You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
١٩٩<br />
المصابين، في نحو الساعة ٤:٣٠ مساءً. وألن المنطقة شديدة االزدحام، كما قال، "لم يعرف الناس ماذا يفعلون [و]<br />
عجزوا عن التحكم في تنفسھم فاختنقوا".<br />
في نفس الوقت تقريباً تعرضت منطقة فناء مجاورة للمسجد للطلقات النارية المباشرة. وقال متظاھر كان قد دخل<br />
منطقة الفناء في نحو الساعة ٤:٣٠ مساءً، ل ھيومن رايتس ووتش إن الرجل الواقف بجواره "أصيب بفعل [نيران]<br />
القناصة وسقط". وقال إنه مع "مجيء الرصاص من كل جانب، كان ينتظر لحظة حدوث األمر نفسه له". وشاھد<br />
شاب في السابعة عشرة طفالً صغيراً يتلقى رصاصة في ذراعه. ومع دخول قوات األمن في نحو الساعة ٥:٣٠-٦<br />
مساءً، قال متظاھر آخر إن العديد من المتظاھرين كانوا قد "استسلموا وشرعوا في كتابة أمسائھم وأرقام ھوياتھم على<br />
٢٠٢<br />
أجسامھم" حتى يمكن التعرف عليھم بعد مقتلھم. واتصل ھو بأبويه لتوديعھما.<br />
٢٠٠<br />
٢٠١<br />
وبدأت قوات الشرطة، التي كانت تطلق النار دون انقطاع على مدخل مركز رابعة العدوية الطبي طوال اليوم، بدأت<br />
في التصويب مباشرة إلى المبنى نفسه بحلول الساعة ٤ عصراً تقريباً، بحسب شھود. ووصف طبيب الوضع ل ھيومن<br />
رايتس ووتش:<br />
٢٠٤<br />
كانت النيران اآللية كثيفة. وعمل انفجار بالخارج على تدمير زجاج باب المستشفى. في بعض<br />
األحيان كانت النيران من الشدة بحيث نضطر للرقاد على األرض. كانت الجدران تقينا، لكن<br />
٢٠٣<br />
االقتراب من النوافذ كان خطيراً. كنت أظن أنھم سيقتلوننا جميعاً.<br />
زارت ھيومن رايتس ووتش مستشفى رابعة الساعة ٣:٣٠ عصر يوم الفض، ١٤ أغسطس/آب. وعند الدخول أمر<br />
طبيب متطوع أفراد طاقم ھيومن رايتس ووتش باالبتعاد عن الممرات المجاورة لبئر الدرج ألن قوات األمن تطلق<br />
الرصاص عبر المبنى. وأكد متظاھر داخل المبنى رؤيته لھذا.<br />
٢٠٥<br />
كما قامت قوات األمن بمھاجمة مستشفى رابعة بالغاز المسيل للدموع، فوصل إلى إحدى المتظاھرات صاعداً حتى<br />
الطابق الرابع، حيث كانت نائمة، كما قال المتطوع ل ھيومن رايتس ووتش. قال طبيب بالمستشفى إن الغاز كان له<br />
تأثير خطير على المرضى المصابين، وأدى بالعديد منھم لالختناق، وإلى وفاة بعضھم.<br />
٢٠٧<br />
٢٠٦<br />
٢٠٨<br />
بعد تجاوز الشرطة لعمارة المنوفية جنوبي شارع الطيران، اتجھت إلى مستشفى رابعة بقيادة المدرعات. وفي ذلك<br />
الوقت كان أنس وعمار البلتاجي، نجال عضو اإلخوان البارز محمد البلتاجي، قد خرجا لتوھما من مستشفى رابعة في<br />
جھد لمغادرة الميدان والخروج بجثمان شقيقتھما، ابنة ال١٧ عاماً، أسماء التي قتلت في توقيت أسبق من عملية الفض،<br />
١٩٩<br />
٢٠٠<br />
٢٠١<br />
٢٠٢<br />
٢٠٣<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتطوع الطبي (تم حجب االسم)، القاھرة، ١١<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)، القاھرة، ٤<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الشاھد البالغ ١٧ عاما (تم حجب االسم)، القاھرة، ٥<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع المتظاھر (تم حجب االسم)، القاھرة، ١٣<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الطبيب (تم حجب االسم) القاھرة، ١٨<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الطبيب المتطوع بمستشفى رابعة (تم حجب االسم)، القاھرة، ١٤<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع محمد طارق، القاھرة، ٢<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع الطبيب المتطوع بمستشفى رابعة (تم حجب االسم) القاھرة، ١٢<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش مع طبيب مستشفى رابعة القاھرة، ٢٩ يناير/كانون الثاني ٢٠١٤.<br />
مقابلة ھيومن رايتس ووتش عبر سكايب مع الصحفية المصرية أسماء الخطيب، القاھرة،١<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />
أغسطس/آب ٢٠١٣.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
فبراير/شباط ٢٠١٤.<br />
٢٠٤<br />
٢٠٥<br />
٢٠٦<br />
٢٠٧<br />
٢٠٨<br />
٥٠<br />
حسب الخطة