Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
القسم / ١ التوسع في فرص التعليم والتكافؤ بين الجنسين<br />
الأقاليم الثلاث جميعها، تستفيد الفتيات أكثر من<br />
الفتيان من هذه التغييرات.<br />
وعلى مستوى التعليم الثانوي، أظهرت الأقاليم الثلاثة<br />
ذاتها النمو الأقوى في التسجيل بالتعليم. وشهدت أوروبا<br />
الوسطى والشرقية دون سواها تغييرا ً سلبيا ً – يرجع<br />
الى حد كبير الى الهبوط الدراماتيكي في معدلات<br />
الخصوبة منذ أوائل التسعينات. وفي أقاليم أخرى،<br />
فاق النمو في التسجيل بالتعليم الثانوي نمو السكان<br />
في عمر الدراسة الثانوية. وكانت الزيادة في تسجيل<br />
الفتيات أعلى من تسجيل الفتيان في جنوب وغرب<br />
آسيا وفي البلدان العربية، لكن العكس كان صحيحا ً<br />
في أفريقيا جنوب الصحراء حيث كان النمو أقوى في<br />
تسجيل الفتيان.<br />
والى حد بعيد، حصل التغيير الأكبر منذ عام ١٩٩٩ في<br />
التعليم العالي. وكانت الريادة بين الأقاليم لشرق آسيا<br />
والمحيط الهادئ. وسج ّ لت أمريكا الشمالية وأوروبا<br />
الغربية معدلات التغيير الأدنى بالنظر لنسب الالتحاق<br />
التي كانت مرتفعة سابقا ً وبسبب النمو المتدني في فئة<br />
السكان في عمر التعليم العالي. وفي جميع الأقاليم<br />
تخط ّ ى النمو في التعليم العالي النمو في فئة السكان<br />
العمرية المقابلة، وكان أعلى بين النساء منه بين الرجال<br />
(انظر الشكل ١). وتجدر بالملاحظة أيضا ً أن النمو في<br />
قطاع التعليم العالي انطلق من نقطة أدنى بكثير مقارنة<br />
بالتعليم الثانوي والتعليم الابتدائي بوجه خاص.<br />
وتشكل نسبة القيد الإجمالية مقياسا ً آخر لحجم<br />
المشاركة في التعليم. وهي تعب ّر عن الرقم الاجمالي<br />
للتسجيل (بغض النظر عن السن) كنسبة مئوية<br />
من فئة السكان في عمر الدراسة ذات الصلة. وتجدر<br />
الملاحظة منذ البدء، عند استعمال هذا المؤشر، أنه<br />
يتناول القدرة الاستيعابية لنظم التعليم بدلا ً من<br />
شموليتها الفعلية. ويبي ّن هذا المؤشر أيضا ً عدد<br />
الأطفال والشبان المشاركين في المدرسة، إلا أنه لا<br />
يبي ّن ما إذا كانوا قد أتموا مستوى محددا ً من التعليم أو<br />
اكتسبوا المعرفة والمهارات ذات صلة.<br />
ومع تخطي عدد المسج ّ لين بشكل عام نمو عدد<br />
السكان في عمر الدراسة، تعكس معدلات القيد<br />
الإجمالية أيضا ً نموا ً قويا ً منذ عام ١٩٧٠ على صعيد<br />
جميع مستويات التعليم، وتشير الى زيادات هائلة<br />
في المشاركة المدرسية (انظر الشكل ٢ وكذلك<br />
الجدولين الإحصائيين ٣ و٨).<br />
ويسمح مؤشر آخر – معدل سنوات الدراسة المرتقبة –<br />
بالتطلع إلى الأمام لرؤية ترجمة معدلات المشاركة<br />
إلى سنوات دراسية، وعدد السنوات التي يمكن للطفل<br />
الملتحق أن يرتقب تمضيتها في النظام المدرسي،<br />
بالاستناد الى معدلات المشاركة الحالية. وبالتالي،<br />
لا يشكل هذا المؤشر بالضرورة مقياسا ً للتحصيل<br />
التعليمي الفعلي (أو الحالي)، بل مقياسا ً لما يمكن أن<br />
يحققه الفوج التالي الملتحق بنظام التعليم.<br />
وقد ارتفع المتوسط العالمي لعدد سنوات الدراسة<br />
المرتقبة من ٧٫٩ سنوات في ١٩٧٠ الى ١١٫٠ سنة<br />
في عام ٢٠٠٨ (انظر الشكل ٣). وفي أفريقيا جنوب<br />
الصحراء، تضاعفت القيمة تقريبا ً من ٤٫٤ سنوات<br />
الى ٨٫٤ سنوات. وبالرغم من هذا التطور، يسج ّ ل هذا<br />
الإقليم أدنى عدد لسنوات الدراسة المرتقبة – تقريبا ً<br />
نصف عدد سنوات الدراسة المترتقبة في أمريكا<br />
الشمالية وأوروبا الغربية (١٦٫٠ سنة) (انظر الجدول<br />
الإحصائي ١٢).<br />
وفي أواخر التسعينات، استعادت البلدان النامية بعضا ً<br />
من الأرضية التعليمية التي فقدتها في الثمانينات،<br />
عندما شهد عدد التلاميذ ركودا ً أو انخفاضا ً في أفريقيا<br />
جنوب الصحراء، وشرق آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا<br />
الوسطى والشرقية، وآسيا الوسطى. وفي الواقع،<br />
تسارعت وتيرة التقدم منذ عام ٢٠٠٠، واذا استمرت<br />
اتجاهات ما بين عامي ٢٠٠٠ و٢٠٠٨، فستبلغ الزيادة في<br />
معدل سنوات الدراسة المرتقبة في العقد الحالي ثلاثة<br />
أضعاف المستوى الذي تحقق في السبعينات.<br />
14