02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

٥٧٤<br />

٥٧٥<br />

في ١٤<br />

أغسطس/آب أعلن عبد الفتاح عثمان،‏ مساعد وزير الداخلية لإلعالم والعالقات العامة،‏ أن قوات األمن لم<br />

تستخدم الذخيرة الحية على المتظاھرين.‏ إال أن وزارة الداخلية عدلت روايتھا في فبراير/شباط ٢٠١٤، قائلة<br />

لصحيفة ‏"غلوبال بوست"‏ إنھا فتحت النار على متظاھرين،‏ ولكن ‏"على نطاق محدود"‏ و"ضد حاملي األسلحة اآللية<br />

فقط".‏ ومع ذلك فإن وزارة الداخلية نفسھا لم تدع العثور على أكثر من ٩ أسلحة آلية في اعتصام رابعة.‏<br />

ويواظب مسؤولو وزارة الداخلية على التھوين من معدل الخسائر،‏ زاعمين أنه ‏"من الطبيعي"‏ أن يقتل مئات<br />

األشخاص،‏ كما في مقابلة بتاريخ ٣١ أغسطس/آب مع وزير الداخلية إبراھيم،‏ الذي صرح بأن ‏"المعايير العالمية"‏<br />

التي ال وجود لھا ‏"تحدد معدل خسائر قدره ١٠ بالمئة في صفوف المتظاھرين".‏<br />

٥٧٦<br />

٥٧٧<br />

وكانت ھذه المزاعم مصحوبة،‏ وفي كثير من األحيان مدعومة،‏ بتيار سردي مستمر عبر وسائل اإلعالم المصرية<br />

الحكومية والخاصة يشيطن اإلخوان ويحمل أعضاءھم المسؤولية الجماعية عن أية حوادث فردية من العنف والقتل<br />

بأيدي متظاھرين.‏<br />

كما حرصت الحكومة المصرية على التحكم في السرد خارج مصر،‏ خاصة وأن المراسلين األجانب الذين يغطون<br />

األحداث على األرض قدموا رواية بديلة لما ترويه السلطات.‏ أطلق المسؤولون حملة تتھم وسائل اإلعالم األجنبية<br />

بالتغطية المنحازة وتقدم الرواية الحكومية،‏ فاتھموا المظاھرين المؤيدين لمرسي وأعضاء اإلخوان المسلمين بالعنف،‏<br />

واصفين إياھم باإلرھابيين والمتطرفين اإلسالميين،‏ وامتدحوا قوات األمن لما وصفوه كذباً‏ بأنه رد مدروس يتميز<br />

بالكفاءة.‏ في ١٧ أغسطس/آب نشرت الھيئة العامة لالستعالمات في مصر بياناً‏ ينتقد بعض المراسلين األجانب على<br />

‏"االبتعاد عن الموضوعية والحياد".‏ وذكر البيان أمثلة على لجوء المتظاھرين إلى العنف،‏ وشدد على أن ‏"الشرطة<br />

المصرية،‏ بالتعاون مع رجال القوات المسلحة والمساعدة الشعبية،‏ تمكنت من تنفيذ كافة المھام الموكلة إليھا ومن<br />

٥٧٨<br />

السيطرة على الوضع األمني في مواجھة المحاوالت اإلرھابية من اإلخوان المسلمين".‏<br />

وفي ١٨<br />

أغسطس/آب عقد وزير الخارجية في ذلك الوقت نبيل فھمي مؤتمراً‏ صحفياً‏ وزعت فيه على الصحفيين<br />

رزمة بعنوان ‏"مصر تحارب اإلرھاب:‏ ١٤-١٦ أغسطس/آب".‏ وقد احتوت الرزمة على صور لما ادعت أنه<br />

مؤيدو اإلخوان وھم يحملون أسلحة نصف آلية،‏ ويلوحون ب"علم القاعدة الرسمي"،‏ ويھاجمون عربات الشرطة<br />

ويقتلون رجالھا.‏ لم تقدم الرزمة تفاصيالً‏ تتعلق بمنشأ الصور ومقاطع الفيديو أو بالعملية التي استخدمت في التحقق<br />

منھا.‏ وقد شدد وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي على أن األحداث الجارية في مصر ال تمثل خالفاً‏ سياسياً‏ بين<br />

جانبين،‏ بل ھي ‏"حرب مع اإلرھاب...‏ وسوف تدافع مصر عن سيادتھا".‏ ومن خالل السفارة المصرية في<br />

واشنطن،‏ وزع الجيش مقطع فيديو مدته ٣٦ دقيقة على مسؤولي الحكومة والصحفيين األمريكيين.‏ وادعى مقطع<br />

الفيديو،‏ المسجل باللغة اإلنجليزية،‏ أن االعتصامات كانت ‏"معسكرات لمتطرفين تحت التدريب"،‏ كما عرض لقطات<br />

٥٨٠<br />

٥٧٩<br />

http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=393448 ٥٧٤<br />

http://www.globalpost.com/dispatch/news/regions/middle-east/140221/what-happened-rabaa-square ٥٧٥<br />

٥٧٦<br />

المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية،‏ ١٤ أغسطس/آب،‏<br />

مقابلة خيري رمضان مع وزير الداخلية محمد إبراھيم،‏ سي بي سي،‏ ٣١<br />

https://www.youtube.com/watch?v=nySjd82JxyY<br />

أغسطس/آب ٢٠١٣،<br />

٥٧٧<br />

https://www.youtube.com/watch?v=u5OEFoyrif8<br />

رسالة إلكترونية من الھيئة العامة لالستعالمات بشأن األحداث الجارية،‏ ١٧ أغسطس/آب ٢٠١٣، مودعة لدى ھيومن رايتس ووتش.‏<br />

٥٧٨<br />

https://docs.google.com/file/d/17wEKimdMwQevECDhjP33r9DrI7iHY7aQ8nJr5tVc-odDg4TcFOs48sWpq9QS/edit?pli=1 ٥٧٩<br />

https://www.youtube.com/watch?v=RQJ59uMrZwk ٥٨٠<br />

١١٢<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!