02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

إلى مستشفى قريب،‏ كما قال شاھدان ل ھيومن رايتس ووتش.‏ ومع خروجھما شرعت المدرعات في إطالق النيران<br />

٢٠٩<br />

في اتجاه المستشفى مما أرغمھما على ترك جثمان أسماء ومحاولة االحتماء.‏<br />

ووصفت الصحفية المصرية أسماء الخطيب المشھد داخل المستشفى مع اقتراب المدرعات:‏<br />

رأيت ٣<br />

مدرعات أمام المستشفى،‏ كانت الشرطة تطلق منھا النيران.‏ كنت ھناك تماماً‏ خلف ‏[مكتب]‏<br />

االستقبال ورأيتھم يضربون بقوة.‏ اختبأت خلف المكتب لالحتماء.‏ واستمرت النيران لمدة ١٥ دقيقة.‏<br />

أصيب أولئك الذين عجزوا عن االختباء وھم وقوف.‏ دخلت الرصاصات من جانبي وكسرت<br />

الزجاج.‏ كانت لحظة من الفزع.‏ ظننت أن أجلي قد حان.‏ شحنت ھاتفي وخطر لي،‏ والرصاص<br />

يتطاير من حولي،‏ أن األمر انتھى وسوف ألقى حتفي.‏ ثم أخرجت ھاتفي واتصلت بأمي.‏<br />

٢١٠<br />

٢١١<br />

وقالت إحدى متطوعات المستشفى،‏ بعد أن علقت في عاصفة الرصاص نفسھا،‏ ل ھيومن رايتس ووتش إنھا أصيبت<br />

بطلق ناري في ذلك الوقت.‏ وقام أب لثالثة أطفال وكان قد حمل متظاھراً‏ مصاباً‏ إلى داخل المستشفى على ظھره،‏<br />

بوصف رصاص ‏"يصفر بجوار رأسي"‏ مما أدى به إلى السقوط مع الرجل المصاب.‏<br />

٢١٢<br />

٢١٣<br />

وفي نحو الساعة ٤:٤٥ مساءً‏ دخلت القوات الخاصة بزيھا األسود إلى المستشفى وأمرت الجميع على الفور،‏ بمن فيھم<br />

األطباء،‏ بمغادرة المستشفى،‏ بحسب الشھود.‏ وأصدرت القوات الخاصة تعليمات بعدم حمل أي مصاب،‏ وقالوا بحسب<br />

أحد المتظاھرين:‏ ‏"من يحمل جثة سيرقد بجواره".‏ وقيل الثنين آخرين:‏ ‏"اخرجوا اآلن وإال لحقتم بھم".‏<br />

وقص علينا أحد األطباء تجربته مع دخول القوات إلى المستشفى:‏<br />

٢١٤<br />

دخل ‏[الضابط]‏ وبدأ يصيح:‏ ‏"فليخرج الجميع!"‏ كان يحمل بندقية آلية.‏ وكنت مع رجل في<br />

الخمسينات من عمره يرقد بطلق ناري في صدره.‏ تفقدت زوجتي نبضه،‏ وكان لديه نبض.‏ وقام<br />

طبيب آخر بتركيب أنبوب حنجري له،‏ وكنت أحمل كيس النفخ.‏ كان على األرض وكانت ساقه<br />

على جثة ورأسه فوق جثة أخرى.‏ وكان ظھري للباب.‏ لم يكن أحد يدري ماذا يفعل،‏ ولم يرغب<br />

أحد في االنصراف...‏ وبدأت أنا وزوجتي وطبيب آخر نصيح:‏ ‏"خذوا المصابين!".‏ لكنه ‏[الضابط]‏<br />

٢١٥<br />

ظل يقول:‏ ‏"ال تأخذوا أحداً‏ معكم".‏<br />

قال الطبيب إنه ھو وزوجته حاوال الخروج بعد ذلك مع الرجال الثالثة المصابين على األرض:‏<br />

٢٠٩<br />

٢١٠<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھرة والناشطة أسماء شحاتة،‏ القاھرة،‏ ٢٢ يناير/كانون الثاني ‎٢٠١٤‎؛ مقابلة ھيومن رايتس ووتش<br />

مع الشاھد ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ٢٩ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش عبر سكايب مع الصحفية المصرية أسماء الخطيب،‏ القاھرة،‏ ١<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع أسماء شحاتة،‏ القاھرة،‏ ٢٢ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الشاھد ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ٩<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر ‏(تم حجب االسم)‏ القاھرة،‏ ٩<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع اثنين من المتظاھرين ‏(تم حجب االسمين)،‏ القاھرة،‏ ٦ فبراير/شباط و‎٨‎<br />

مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع طبيب مستشفى رابعة ‏(تم حجب االسم)،‏ واشنطن،‏ ٢٩<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />

أبريل/نيسان ٢٠١٤.<br />

٢١١<br />

٢١٢<br />

٢١٣<br />

٢١٤<br />

٢١٥<br />

هيومن رايتس ووتش | أغسطس/‏ بآ ٢٠١٤<br />

٥١

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!