El-BAHITH REVIEW Number 03 _ University Of Ouargla Algeria

More documents

Recommendations

Info

19 - 7 ملامح هيكلة المؤسسة ص - الشبكية - ص _____________________________________________________________________________________________ أن الخوصصة الأمر ‏(رقم 22/95 المؤرخ في هي القيام بمعاملة تجارية تتجسد:‏ ♦ إما في تحويل جزء أو كل من ملكية الأصول المادية أو المعنوية من مؤسسة عمومية لصالح أشخاص طبيعيين أو 26 أوت (1995 معنويين تابعين للقانون الخاص.‏ ♦ و إما في تحويل تسيير مؤسسات عمومية إلى أشخاص طبيعيين أو معنويين خاضعين للقانون الخاص و ذلك بواسطة صيغ تعاقدية تحدد كيفية التحويل و ممارسته و شروطه.‏ يسمى هذا النمط بخوصصة التسيير،‏ كتعريف خاص بالنموذج الجزائري للخوصصة ‏(الأمر رقم 22/95 المؤرخ في الذي تناول خوصصة الملكية و خوصصة التسيير.‏ 26 أوت (1995 تعني الخوصصة في مفهومها اللغوي الزيادة من نصيب القطاع الخاص من القطاع الوطني على حساب القطاع العام حيث تتم هذه الزيادة بإحدى الطرق التالية الخوصصة التلقائية التي تتم بالتنازل أو بيع أسهم المؤسسات العمومية إلى مسيرها بحجة أن القطاع الخاص الوطني يفتقر في الحالة الراهنة إلى المؤهلات و الخبرات الكافية.‏ الخوصصة من الأسفل و التي تعتمد على إنشاء و تطوير شبكة من الصناعات المتوسطة و الصغيرة،‏ التي تعتبر الحلقة المفقودة في النسيج الصناعي الجزائري.‏ الخوصصة من الأعلى و التي هي التنازل كلية أو بصفة جزئية عن أسهم المؤسسات الوطنية لصالح القطاع الخاص.‏ i : h .1 .2 .3 • يمكن حصر ثلاثة استراتيجيات للخوصصة و هي:‏ التخلي أو الاستغناء،‏ يتم ذلك عن طريق البيع،‏ أو التحويل ااني،‏ أو التصفية.‏ • الاستبدال،‏ حيث تقوم الدولة بتشجيع القطاع الخاص أو التخلي التدريجي عن التدخل في الاقتصاد،‏ و يكون هذا الاستبدال بالانكماش أو الانسحاب.‏ • التفويض،‏ يتم ذلك بتحويل إدارة المؤسسة العمومية إلى القطاع الخاص مع إبقاء حق الملكية تحت سلطة الدولة،‏ يتحقق ذلك بطريقة التعاقد أو الامتياز.‏ تأخذ الخوصصة أسلوبين و هما بيع الأصول المملوكة للدولة إلى القطاع الخاص.‏ : j • • توقف الدولة من تقديم الخدمات التي كانت تضطلع ا في السابق و تحول للقطاع الخاص.‏ لا تعني الخوصصة اختفاء القطاع العام أو تراجع لدور الدولة في التنمية الاقتصادية،‏ إذ بينت تجارب بعض البلدان المصنعة في مجال الخوصصة أن بعض الأنشطة الصناعية الأساسية للمجتمع مثل الكهرباء و الغاز هي من حكر الدولة و تصنف هذه المؤسسة من ضمن المؤسسات الاستراتيجية أو تلك التي تتمتع بتأثير هيكلي على الاقتصاد الوطني أو ذات الاحتكار الطبيعي لأا تمتاز بدرجة من التعقيد أو ذات تكاليف مرتفعة بالنسبة للقطاع الخاص أو ذات الصالح العام أو ذات النشاط الأولي بمفهوم التوازن الجهوي.‏ تعريف الخوصصة تعني الخوصصة تحويل ملكية القطاع العام كليا أو جزئيا إلى القطاع الخاص أسلوبا و توجها و ذلك دف الرفع من كفاءة و فعالية استخدام الموارد و تحسين الأداء و تطويره.‏ يتم هذا التحويل بواسطة نقل و تسيير المؤسسات العمومية إلى أشخاص ماديين أو معنويين خواص عن طريق التعاقد.‏ و يتم عندها تحويل السلطة القانونية و/‏ أو الاقتصادية لهم.‏ يجري التمييز بين الخوصصة كهدف أو كوسيلة،‏ حيث دف الخوصصة كوسيلة إلى جعل المؤسسة الاقتصادية أكثر نجاعة وفعالية للقيام بوظائفها،‏ و بالتالي وسيلة من وسائل ترشيد الاقتصاد الوطني.‏ أما كهدف فانه يعطي للعملية أبعاد سياسية و إيديولوجية أكثر منها اقتصادية.‏ 3-4-1 دوافع الخوصصة تعددت دوافع الخوصصة و تنوعت و ساعدت لانتشارها الواسع،‏ فاختلفت باختلاف الدول ففي الدول المتطورة ظهرت الخوصصة مع ظهور اقتصاديات العرض أما في الدول المنهكة بالديون كانت هذه الظاهرة عليها حتمية،‏ و الخيار الوحيد لإعادة جدولة ديوا و حصولها على التمويل الخارجي من خلال تنفيذ برامج التعديل الهيكلي الذي يشرف عليه صندوق النقد الدولي.‏ 4-4-1 طرق الخوصصة من أهم الطرق المستعملة نجد ما يلي:‏ ♦ خوصصة ملكية رأس المال،‏ و التي يمكن أن تكون وفق العرض العام و عندها يتم بيع كل أو جزء من الأسهم إلى الجمهور.‏ كما يمكن أن تكون هذه العملية خاصة إذا تم بيع الأسهم و الأصول عن طريق المزاد العلني إلى فئة خاصة من المستثمرين و خاصة إذا تمت داخل المؤسسة و عندها يتم البيع لفائدة العمال.‏ تتم هذه العملية بالمساهمة أو بالتوزيع ااني أو بالسعر الرمزي لأسهم المؤسسة العمومية.‏ ♦ خوصصة التسيير تتم إما بتأجير إدارة المؤسسة مقابل مبلغ ثابت لفترة زمنية و بتجسيد ذلك بعقد إيجار،‏ أو بتحويل تسيير إدارة المؤسسة للقطاع الخاص و حيث يتقاسم الربح مع 5-4-1 11
_____________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث / عدد 2004/<strong>03</strong> المؤسسة و يتجسد ذلك بعقد إدارة،‏ و المساهمة أو المساعدة - على الإدارة،‏ للاجار أو ما يسمى ب .leasing 6-4-1 أشكال الخوصصة بالنظر إلى المادة الخامسة من الأمر المعدل للأمر رقم‎11/97‎ المؤرخ في مارس نستخلص أربعة أشكال للخوصصة:‏ اللجوء إلى الأسواق المالية و طرح بيع أسهم الشركة في هذه الأسواق ‏(البورصة)،‏ أو عن طريق العرض العلني بالبيع بسعر ثابت.‏ عن طريق البيع بالمزايدة.‏ عن طريق التراضي.‏ خوصصة التسيير و الإدارة حسب طرق تحدد بمقتضى التنظيم و دف إلى تطوير الأسهم.‏ 22-95 1997 19 .1 .2 .3 .4 7-4-1 أدوات الخوصصة يتم اختيار أدوات وسياسات التي تستعمل في الخوصصة بعناية،‏ فهي تتراوح بين أكثر الأدوات شمولا ً كتصفية المؤسسة العمومية تماما،‏ وبين أوسطها كبيع أسهم المؤسسة للعاملين وصغار المستثمرين،‏ أو أقلها صرامة كإعادة تنظيم المؤسسة العمومية إلى فروع صغيرة أو دمجها في مؤسسة كبيرة.‏ إن العناصر المؤثرة في اختيار الوسيلة مرتبطة بالهدف من برنامج الخوصصة،‏ و الوضع المالي للمؤسسة العمومية،‏ وإمكانية تعبئة موارد القطاع الخاص،‏ والظروف السياسية المواتية.‏ اتجاهات الخوصصة في العالم تزايدت وتيرة الخوصصة في جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء،‏ فقد طبقت برامج واسعة في هذا اال،‏ إذ تبين بيانات البنك الدولي الصادرة في عام ألفين أن الخوصصة صار اتجاهها معروف ًا خلال العشر سنوات الماضية.‏ فقد زاد عدد الدول التي طبقت برامج وعمليات الخوصصة من 12 دولة في عام 1988 إلى أكثر من 80 دولة عام 1995. حسب بيانات البنك الدولي فان هذه العملية غطت حوالي 88 دولة باعت أصول قيمتها و المقدرة 135 مليار دولار في و حيث تقدر كل واحدة منها بأكثر من 50000 دولار خلال تقسيمها على النحو الفترة من التالي:‏ جاءت في المرتبة الأولى دول أمريكا اللاتينية حيث بلغ إجمالي مبيعات للأصول 54 مليار دولار أو ما يعادل من جملة قيمة الأصول العامة المخوصصة في العالم.‏ تليها شرق آسيا في المرتبة الثانية،‏ وصلت مبيعاا إلى مليارا أو ما يعادل من جملة الأصول العامة المخوصصة في العالم.‏ تأتي أوروبا ووسط آسيا بما يشمل دول الاتحاد السوفييتي السابق ودول الاشتراكية في شرق أوروبا في المرتبة الثالثة حيث بلغت المبيعات أو ما يعادل من جملة الأصول العامة المخوصصة في العالم.‏ - أخيرا حققت بقية دول العالم النامية عمليات بيع نسبتها %12 من المبيعات من الأصول العامة المخوصصة في العالم.‏ 28 %17 %25 20 مليارا - 9-4-1 أثار الخوصصة إن من أهم آثار الخوصصة هو ما يتعرض له العمال والموظفون من فقدان لوظائفهم أو إخضاعهم لشروط مجحفة من قبل الإدارة الجديدة،‏ وهنا يبرز دور الحكومة في تحديد مبادئ توجيهية،‏ و الحفاظ بالتوازن و عدم إضرار بالعمالة عند إجراءها للخوصصة.‏ يتم ذلك بشروط مناسبة وعادلة،‏ مع ضمان لهم على مكافآت مناسبة.‏ أو السماح لهم بشراء أسهم المؤسسات المخوصصة،‏ مما يخفف من حدة المعارضة للعملية والتي غالبا ما يكون هؤلاء العمال ضحيتها.‏ 10-4-1 مخاطر الخوصصة اثر عملية الخوصصة تتم أحيانا مقايضة الديون الخارجية و التي تبرز مخاطرها فيما يلي،‏ على سبيل المثال لا الحصر:‏ - تحويل الأرباح والفوائد و المداخيل التي يجنيها الملاك الجدد الأجانب-‏ و الذي يؤثر في الأجل المتوسط على زيادة العجز في ميزان المدفوعات،‏ رغم التخفيض من عبء الدين الذي يظهر في الأجل القصير.‏ إتاحة الفرصة للهيمنة الاقتصادية عبر الشركات المتعددة الجنسية من خلال امتلاكها للمشروعات المحلية في ضوء امتيازات وضمانات،‏ و التي سيتضرر منها البلد،‏ مثل حرية تحديد الأسعار والأجور،‏ نوعية التقنية المستخدمة،‏ والإعفاءات الجمركية والضريبية،‏ الأمر الذي يتعارض مع السياسات الوطنية.‏ المساهمة في زيادة التضخم وارتفاع الأسعار،‏ لان تحويل الدين الخارجي إلى أصول إنتاجية يدفع بالبنك المركزي إلى التوسيع في إصدار النقود لمواجهة طلب تحويل الدين الخارجي إلى نقد محلي.‏ ... الخ.‏ l – - 2 - - المحيط الاقتصادي تمارس الأعمال الإدارية للمؤسسة في إطار محيط عام،‏ الذي هو ممثل بالعوامل التي تؤثر تأثير كامل عليها،‏ و التي تقع 3800 عملية،‏ %46 1995) ،(1988 - وتم 8-4-1 k - 12
Page 1 and 2: هتتن اجمللة بنشر اأ
Page 4 and 5: أسرة المجلة /
Page 6: 2005 الباحث - العدد - 03
Page 9 and 10: ___________________________________
Page 11: ___________________________________
Page 15 and 16: ___________________________________
Page 17 and 18: ___________________________________
Page 19 and 20: ___________________________________
Page 21 and 22: السياحة وأثرها في
Page 29 and 30: ___________________________________
Page 31 and 32: ___________________________________
Page 33 and 34: ___________________________________
Page 35 and 36: قطاع الفنادق في الج
Page 37 and 38: ___________________________________
Page 39 and 40: ___________________________________
Page 41 and 42: ___________________________________
Page 43 and 44: ___________________________________
Page 45 and 46: ___________________________________
Page 47 and 48: ص-‏ ____________________________
Page 49 and 50: ‏________________________________
Page 51 and 52: ‏________________________________
Page 53 and 54: ‏________________________________
Page 55 and 56: ‏________________________________
Page 57 and 58: ‏________________________________
Page 59 and 60: ___________________________________
Page 61 and 62: ___________________________________
Page 63 and 64:
___________________________________
Page 65 and 66:
‏____________________________ر__
Page 67 and 68:
‏____________________________ر__
Page 69 and 70:
‏____________________________ر__
Page 71 and 72:
‏____________________________ر__
Page 73 and 74:
‏____________________________ر__
Page 75 and 76:
‏____________________________ر__
Page 77 and 78:
‏____________________________ر__
Page 79 and 80:
ةلمج ثحابلا ددع - 2004
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
___________________________________
Page 87 and 88:
___________________________________
Page 89 and 90:
___________________________________
Page 91 and 92:
___________________________________
Page 93 and 94:
تقييم أداء المؤس
Page 95 and 96:
___________________________________
Page 97 and 98:
___________________________________
Page 99 and 100:
___________________________________
Page 101 and 102:
___________________________________
Page 103 and 104:
___________________________________
Page 105 and 106:
___________________________________
Page 107 and 108:
___________________________________
Page 109 and 110:
___________________________________
Page 111 and 112:
___________________________________
Page 113:
___________________________________
Page 116 and 117:
___________________________________
Page 118 and 119:
___________________________________
Page 120 and 121:
___________________________________
Page 122 and 123:
___________________________________
Page 124 and 125:
___________________________________
Page 126 and 127:
___________________________________
Page 128 and 129:
___________________________________
Page 130 and 131:
___________________________________
Page 132 and 133:
___________________________________
Page 134 and 135:
___________________________________
Page 136 and 137:
___________________________________
Page 138 and 139:
___________________________________
Page 140 and 141:
___________________________________
Page 142 and 143:
___________________________________
Page 144 and 145:
___________________________________
Page 146 and 147:
___________________________________
Page 148 and 149:
___________________________________
Page 150 and 151:
___________________________________
Page 152 and 153:
___________________________________
Page 154:
___________________________________
Page 157 and 158:
ص - ص -159 168 __________________
Page 159 and 160:
___________________________________
Page 161 and 162:
___________________________________
Page 163 and 164:
___________________________________
Page 165 and 166:
___________________________________
Page 167 and 168:
___________________________________
Page 169 and 170:
___________________________________
Page 171 and 172:
___________________________________
Page 173 and 174:
Gestion et Simulation - P-P : 17 -
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
Page 179 and 180:
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
___________________________________
Page 185 and 186:
___________________________________
Page 187 and 188:
___________________________________
Page 189 and 190:
___________________________________
Page 191 and 192:
___________________________________
Page 193 and 194:
___________________________________
Page 195:
___________________________________
show all

El-BAHITH REVIEW Number 03 _ University Of Ouargla Algeria

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?