El-BAHITH REVIEW Number 03 _ University Of Ouargla Algeria

More documents

Recommendations

Info

19 - 7 ملامح هيكلة المؤسسة ص - الشبكية - ص _____________________________________________________________________________________________ • • للعرض أو لتطوير جزء من السوق و ذلك بتفضيل الدخول إلى أحسن المواقع النوعية.‏ يهدف التعاون الوظيفي إلى عقلنة تسيير الوظائف،‏ الذي يسعى إلى تقوية القدرة على التنافس للنشاط بغية مناولة خدمة بأقل تكلفة من التكاليف الداخلية مثل:‏ التموين المشترك في مجال المشتريات،‏ الإنتاج المشترك في مجال الإنتاج و ذلك بوضع الوسائل ، وخاصة p ... المناسبة،‏ • تطوير العلاقات مع الزبائن،‏ قوة البيع و مسار التوزيع المشترك الخ في مجال التجارة.‏ أما التعاون التنسيقي فيهدف إلى ملائمة محفظة الأنشطة،‏ تثمين تكنولوجيات المؤسسة و الانتقال إلى تمويلات جديدة وذلك باستعمال منطق التخصص و منطق التنوع.‏ أصبح الاتجاه نحو التكتل والتعاون يشكل خط دفاع للمؤسسات في إطار حرية التجارة وتنامي حركة العولمة واشتدادها عليها،‏ لأن الإشكال المطروح و القائم لبعض المؤسسات لا يتمثل في صغر حجمها بل في عزلتها في القطاعات الحساسة و ذات النمو القوي و الذي نجد فيه شدة التنافس،‏ مع استمرارية التغيير و سرعة تحول المحيط،‏ وفيه تدفع المؤسسات إلى تحديد نشاطها الداخلي و توجيهه نحو الأفضل.‏ هذا ما يدفع إلى تمركز الكفاءات الاستراتيجية و ترك الباقي و توكيله إلى شركاء في إطار معين.‏ انطلاقا من هذا الإطار يتم الكشف عن مؤسسة ذات شكل خاص،‏ حيث يمكن للأفراد العمل داخلها بكفاءة وفعالية،‏ و ذلك من خلال تجزئة النشاطات من جهة و تجميعها والتنسيق فيما بينها من جهة أخرى لضمان الانسجام،‏ و تحقيق الأهداف المسطرة.‏ تحاول هذه المؤسسة إنشاء هياكلها التنظيمية ‏(الوظيفية،‏ أو التقسيمية،‏ أو المصفوفية)‏ بصيغ قريبة من المثالية حيث تطمح لتحقيقها و لو لفترة قصيرة مرحليا،‏ و هي تعكس تطور المؤسسة،‏ وبالتالي فهي تخضع لتغيرات عديدة قد تكون مهمة وسريعة في بعض الأحيان،‏ و تتحكم فيها:‏ • • • عوامل داخلية خاصة ا كدرجة التنميط،‏ التشكيل،‏ مستوى اتخاذ القرار،‏ التخطيط والرقابة،‏ أو عوامل ظرفية متعلقة بالسياق الذي تعيش فيه المؤسسة كهوية المؤسسة،‏ التكنولوجية،‏ البيئة المحيطة،‏ والإستراتيجية.‏ عند إنشاء هذه الهياكل التنظيمية،‏ نحرص على تحديد المهام،‏ توجيه النشاطات،‏ توزيع السلطات،‏ رصد و تحديد مستويات الرقابة،‏ تأسيس العلاقات،‏ و تنظيم المعلومات.‏ قوة التكامل و قوة التكييف المحلي : تشمل قوة التكامل كل العناصر التي تؤدي إلى ازدهار المنظمة و منحها فوائد نوعية و ذلك بالتنسيق مع مجموعة الأنشطة و بتمركز التسيير للوحدات المختلفة الأخرى.‏ تكمن قوة و براعة المسؤول الأول والطاقم المسير للمؤسسة في تأثيره على المحيط و ذلك بتحويل التهديدات القائمة إلى فرص،‏ و يسمى في هذه الحالة هذا النشاط بالتأثير الخارجي.‏ إا مخرجات لا يحسب لها و ليس لها ثمن.‏ يمكن أن تكون هذه التأثيرات ايجابية و نافعة للمحيط مثل تطوير الاقتصاد المحلي عن طريق التدريب التشغيل و المنافسة،‏ كما يمكن أن تكون سلبية و غير نافعة للمحيط مثل التلوث البيئي،‏ حوادث العمل و تدهور المنطقة من جرأ ذلك النشاط الصناعي.‏ أما إذا كان هذا المحيط يكتنفه الغموض و عدم التأكد فان المؤسسة ستواجه متاعب إضافية سببها عدم الاستقرار لمحيطها أو من خلال تطوراته الدائمة.‏ يستوجب في هذا الحال عليها الحيطة و الحذر،‏ و ذلك بالاستباق و التكييف لكي تتحكم في مستواها و في أدائها.‏ إن نوعية تغيير المحيط و عدم استقراره ومدى تأثيره على نتائج المؤسسة،‏ و الذي يكون بطئ كما يمكن أن يكون عنيف،‏ يحدث تحولات جذرية في المحيط نفسه كما هي تؤثر على المؤسسة كذلك بشكل أساسي.‏ نستخلص مما سبق ذكره إلزامية التكييف و التأقلم مع هذا المحيط،‏ ولتحقيق ذلك لابد من وجود بعض الظروف المواتية للمؤسسة حيث تساعدها على تحسين أدائها،‏ و البعض الأخر يكون لها طابع إلزامي مثل العوامل التي تؤثر في رفع تكاليفها.‏ تكمن قوة المؤسسة و براعتها في تحليل هذه القيود و ذلك من أجل التحكم في الحاضر و المستقبل،‏ وذلك تحسبا لأي طارئ،‏ فإا تأخذ كل احتياطاا مع الاستباق الحوادث و التكييف بالتحسس بالفرص الممكنة و المتاحة من أجل الاستفادة منها.‏ يختلف سلوكها تجاه الأوضاع التي تواجهها باختلاف حالة محيطها،‏ و من أجل ذلك فانه يمكن حصر ثلاثة مواقف مختلفة في هذا الصدد للمؤسسة مثل التجاهل،‏ التكييف،‏ أو سبق التغيير.‏ أضحت المؤسسات القديمة منها و المتجددة أو الجديدة تسعى إلى التكييف مع تغيرات المحيط،‏ فالتزمت بالهيكلة البسيطة والمرنة قصد تحقيق أهدافها،‏ و أصبحت تسعى إلى استقطاب كل الكفاءات المحيطة ا و ذلك حسب متطلباا الإنتاجية والخدماتية التي تصبوا إلى تحقيقها في جو تكاملي.‏ إا ذات هيكلة هندسية متغيرة و مرنة،‏ فشكلت لنفسها موقع مهم في محيطها و أصبحت تشكل ما يسمى بنواة المؤسسة الشبكية q . " modulaire" أو "l'entreprise réseau" 15
_____________________________________________________________________________________________________________________ مجلة الباحث / عدد 2004/<strong>03</strong> s D. Katz ،R.L.Kahn ) .5 .i .ii مرحلة ميلاد المؤسسة يتبلور هيكل المؤسسة ذات الهندسة المتغيرة وفق التعاون الذي يحدث بين مجموعة من مؤسسات،‏ و التي تربطها مصالح ومنافع مشتركة و يتم تشكيل نظام مؤلف من مؤسسات متعددة تسعى إلى تحقيق منفعة مشتركة.‏ دف هذه المؤسسة إلى تلبية رغبات الزبائن من شباك واحد.‏ يتم التنسيق فيما بينها بآليات السوق.‏ إن الأولوية المسجلة لتكامل الأنشطة و الأصول اللازمة لإنتاج السلع و الخدمات من التنظيم الشبكي يتحقق بتعويض استعمالات الأصول الجماعية الآتية من مجموعة المؤسسات و ذلك وفق منظور التكامل و التجميع بغية بلوغ كتلة حرجة من الأصول المشتركة.‏ يعتمد النشاط الاستثماري لهذه المؤسسة على تعبئة الموارد الادخارية للمؤسسات المنضوية تحتها و على البنوك.‏ 2-3 3-3 مرحلة تشكيل المؤسسة إن تحقيق أهداف المؤسسة لتلبية رغبات الزبائن من شباك واحد يتطلب مفاهيم معينة التالية:‏ استقلالية المؤسسات الفرعية للمؤسسة الشبكية قيام إدارة التسيير للمؤسسة الشبكية بالتنسيق و السهر عليه تكوين ارتباطات قائمة بين المؤسسات الفرعية على نظام إعلامي يتماشى و تطور مواقف هذا التعاون الحقيقي.‏ r 4-3 • • • مرحلة تنظيم المؤسسة يتم تنظيم المؤسسة الشبكية حول ثلاثة هيئات:‏ i. الهيئة الاستراتيجية التي يتمركز عندها القرار الاستراتيجي،‏ و مجموعة الآليات المالية للتنسيق،‏ مع التحكم في الهيئة و في تسيير النظم الإعلامية التي تسمح في مرافقة التدفقات.‏ .ii أقطاب العمليات،‏ التي تتشكل عموما من وحدات إنتاج متخصصة حسب المنتج أو مستوى الإنتاج.‏ المستوى الثالث،‏ و الذي يتكون من مؤسسات مهمتها تحقيق سلسلة من أنشطة نوعية في محيط معين بغية متابعة الأسواق المحلية و تقوم بعملية الربط مع المحيط،‏ قصد ضمان مستوى من المرونة للمؤسسة الشبكية.‏ - 4 .iii هيكل المؤسسة الشبكية بعد الوصول إلى تنظيم هذه المؤسسة الشبكية نتطرق إلى هيكلتها،‏ إا تتألف من مجموعة مؤسسات مترابطة على شكل شبكي ذات قيادة مؤلفة من مجموعة أشخاص ممثلين للمؤسسات،‏ يشغلون فيها مناصب هامة.‏ يستوحى هيكل انه هذه المؤسسة من نموذج مؤلف من أربعة أنظمة فرعية للمؤسسة الشبكية،‏ وهي:‏ النظام الإنتاجي أو التقني:‏ الذي يضمن تحويل عوامل الإنتاج إلى منتجات و خدمات ذاتية،‏ أو لتلبية رغبات وطلبات السوق.‏ يتألف هذا النظام من مجموعة نظم الإنتاج للمؤسسات المنضوية تحت المؤسسة الشبكية.‏ نظام الدعم و الاعتماد : يسهر هذا النظام على ضمان الدعم موع المؤسسات حيث يضعهم في علاقة مع المحيط،‏ يضمن لهم التحصيل على الموارد المادية و المالية،‏ و تصريف المنتجات في ظروف مقبولة.‏ يتكون هذا النظام من المستشارين للمؤسسات الفرعية و يشكلون مجمع للاستشارة والدراسات.‏ يتألف نظام التسويق من عناصر ينتمون إلى هذه المؤسسات وحيث يشغلون فيها مناصب في نفس الاختصاص،‏ يشكل هذا النظام شبكة للتسويق تسهر على رصد الحاجيات الداخلية للمؤسسة و حاجيات السوق بصفة عامة.‏ إن وسائل الدعم وسائل التخزين،‏ التعليب،‏ التغليف،‏ و النقل...الخ)‏ المتوفرة للمؤسسات المنضوية تحت المؤسسة الشبكية تكون كذلك في خدمة المؤسسة ككل.‏ .iii نظام المحافظة أو البقاء،‏ و التكييف:‏ يتكون هذا النظام من الأشخاص الموجودين في هرم المؤسسات الفرعية.‏ مهمتهم .iv السهر على مصالح مؤسسام الفرعية في ظل المؤسسة الشبكية،‏ يقومون بتوفير الموارد البشرية الضرورية لمؤسسام و ذلك بتثمين الخبرات الكامنة و الموجودة عند كل مؤسسة والسهر على تكوين و تدريب اليد العاملة و تحفيزها بالترقية والتدرج،‏ تقوم بتوزيع الأدوار داخل المؤسسة الشبكية وتكيفيها وفق متطلبات الداخلية و الظروف المحيطة ا.‏ نظام القيادة : يتألف هذا النظام من قيادات كل المؤسسات الفرعية المنضوية تحت المؤسسة الشبكية حيث الإشراف جماعي و يستند إلى ميثاق داخلي كمرجعية.‏ يسهر على التنظيم،‏ التنسيق،‏ اليقظة بأنواعها،‏ و مراقبة نشاطات الأنظمة الفرعية لها.‏ انه يمثل مركز لاتخاذ القرار الجماعي.‏ يسهر على هذا النشاط اطار تابع لنظام القيادة،‏ يلعب دور الوساطة بين الاعوان الاقتصاديين ذوي العجز داخل المؤسسة الشبكية و مع المؤسسات الأخرى،‏ حيث تعطى الاولوية للمؤسسات المنضوية تحتها.‏ مهام المؤسسة الشبكية يمكن حصر بعض مهام هذه المؤسسة الشبكية فيما يلي:‏ • السهر على ترتيب و تنظيم أجزاءها المؤلفة من المؤسسات المنضوية تحتها حتى لا يحدث التداخل في 16
Page 1 and 2: هتتن اجمللة بنشر اأ
Page 4 and 5: أسرة المجلة /
Page 6: 2005 الباحث - العدد - 03
Page 9 and 10: ___________________________________
Page 11 and 12: ___________________________________
Page 13 and 14: ___________________________________
Page 15: ___________________________________
Page 19 and 20: ___________________________________
Page 21 and 22: السياحة وأثرها في
Page 29 and 30: ___________________________________
Page 31 and 32: ___________________________________
Page 33 and 34: ___________________________________
Page 35 and 36: قطاع الفنادق في الج
Page 37 and 38: ___________________________________
Page 39 and 40: ___________________________________
Page 41 and 42: ___________________________________
Page 43 and 44: ___________________________________
Page 45 and 46: ___________________________________
Page 47 and 48: ص-‏ ____________________________
Page 49 and 50: ‏________________________________
Page 51 and 52: ‏________________________________
Page 53 and 54: ‏________________________________
Page 55 and 56: ‏________________________________
Page 57 and 58: ‏________________________________
Page 59 and 60: ___________________________________
Page 61 and 62: ___________________________________
Page 63 and 64: ___________________________________
Page 65 and 66: ‏____________________________ر__
Page 67 and 68:
‏____________________________ر__
Page 69 and 70:
‏____________________________ر__
Page 71 and 72:
‏____________________________ر__
Page 73 and 74:
‏____________________________ر__
Page 75 and 76:
‏____________________________ر__
Page 77 and 78:
‏____________________________ر__
Page 79 and 80:
ةلمج ثحابلا ددع - 2004
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
___________________________________
Page 87 and 88:
___________________________________
Page 89 and 90:
___________________________________
Page 91 and 92:
___________________________________
Page 93 and 94:
تقييم أداء المؤس
Page 95 and 96:
___________________________________
Page 97 and 98:
___________________________________
Page 99 and 100:
___________________________________
Page 101 and 102:
___________________________________
Page 103 and 104:
___________________________________
Page 105 and 106:
___________________________________
Page 107 and 108:
___________________________________
Page 109 and 110:
___________________________________
Page 111 and 112:
___________________________________
Page 113:
___________________________________
Page 116 and 117:
___________________________________
Page 118 and 119:
___________________________________
Page 120 and 121:
___________________________________
Page 122 and 123:
___________________________________
Page 124 and 125:
___________________________________
Page 126 and 127:
___________________________________
Page 128 and 129:
___________________________________
Page 130 and 131:
___________________________________
Page 132 and 133:
___________________________________
Page 134 and 135:
___________________________________
Page 136 and 137:
___________________________________
Page 138 and 139:
___________________________________
Page 140 and 141:
___________________________________
Page 142 and 143:
___________________________________
Page 144 and 145:
___________________________________
Page 146 and 147:
___________________________________
Page 148 and 149:
___________________________________
Page 150 and 151:
___________________________________
Page 152 and 153:
___________________________________
Page 154:
___________________________________
Page 157 and 158:
ص - ص -159 168 __________________
Page 159 and 160:
___________________________________
Page 161 and 162:
___________________________________
Page 163 and 164:
___________________________________
Page 165 and 166:
___________________________________
Page 167 and 168:
___________________________________
Page 169 and 170:
___________________________________
Page 171 and 172:
___________________________________
Page 173 and 174:
Gestion et Simulation - P-P : 17 -
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
Page 179 and 180:
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
___________________________________
Page 185 and 186:
___________________________________
Page 187 and 188:
___________________________________
Page 189 and 190:
___________________________________
Page 191 and 192:
___________________________________
Page 193 and 194:
___________________________________
Page 195:
___________________________________
show all

El-BAHITH REVIEW Number 03 _ University Of Ouargla Algeria

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?