد الجزء الجنوبي من شارع الطيران، المؤدي إلى قلب مدينة نصر بشرق القاھرة، أعنف فصول إطالق النيران<br />
بمنطقة رابعة كلھا يوم ١٤ أغسطس/آب، ففيما كان مخيم االعتصام يمتد إلى ما وراء مطعم "كنتاكي" قرب شارع<br />
ابن ھانئ األندلسي، وقع أكثر العنف أمام بناية تحت اإلنشاء كان المتظاھرون يشيرون إليھا باسم عمارة المنوفية. يقع<br />
المبنى المكون من ١٠ طوابق، والمسمى على اسم المحافظة التي ينتمي إليھا أعضاء اللجنة األمنية لإلخوان المسلمين<br />
المكلفة باألمن عند ھذا المدخل، على ناصية شارع سيبويه المصري، وھو شارع جانبي يوفر منفذاً مباشراً إلى<br />
مستشفى رابعة.<br />
بدأت قوات األمن في إذاعة التحذير المسجل في حوالي الساعة ٦:٣٠-٦:٤٠ صباحاً بجنوب شارع الطيران، داعية<br />
المتظاھرين إلخالء المنطقة ومشيرة إلى "مخرج آمن"، مع التصريح بأن أي شخص يحاول الخروج من المخرج<br />
اآلمن لن يتعرض لالعتقال. وبينما قال العديدون في المنطقة إنھم سمعوا التحذير في ذلك الوقت إال أن أغلبية<br />
المتظاھرين ال١٩ الذين أجرت معھم ھيومن رايتس ووتش المقابالت وكانوا متواجدين عند ذلك المدخل قالوا إنھم لم<br />
١٢٥<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع محمد طارق، القاھرة، ٢ فبراير/شباط ٢٠١٤؛ مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع ب. ب. القاھرة، ١١<br />
القاھرة، ١١ فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
١٢٦<br />
١٢٧<br />
١٢٨<br />
١٢٩<br />
١٣٠<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)،<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع محمد طارق، القاھرة، ٢<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع محمد طارق، القاھرة، ٢<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)، القاھرة، ١١<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)، القاھرة، ١١ فبراير/شباط ٢٠١٤؛ مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع محمد<br />
طارق، القاھرة، ٢<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)،<br />
القاھرة، ١١ فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
١٣١<br />
٣٦<br />
حسب الخطة