16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الموجز التعليمي العالمي ٢٠١٠ مقارنة إحصاءات التعليم حول العالم<br />

الشكل رقم ١٦<br />

كيف يرتبط التفاوت بين الجنسين بمكان الاقامة وثراء الأسرة؟<br />

مؤشر التكافؤ بين الجنسين للنسبة الصافية المعدلة للحضور في التعليم الابتدائي حسب مكان الإقامة وثراء الأسرة،‏<br />

من ٢٠٠٠ الى ٢٠٠٨.<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

()<br />

ملاحظة:‏ يرجى الاطلاع على الشكل رقم ١٥ للمزيد من المعلومات.‏<br />

المصدر:‏ ٤٣ مسح وطني للأسر،‏ من ٢٠٠٠ الى ٢٠٠٨. يرجى الاطلاع على الشكل رقم ١٥ للمزيد من التفاصيل.‏<br />

وتنشأ صورة مختلفة عندما يتم النظر الى انعدام التكافؤ<br />

بين الجنسين على أساس ثراء الأسرة.‏ وي ُظهر التحليل<br />

الذي يجمع بين النوع الاجتماعي وثراء الأسرة تفاعلا ً بين<br />

الاثنين.‏ ويبي ّن الشكل رقم ١٦ مؤشر التكافؤ بين الجنسين<br />

في نسبة الحضور الصافية المعدلة بالنسبة الى نفس<br />

مجموعة ال ٤٣ بلدا ً المبي ّنة في الشكل رقم ١٥. ففي<br />

الخمس الأكثر غنى،‏ يبلغ التكافؤ بين الجنسين حوالى ١، مع<br />

معد ّ ل مؤشر تكافؤ بين الجنسين يبلغ ٠٫٩٩. وفي ثاني وثالث<br />

أغنى خ ُ مسين يبلغ متوسط التكافؤ بين الجنسين ٠٫٩٧،<br />

وهو يعتبر أيضا ً تكافؤا ً بين الجنسين.‏ وفي المقابل،‏ يبلغ<br />

متوسط مؤشر التكافؤ بين الجنسين في الخمس الأكثر<br />

فقرا ً ٠٫٩٢، مما يعني أن الفتيات هن على الارجح أقل من<br />

الفتيان في التعليم الابتدائي.‏ ولكن،‏ ينبغي الملاحظة أنه<br />

حتى في الخمس الأفقر هناك بلدان–‏ مثل البرازيل،‏ وتايلند،‏<br />

وأوغندا،‏ وأوزبكستان – بلغت التكافؤ بين الجنسين،‏ في حين<br />

أنه في بلدان أخرى – بما فيها بنين،‏ وغينيا،‏ وليبيريا،‏ ومالي،‏<br />

والنيجر،‏ وتوغو – مازال انعدام التكافؤ بين الجنسين سائدا ً<br />

لغير مصلحة الفتيات حتى في الخمس الأغنى.‏<br />

وهناك احتمال أكبر بأن يذكر الفقراء النقص في المال<br />

كسبب رئيسي لعدم مشاركة أطفالهم بالتعليم ‏(هالمان<br />

وآخرون،‏ ٢٠٠٧). وفي الوقت الذي يصعب فيه اجراء التعميمات،‏<br />

هناك اتجاه لدى العائلات الفقيرة التي لا تستطيع تحم ّ ل<br />

أعباء تعليم جميع أطفالها،‏ أن توظ ّ ف مواردها المحدودة في<br />

تعليم الفتيان بدلا ً من الفتيات.‏ ويمكن رؤية ذلك في الأمثلة<br />

التالية المأخوذة من اقاليم مختلفة.‏<br />

ففي المناطق الريفية الفقيرة في البيرو،‏ يجب على الفتيات<br />

في الغالب أن تعمل من أجل خير الأسرة والتخل ّي عن<br />

التعليم الذي يمث ّل خيارا ً تترت ّب عليه تكلفة كبيرة في شكل<br />

خسارة للدخل من عملهن بالإضافة الى تكاليف مباشرة<br />

للوازم المدرسية ‏(ألفونسو ،(Alfonso) ٢٠٠٨). وتنفق<br />

الفتيات الريفيات الفقيرات في جمهورية لاو الديمقراطية<br />

الشعبية في المتوسط أكثر من ضعفي الوقت الذي ينفقه<br />

الفتيان على الأعمال المنزلية ومن الأكثر ترجيحا أن تكون<br />

خارج المدرسة ‏(اليونسكو،‏ ‎٢٠١٠‎ب).‏ وفي نيكاراغوا،‏ تشك ّ ل<br />

ثروة الأسرة مؤشرا ً هاما على المواظبة على التعليم الثانوي<br />

وبلوغ مستوى الصف المناسب ‏(باركر ،(Parker) ٢٠٠٨).<br />

وفي غانا،‏ وملاوي،‏ وموزامبيق،‏ وتنزانيا،‏ وأوغندا،‏ تواجه الفتيات<br />

الفقيرات عوائق كبيرة في سبيل دخولهن المدرسة،‏ واللواتي<br />

يبدأن صفوف الدراسة يرج ّ ح أن ينقطعن عنها أكثر من<br />

الأطفال من فئات أخرى ‏(لوين ،(Lewin) ٢٠٠٩).<br />

47

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!