16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الموجز التعليمي العالمي ٢٠١٠ مقارنة إحصاءات التعليم حول العالم<br />

وعلى النقيض من ذلك،‏ يبقى مؤشر جنوب وغرب آسيا<br />

(٠٫٧٠)، وأفريقيا جنوب الصحراء (٠٫٧٥) والبلدان العربية<br />

(٠٫٧٨) بعيدا ً عن مستوى التكافؤ بين الجنسين.‏ غير أن<br />

بيانات الاتجاهات للعقدين الأخيرين تبي ّن أن الدول العربية<br />

وجنوب وغرب آسيا كانت أسرع في التوجه نحو التكافؤ بين<br />

الجنسين من أفريقيا جنوب الصحراء.‏<br />

وفي معظم البلدان التي تشهد تفاوتا ً في القرائية بين<br />

الجنسين تبدو الفجوة أصغر في نسب القرائية بين<br />

الشباب.‏ وهناك ما يدعو الى القلق حيثما لا تزال الفجوة<br />

كبيرة – مثلا ً،‏ في بنين،‏ وإثيوبيا،‏ ومالي،‏ والنيجر،‏ حيث يبلغ<br />

مؤشر التكافؤ في القرائية بين الجنسين عند الشباب<br />

٠٫٦٦ أو أقل.‏ وفي ٣٩ من أصل ١٤٦ بلدا لديها بيانات يقل<br />

مؤشر التكافؤ في القرائية بين الجنسين عند الشباب عن<br />

٠٫٩٧، مما يعني أن النساء الشابات هن على الأرجح أقل<br />

معرفة بالقراءة من الشبان.‏ وهناك ثمانية بلدان،‏ يرج ّ ح أن<br />

يفوق مستوى قرائية النساء الشابات لديها مستوى قرائية<br />

الشبان.‏<br />

نظرة عامة إقليمية<br />

نقدم هنا لمحة عامة عن الأقاليم من أجل تقييم أفضل<br />

للتطور الحاصل نحو التكافؤ بين الجنسين منذ عام<br />

١٩٩٩. وعلى نحو خاص،‏ تسل ّط هذه اللمحات الضوء على<br />

التكافؤ بين الجنسين في البلدان التي ساهمت في توسع<br />

الفرص التعليمية في مراحل التعليم الابتدائي والثانوي<br />

والعالي.‏ وتبي ّن هذه اللمحات بأن الفوارق ضمن الأقاليم<br />

غالبا ً ما تكون أكبر من الفوارق بين الأقاليم.‏<br />

البلدان العربية<br />

بوجه عام،‏ نما حجم المشاركة في التعليم كما تبي ّن<br />

الأرقام المتعلقة بعدد سنوات الدراسة المرتقبة<br />

التي ارتفعت من ٩٫٤ الى ١٠٫١ بين عامي ١٩٩٩ و‎٢٠٠٨‎<br />

‏(انظر الجدول الإحصائي ١٢). وفي عام ٢٠٠٨، أمكن توق ّع<br />

١٠٫٦ سنوات دراسية للفتيان بالمقارنة مع ٩٫٤ للفتيات.‏<br />

ويمثل ذلك أكبر فارق بين الجنسين بعد أفريقيا جنوب<br />

الصحراء.‏<br />

وتراوحت نسب القيد الاجمالية في التعليم الابتدائي في<br />

الإقليم من ٤٦٪ في جيبوتي الى ١٢٤٪ في الجمهورية<br />

العربية السورية في عام ٢٠٠٨. وارتفع مؤشر التكافؤ بين<br />

الجنسين لنسبة القيد الإجمالية في التعليم الابتدائي<br />

من ٠٫٨٧ في عام ١٩٩٩ الى ٠٫٩٢ في عام ٢٠٠٨، مما<br />

يعكس نمو مشاركة الفتيات في التعليم.‏ وتم الابلاغ عن<br />

تكافؤ بين الجنسين في ٩ من أصل ١٩ بلدا ً في الإقليم<br />

لديها بيانات.‏ وابتعدت البلدان التالية:‏ لبنان،‏ وقطر،‏<br />

وتونس من وضع لمصلحة الفتيان في عام ١٩٩٩ الى وضع<br />

تكافؤ بين الجنسين في عام ٢٠٠٨. غير أن فوارق كبيرة<br />

ومختلفة للغاية لا تزال باقية عبر الإقليم.‏ ففي دجيبوتي<br />

مثلا ً،‏ كان الاحتمال أكبر بالتحاق الفتيان بالمدرسة<br />

الابتدائية ‏(بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين ٠٫٨٨) في<br />

عام ٢٠٠٨، بينما كانت نسب التحاق الفتيات أعلى في<br />

موريتانيا ‏(بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين ١٫٠٨) في عام<br />

٢٠٠٨ ‏(أنظر الجدول الإحصائي رقم ٣).<br />

وبالإجمال،‏ كانت نسب المشاركة في التعليم الثانوي<br />

أدنى من نسب المشاركة في التعليم الابتدائي.‏ وتراوحت<br />

بين ٢٤٪ في موريتانيا و‎٩٧‎‏٪‏ في البحرين.‏ ويبدو أن معدلات<br />

نمو مشاركة الفتيات في تزايد أكبر من الفتيان،‏ مع ارتفاع<br />

مؤشر التكافؤ بين الجنسين في نسبة القيد الإجمالية<br />

في التعليم الثانوي الإقليمي من ٠٫٨٨ الى ٠٫٩٢ ما بين<br />

عامي ١٩٩٩ و‎٢٠٠٨‎‏.‏ ومن أصل ١٦ بلدا ً لديها بيانات،‏<br />

توصلت ثلاثة بلدان فقط هي ع ُمان،‏ والجمهورية العربية<br />

السورية،‏ والإمارات العربية المتحدة الى تحقيق التكافؤ<br />

بين الجنسين في عام ٢٠٠٨. وسجل الفتيان نسب قيد<br />

أعلى في دجيبوتي،‏ والمملكة العربية السعودية،‏ والمغرب،‏<br />

وموريتانيا،‏ والسودان.‏ لكن نسب قيد الفتيان انخفضت<br />

في الجماهيرية العربية الليبية،‏ والأراضي الفلسطينية<br />

المحتلة،‏ وتونس،‏ ولبنان.‏ وفي قطر،‏ بلغ مؤشر التكافؤ بين<br />

الجنسين في التعليم الثانوي نسبة عالية وصلت الى ١٫٣١<br />

في عام ٢٠٠٨. ويمكن تفسير ذلك جزئيا ً بالهجرة الكبيرة<br />

للذكور في فترة الفتوة المبكرة وسن الالتحاق بالتعليم<br />

الثانوي.‏ وعلى هذا النحو،‏ ينبغي النظر في هذا السياق الى<br />

ما ي ُعتقد أنه ميزة للإناث ‏(انظر الجدول الإحصائي رقم ٥).<br />

وشهد التعليم العالي تباينا ً واسعا ً في نسب المشاركة<br />

تراوح بين ٣٪ (٢٠٠٧) في دجيبوتي و‎٥٣‎‏٪‏ (٢٠٠٨) في لبنان.‏<br />

وأدى النمو الهام في التحاق الإناث الى تحو ّل في مؤشر<br />

25

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!