02.11.2014 Views

1hox7eP8F

1hox7eP8F

1hox7eP8F

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

١٠<br />

يشير التقرير أيضاً‏ إلى أشخاص آخرين،‏ من بينھم رئيس جھاز المخابرات العامة،‏ محمد فريد التھامي،‏ وثمانية من<br />

كبار مساعدي وزير الداخلية،‏ وثالثة من كبار قادة الجيش،‏ والعديد من القادة المدنيين رفيعي المستوى،‏ الذين تستحق<br />

أدوارھم في القتل الجماعي للمتظاھرين في يوليو/تموز-أغسطس/آب المزيد من التحقيق.‏ وإذا ثبت تواطؤھم في<br />

تخطيط عمليات القتل الجماعي للمتظاھرين أو تنفيذھا أو اإلخفاق في منع الجرائم التي ارتكبھا مرؤوسوھم وكانوا<br />

يعلمون أو ينبغي لھم العلم بأمرھا فإن محاسبتھم واجبة كذلك.‏<br />

وقد شكلت الحكومة لجنة لتقصي الحقائق في عمليات القتل الجماعي،‏ وأصدر المجلس القومي لحقوق اإلنسان،‏<br />

المتمتع بصفة شبه رسمية،‏ تقريراً‏ عن تحقيقه الخاص في فض رابعة وأثبت فيه ارتكاب أخطاء.‏ ومع ذلك فلم يصدر<br />

كشف حساب فعلي لما تم أو أي تحقيقات أو مالحقات قضائية ذات مصداقية،‏ ناھيك عن المحاسبة الفعلية.‏ أما الشرطة<br />

والحكومة فھما ترفضان حتى اليوم اإلقرار بأي خطأ من جانب أجھزة األمن في فضھا العنيف لالعتصامات أو<br />

غيرھا من االعتداءات على متظاھرين.‏ في مؤتمر صحفي بتاريخ ١٤ أغسطس/آب،‏ قال وزير الداخلية إبراھيم إن<br />

وزارته نجحت في تنفيذ فض اعتصامي رابعة والنھضة ‏"دون خسائر"‏ كما أشار إلى ‏"معدل الوفيات الدولي البالغ<br />

بالمئة عند تفريق االعتصامات غير السلمية"،‏ مما ليس له وجود في الواقع.‏ وبعد أيام وزعت وزارة الداخلية على<br />

جميع الضباط المشاركين في الفض مكافأة على جھودھم.‏ وقد أخفقت السلطات حتى فبراير/شباط في مجرد االعتراف<br />

باستخدام الذخيرة الحية في فض رابعة والنھضة.‏ وأشاد سائر أعضاء الحكومة على نحو مماثل بقوات األمن وأخفقوا<br />

في اإلقرار بأي خطأ من جانب قوات األمن.‏<br />

رفضت الحكومة أيضاً‏ إتاحة أية معلومات تقريباً‏ عن عمليات الفض،‏ حتى للمجلس القومي لحقوق اإلنسان في تحقيقه.‏<br />

وقال ناصر أمين،‏ عضو المجلس والمؤلف األساسي لتقرير المجلس عن فض رابعة،‏ على قناة ‏"أون تي في"‏<br />

التلفزيونية إن وزارة الداخلية رفضت التعاون مع تحقيقه،‏ بما في ذلك إخفاقھا في تقديم خطتھا للفض،‏ وأوحى بأنھا<br />

حاولت إخفاء الحقيقة.‏ ورغم أن مقاطع الفيديو التي تصور مروحيات ومبان تطل على ميدان رابعة تظھر قوات األمن<br />

وھي تسجل عملية الفض،‏ إال أن وزارة الداخلية أفرجت بطريقة انتقائية فقط عن تلك المقاطع التي تشير إلى عنف من<br />

جانب المتظاھرين.‏<br />

ويتسم تقرير المجلس القومي لحقوق اإلنسان عن فض رابعة،‏ المنشور في ١٦ مارس/آذار،‏ بأوجه قصور منھجية ال<br />

يستھان بھا تقوض مصداقية نتائجه إلى حد بعيد،‏ فھو يعتمد بوجه خاص على شھادات سكان محليين،‏ مناوئين في<br />

معظمھم لإلخوان المسلمين،‏ وال يكاد يستعين بأقوال المشاركين في االعتصام،‏ ممن كانوا الشھود والضحايا<br />

الرئيسيين.‏ ومع ذلك فقد خلص تقرير المجلس إلى استخدام قوات األمن للقوة المفرطة يوم ١٤ أغسطس/آب وخطّأ<br />

قوات األمن في عدم كفاية ما قدمته من تحذيرات،‏ وإخفاقھا في توفير مخرج آمن طوال قسم كبير من اليوم.‏ كما دعا<br />

التقرير إلى فتح تحقيق قضائي متكامل في عملية الفض لتقديم تعويضات للضحايا.‏<br />

وعلى حد علم ھيومن رايتس ووتش،‏ لم تقم النيابة بتحقيق جدي مع أفراد الشرطة أو الجيش على خلفية قتل<br />

متظاھرين منذ ٣٠ يونيو/حزيران ٢٠١٣، لكنھا بالغت في التحقيق مع المتظاھرين على ذمة اشتباكات مع قوات<br />

األمن.‏ وشرعت النيابة في إجراءات جنائية بحق ما يفوق األلف من المتظاھرين والمارة المحتجزين من فض<br />

اعتصامي رابعة والنھضة وحدھما،‏ ويواجه كثيرون منھم أحكاما مطولة بالسجن.‏<br />

وبعد مرور عام على عمليات الفض،‏ أخفقت السلطات في محاسبة رجال الشرطة والجيش المسؤولين عن االستخدام<br />

المتكرر للقوة المميتة والمفرطة واالعتداء العشوائي عديم التمييز على متظاھرين.‏ في ١٩ مارس/آذار طلب الرئيس<br />

٨<br />

حسب الخطة

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!