06.06.2014 Views

El-BAHITH REVIEW Number 03 _ University Of Ouargla Algeria

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

Annual refereed journal of applied reserch in economic, commercial and managment sciences

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ص –<br />

_____________________________________________________<br />

إدارة النظام السياسي للعنف في الجزائر 2000 / 1988<br />

ص<br />

140 – 127 :<br />

:<br />

، وتعتبر<br />

(GIA)<br />

.<br />

26<br />

(AIS)<br />

.<br />

24<br />

25<br />

– أفغانستان – باكستان)‏<br />

27<br />

131<br />

:<br />

أما بالنسبة للعنف الرسمي ، فيمكن تفسير الزيادة<br />

الملحوظة في حملة الاعتقالات الجزئية التي مارسها النظام<br />

الجزائري إلى حرصه على المحافظة على الشكل الديمقراطي<br />

للنظام ، إلا أن النظام الحاكم حينما شعر بالتهديد قام بعملية<br />

اعتقال واسعة وتأتي أحكام الأوامر بالإعدام في إطار المحاكم<br />

الخاصة إلى حرص النظام على الاستقرار في السلطة .<br />

:<br />

.<br />

23<br />

"<br />

ثالثا القوى الممارسة للعنف السياسي<br />

العنف السياسي قد يمارسه النظام من خلال أجهزة<br />

ومؤسسات القهر ، كالجيش أو الشرطة او أجهزة المخابرات<br />

أو إصداره للقوانين الاستثنائية ...، ويعرف في هذه الحالة<br />

بالعنف الرسمي او الحكومي ، والهدف منه ضمان استمرار<br />

النظام ، والحفاظ على الوضع الراهن ، وتقليص حجم ودور<br />

القوى المناوئة للنظام ، وقد يمارس العنف المواطنين او جماعات<br />

معينة منهم ضد النظام وذلك للتأثير على بعض السياسات<br />

والقرارات التي تشكل ضررا بمصالح وحقوق هذه الفئات أو<br />

الحصول على مكاسب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية ، أو<br />

لتغيير النظام السياسي برمته ، وهنا يبرز معنى التغير الثوري ،<br />

ويطلق في هذه الحالة على العنف في هذه الحالة اسم ‏"العنف<br />

غير الرسمي<br />

وقد يمارس العنف جناح معين داخل النخبة الحاكمة<br />

ضد الأجنحة الأخرى ، وهنا تثار العديد من القضايا المرتبطة<br />

بصراعات النخبة الحاكمة ، قد تستخدم بعض أجهزة القهر<br />

في الدولة ، كذا الضغوط الشعبية ، كإحدى أدوات الصراع<br />

السياسي بين أجنحة النخبة الحاكمة ، وكذا قد تمارس العنف<br />

السياسي بعض الجماعات والعناصر الشعبية ليس ضد النظام<br />

السياسي ، ولكن ضد قوى أخرى في اتمع لأسباب دينية<br />

أو اقتصادية أو عرقية وقد يتدخل النظام فيصبح طرفا في هذه<br />

الصراعات،‏ وقد يستثمرها لخلق الصراعات المتوازنة وإاك<br />

هذه القوى ، وتحجيم دورها<br />

وفي إطار رصد وتحليل القوى السياسية التي مارست وتمارس<br />

العنف السياسي في الجزائر يتعين التمييز بين أحداث العنف<br />

ذات الطابع الجماهيري التي شاركت فيها فئات شعبية عدة<br />

‏(كأحداث أكتوبر مثلا أو الاضطرابات التي ارتبطت ببعض<br />

القرارات السياسية أو الاقتصادية ، من جهة أخرى فإن هناك<br />

أحداث عنف اقتصرت ممارستها على فئات اجتماعية<br />

وتنظيمات بعينها مثل التنظيمات الإسلامية الراديكالية ،<br />

وبعض التيارات غير الإسلامية وهي من أبرز القوى التي<br />

انخرطت في ممارسة العنف ضد الدولة وتعرض الدراسة لدور<br />

كل من هذه القوى في ممارسة العنف بشيء من التفاصيل<br />

1- التنظيمات الإسلامية الراديكالية<br />

ظهرت أثناء سنوات العنف عدة جماعات مسلحة<br />

تحت غطاء ديني منها الحركة الإسلامية المسلحة MIA) (<br />

الجيش الإسلامي للإنقاذ الحركة من أجل الدولة<br />

الإسلامية ، الجماعات الإسلامية المسلحة<br />

هذه التنظيمات من أبرز القوى التي انخرطت في ممارسة العنف<br />

ضد الدولة وأحيانا ضد اتمع فكيف تكونت هذه التنظيمات<br />

الراديكالية ، وكيف انخرطت في العنف؟<br />

بدأ واضحا أن مسألة العنف وربطه بالجبهة الإسلامية للإنقاذ<br />

لها شقان عفوي ، وشق مفتعل<br />

وكان الشق الأول نتيجة لطبيعة الخطاب العنيف<br />

حيث كان بعض الأميين يشجعون عليه ، إما نتيجة القمع<br />

الذي تعرضوا له وإما تطرفا ، ولم يكن للجبهة في أغلب<br />

الأحيان علاقات مباشرة بما يقع ، وكان فرض الالتزام على<br />

مناضليها واضح والشق الثاني الذي وصل ذروته خلال<br />

تلك الفترة ، فكان مرتبط مع الجماعات التي عادت من<br />

وهي في كثير من<br />

الخارج ‏(السعودية<br />

الأحيان تعلن عداءها لهذا الحزب ، ولم تكن ترى فيه سوى<br />

عائقا آخر من العوائق أمام قيام الدولة الإسلامية<br />

وبعد توفيق المسار الانتخابي في جانفي 1992 عرض العنف<br />

المسلح نقله نوعية جديدة حيث جرى تنشيط كل اموعات<br />

التي كانت نائمة وانتشر العنف ليشمل مناطق واسعة في<br />

البلاد واستطاعت الجماعة الإسلامية المسلحة تنظيم عملية<br />

استخدام السلاح والمتفجرات ونجحت الحركة الإسلامية في<br />

بناء جيوش خاصة ا تمتلك السلاح فتنافس بالتالي الدولة في<br />

عملية احتكار العنف المنظم ، وأصبح لديها القدرة والقوة<br />

اللازمتين لفرض نفسها على الساحة كسلطة فهي تستطيع أن<br />

تقدم من يخوا أو تحكم بالموت على المواطنين الذين يتعاملون<br />

مع الجيش الوطني ويرشدونه في حرية ضدها وصارت قادرة<br />

على فرض الولاء بالقوة عبر ريب خصومها أو حتى أسرهم<br />

28<br />

.<br />

ولقد حاولت حركة الإسلام المسلح التنظيم في إطار<br />

كتائب عسكرية دف إلى إسقاط النظام عبر شن حرب<br />

عصابات مستمرة ، ولقد حققت بعض النجاحات في بداية<br />

الأمر خاصة في الفترة الممتدة من سنة إلى غاية 1992<br />

إلا أا دخلت بعد ذلك في عهد تميز بالانشقاق<br />

الداخلي والتحول من محاربة الجيش إلى ارتكاب مجازر بشعة<br />

أفقدها الكثير من المصداقية وجعلتها محل اام وسخط من<br />

أغلب شرائح اتمع الجزائري<br />

فقد تميزت المرحلة الأولى بوصولها إلى أوج قوا مع<br />

أميرها أبو عبد االله أحمد ‏(الشريف قواسمي أما المرحلة<br />

الثانية فاتسمت بالانحدار والانحطاط ، وأطلق عليها لقب<br />

جماعة الذباحين حسب تعبير أنور هدام<br />

2- التنظيمات غير الإسلامية<br />

مع التأكيد على صعوبة الحصول على المعلومات<br />

على هذه التنظيمات غير انه يمكن القول ان هناك مجموعات<br />

. (<br />

.<br />

:<br />

.<br />

1994<br />

.<br />

:<br />

.<br />

(<br />

:<br />

...

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!