06.06.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 03 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

_____________________________________________________________________________________________________________________<br />

مجلة الباحث - عدد 2004 / <strong>03</strong><br />

الاستقرار و التصحيح الهيكلي ، حيث نلاحظ أن الأجور 3-II<br />

ارتفعت بصورة متناقصة بين سنتي 1996 و هذا<br />

ما أنجر عنه تضرر القدرة الشرائية للأجراء فحسب الديوان<br />

بأن<br />

الوطني للإحصائيات تبين في الفترة<br />

الأجراء يفقدون من قدرم الشرائية وهذا بالرغم من<br />

ارتفاع الأجور<br />

1996–<br />

1994 و<br />

1990<br />

% 30<br />

. (19)<br />

لكن حصة الأجراء بالنسبة لتطور دخل الأسر<br />

إلى<br />

من انخفضت في الفترة في نفس الفترة<br />

مقارنة مع حصة المستقلين ‏(غير الأجراء وحسب<br />

إلى و المكونة لدخل الأسرة من نفس الديوان المذكور أعلاه فإن القدرة الشرائية للأجراء<br />

الإطارات،‏ الأعوان التقنيون،‏<br />

المصنفين إلى ثلاثة أصناف مبينة في الجدول رقم<br />

عاملوا التنفيذ في الفترة 43,2<br />

% 45,5<br />

(<br />

. % 39<br />

(97 – 93)<br />

% 33<br />

:<br />

(97 – 93)<br />

%<br />

.(20) (5)<br />

من خلال هذه المعطيات المتوفرة في هذا الجدول،‏<br />

نلاحظ أن مؤشر القدرة الشرائية انخفض من عام لآخر ابتداء<br />

من 1993 وخاصة بالنسبة للطبقات المتوسطة ‏(الإطارات<br />

والأعوان التقنيون)،‏ وهذا ما يبين أن معدل زيادة الأجور أقل<br />

من معدل زيادة الأسعار.‏ أما بالنسبة للفترة<br />

فإنه بالرغم من ارتفاع الأجور ب‎5‎ ‏%سنة<br />

سنة 2000 إلا أن الأسعار ارتفعت مقارنة بارتفاع الأجور.‏<br />

(2000 – 98)<br />

1999 و‎%6‎<br />

(<br />

وبالتالي فتدهور القدرة الشرائية يبقى خاصة على<br />

مستوى الأصناف الدنيا،‏ لاسيما الطبقات التي تعاني من<br />

البطالة ‏(تسريح العمال ناتجة عن الإصلاحات الأخيرة ‏(إعادة<br />

الهيكلة،‏ خوصصة المؤسسات)،‏ أو دخول عمالة جديدة إلى<br />

سوق العمل الشيء الذي ينقص من قدرم الشرائية بدرجة<br />

كبيرة.‏ وأمام هذا الوضع الخطير كيف يمكن للعامل،‏ الذي<br />

يتقاضى أجرا لا يمكنه من إشباع حتى حاجاته الفيزيولوجية أن<br />

يتولد لديه حافز الإنتاج والإبداع.‏ هذا الوضع الذي لا<br />

تستطيع وظيفة الموارد البشرية في المؤسسة التحكم فيه،‏ وإنما<br />

تستطيع معرفة أسباب هذه الحالة من أجل اتخاذ تدابير على<br />

الأقل تخفف من حدا،‏ والتخفيف كذلك من شدة عدم رضا<br />

العامل على تردي مستواه المعيشي.‏<br />

الإجراءات العملية للتخفيف من عبء البطالة:‏<br />

إن انخفاض النشاط الاقتصادي المتولد عن انخفاض<br />

حجم الاستثمارات وإعادة الهيكلة التي أدت إلى العديد من<br />

عمليات فصل العمال،‏ نجم عنه تزايد كبير في البطالة ولا سيما<br />

منذ التدابير المتعلقة بالتصحيح الهيكلي والمتخذة ابتداء من<br />

.1994<br />

وأمام تفاقم البطالة التي تشمل على الخصوص<br />

المقبلين على العمل لأول مرة،‏ وكذلك العمال المسرحين من<br />

عملهم لأسباب اقتصادية تم إعداد جملة من البرامج لمكافحة<br />

البطالة موجهة أساسا إلى الشباب.‏ فقد تم الشروع في أربعة<br />

برامج تدعى ترقية الشغل،‏ وكل منها مخصص إلى فئة أو عدة<br />

فئات من البطالين،‏ وتتمثل هذه البرامج في (21):<br />

(Emplois<br />

-<br />

salariés d’initiative locale "ESIL")<br />

-<br />

التشغيل المأجور بمبادرة محلية<br />

الأشغال ذات المنفعة العامة ذات الكثافة العالية<br />

من اليد العاملة<br />

(Travaux d’Utilité Publique à haute intensité<br />

de Main d’œuvre "TUPHIMO")<br />

(Les contrats préemploi<br />

"CPE")<br />

-<br />

(La création de<br />

-<br />

micro-entreprise)<br />

- القروض المصغرة (Micro-crédits)<br />

عقود التشغيل المسبق<br />

إنشاء مقاولات صغرى<br />

وسوف نتطرق إلى هذه البرامج بنوع من التفصيل.‏<br />

أ-‏<br />

: (ESIL)<br />

برنامج التشغيل المأجور بمبادرة محلية:‏<br />

1990<br />

منذ بداية تمت إقامة الترتيبات المسماة<br />

الترتيبات المهنية لإدماج الشباب،‏ وتتمثل في تشغيل الشباب<br />

بصورة مؤقتة بواسطة إنشاء مناصب شغل بمبادرة محلية،‏<br />

وكانت هذه الترتيبات ترمي إلى مساعدة الشباب العاطل عن<br />

العمل على اكتساب خبرة مهنية في وحدات الإنتاج أو الإدارة<br />

مدة تتراوح بين ثلاثة أشهر و‎12‎ شهرا،‏ وتتولى توظيف<br />

هؤلاء الشباب الجماعات المحلية.‏<br />

110

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!