06.06.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 05 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

_______________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث / عدد 2007/<strong>05</strong><br />

10<br />

هولندا.‏ وأول خطوة هي إعادة تأهيل المؤسسات المتواجدة<br />

وجعلها قادرة على مواجهة المؤسسات الأجنبية،‏ وستمس<br />

العملية مؤسسة وأن كانت‎360‎ مؤسسة منها انتهت من<br />

العملية وقد خصصت ملايين أورو لهذه العملية.‏<br />

900<br />

مع هذا الكم الهائل من القوانين والتشريعات إلا أن ذلك<br />

لم يؤذي إلى ما كان مرجوا منه فحسب إحصائيات الوكالة<br />

مشروعا<br />

تم تسجيل الوطنية لتطوير الاستثمار لسنة مليار دينار أو<br />

استثماريا بقيمة إجمالية تقدر بحوالي من قيمة الاستثمارات<br />

مليون أورو.‏ وهي تمثل اقل من مليار دينار فقط في مشاريع<br />

المعلن عنها.‏ كما سجلت مشتركة أو مشاريع خاصة بالاستثمارات الأجنبية وعددها<br />

أما في السداسي الثاني فقد<br />

خلال السداسي الأول لسنة مشروع استثماري أجنبي أو مشترك<br />

تم بين<br />

مليار دينار،‏ أي أن المشاريع سجلت تراجع بنسبة 870<br />

46<br />

80<br />

بقيمة 23.7<br />

%52<br />

73<br />

2003<br />

% 15<br />

49,2<br />

.2003<br />

.<br />

تسجيل 34<br />

(6)<br />

السداسيين .<br />

ويرجع المختصون أن من أهم العراقيل التي بقيت تعيق<br />

الاستثمار بشكل عام والاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر<br />

بشكل خاص هو مشكل العقار خاصة وان مشكل الاستقرار<br />

واللاأمن قد طوي ملفه إلى حد ما،‏ فالعقار عامل مساعد جدا<br />

على استقرار المستثمرين،‏ وجوهر الإشكال يكمن أساسا في<br />

طول المدة الزمنية التي تستغرقها عملية رد هيئات منح قرار<br />

استغلال العقار ‏(الهيئة المكلفة بالعقار ولجنة التنشيط المحلي<br />

لترقية الاستثمار على مستوى الشباك الوحيد)،‏ قد يطول الأمر<br />

أحيانا لسنة.‏<br />

كما أن السلطات المحلية لا تتوفر على هيئة لمسح الأراضي<br />

المتوفرة على مستوى الولاية،‏ وباستثناء الأراضي التابعة<br />

للخواص فإن الأخرى تبقى طبيعتها و ملكيتها مجهولة و التي<br />

غالبا ما تمنح للمقاولين والمستثمرين بدون سندات إثبات،‏ و<br />

هذا ما يؤدي إلى ظهور نزاعات خاصة في حالة ظهور المالكين<br />

الحقيقيين بعد منح الأراضي من طرف السلطات المحلية،‏ مع<br />

العلم أن البنك يشترط ضمانات ‏(الإطلاع على سند الملكية)‏<br />

قبل منحه لأي قرض<br />

كذلك هناك مشاريع استثمارية محققة و مجهزة إلا أا لم<br />

تنطلق بعد في عملية الاستغلال لسبب نقص الكهرباء و المياه<br />

و الغاز،‏ و هذا ما يدل على أنه قد لا تستفيد الأراضي<br />

الممنوحة للمستثمرين من المنافع العامة كالطرق و المياه و<br />

الكهرباء … الخ،‏ نظرا لعدم توفر السلطات المحلية على الميزانية<br />

اللازمة لإقامة الأشغال الخاصة ذه المنافع نتيجة تقلص<br />

الغلاف المالي لميزانية التجهيز.‏<br />

ضف إلى ذلك أن النصوص القانونية ناقصة ولا تفي<br />

بالغرض فيما يخص العمليات الاقتصادية،‏ إذ أن مشكل العقار<br />

الصناعي يعد من أهم العراقيل،‏ فحسب تقرير البنك الدولي،‏<br />

فإن العديد من المؤسسات تبحث عن العقار الصناعي<br />

وانتظارها هذا يصل إلى 4 سنوات.‏<br />

مما لاشك فيه أن العقار الفلاحي لا تختلف مشاكله<br />

كثيرا عن العقار الصناعي,‏ إذ انه يبقى العائق الأساسي في<br />

تطوير الإنتاج الزراعي،‏ وذلك من جراء صعوبة عمل المنتجين<br />

على أرض لا يملكوا،‏ ويتلقون مقابل العمل الذي يقومون به<br />

أجرا كأي موظف في إدارة عمومية.‏ على الرغم من إصدار<br />

عدة قوانين,‏ كان من بينها قانون في أوت<br />

1983 المتعلق باستصلاح الأراضي وحيازة الملكية العقارية،‏<br />

والذي هدف خاصة<br />

- تشجيع المواطنين على استصلاح الأراضي و استغلال أقصى<br />

ما يمكن من الإمكانات الزراعية خصوصا بالجنوب؛<br />

اعتراف الدولة بالملكية العقارية الفلاحية لكل شخص<br />

طبيعي أو معنوي سيستصلح أرضا بوسائله الخاصة.‏<br />

أما العقار السياحي والذي ويتطلب النشاط فيه موارد<br />

كبيرة لإنشاء المرافق السياحية الأساسية من فنادق ومراكز<br />

سياحية وغيرها،‏ فنجد فيه عدة تلاعبات وعمليات مضاربة<br />

استغلت الثغرات القانونية في هذا اال،‏ وعليه قامت<br />

السلطات المعنية بإعادة تحديد مفهوم مناطق ومواقع التوسع<br />

السياحي في القانون الصادر في<br />

والمتعلق بمناطق التوسع والمواقع السياحية وتتمثل في (8) :<br />

مناطق التوسع السياحي:‏ وهي كل منطقة أو امتداد من<br />

الإقليم يتميز بصفات أو بخصوصيات طبيعية وثقافية وبشرية<br />

وإبداعية مناسبة للسياحة،‏ مؤهلة لإقامة أو تنمية منشأة<br />

سياحية،‏ ويمكن استغلالها في تنمية نمط أو أكثر من السياحة<br />

ذات مرد ودية.‏<br />

الموقع السياحي:‏ كل منظر أو موقع يتميز بجاذبية سياحية<br />

بسبب مظهره الخلاب،‏ أو بما يحتوي عليه من عجائب أو<br />

خصوصيات طبيعية أو بناءات مشيدة عليه،‏ يعترفا له بأهمية<br />

تاريخية أو فنية أو أسطورية أو ثقافية،‏ والذي يجب تثمين<br />

أصالته والمحافظة عليه من التلف أو الاندثار بفعل الطبيعة أو<br />

الإنسان.‏<br />

31<br />

2003 / 02 / 17<br />

18-83<br />

:<br />

(7)<br />

إلى<br />

03 – 03<br />

-<br />

66

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!