Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
القسم / ٣ التعليم، والنوع الاجتماعي، وتفاقم آثار الحرمان<br />
وفي نيبال، تتفاوت اللامساواة بين الجنسين بين<br />
أعضاء المجموعات الاثنية المختلفة وتواجه نساء<br />
الطبقات الدنيا حرمانا ً في المجالين الاقتصادي<br />
والسياسي مقارنة مع نساء الطبقات الأعلى<br />
(غايزر ،(Geiser) ٢٠٠٥). ويبلغ التفاوت بين الجنسين<br />
بالمشاركة في المدرسة بين الأطفال النيباليين<br />
الذين تتراوح أعمارهم بين ٦ و١٠ سنوات أوجه بين<br />
الداليتيين ،(Dalits) والجناجاتيين ،(Janajatis)<br />
والمسلمين، بينما لا توجد فجوة في المشاركة<br />
تقريبا ً بين الفتيان والفتيات من فئات البراهمانيين<br />
(Brahman) والشتريين (Chhetri) (البنك الدولي و<br />
،DFID سنة .(٢٠٠٦<br />
وفي غواتيمالا، فإن المجموعات المصن ّفة من<br />
السكان الأصليين هي فئات محرومة من حيث<br />
الفجوات الكبيرة في مستويات الدخل وسنوات<br />
الدراسة – عند مقارنتها بالمجموعات الأخرى<br />
(تليس ،(Telles) سنة ٢٠٠٧). وبين من تبلغ أعمارهم<br />
١٦ سنة في غواتيمالا، تلتحق نسبة ٤٪ فقط من<br />
بنات السكان الأصليين البالغي الفقر بالمدرسة<br />
في مقابل ٢٠٪ من بنات السكان الأصليين الفقيرات<br />
و٤٥٪ من بنات السكان الأصليين غير الفقيرات<br />
(لويس ولوكهيد Lockheed) ،(Lewis and سنة<br />
٢٠٠٧). وتعكس هذه البيانات تأثير الاتنية في الحد<br />
من المشاركة بالتعليم والتأثير المضاعف للاتنية<br />
والفقر. ولا يواجه السكان الأصليون عقبات أمام دخول<br />
المدرسة فحسب بل أيضا ً تكون عوائدهم المادية<br />
من التعليم أدنى من عوائد السكان غير الأصليين<br />
عن كل سنة من التحصيل الدراسي (هال وبترينو<br />
.(٢٠٠٦ ،(Hall and Patrinos)<br />
وتشكل كندا مثالا ً على بلد حيث تبلغ النساء مستوى<br />
تحصيل أعلى من الرجال بين السكان الأصليين.<br />
ولديهن احتمال أكبر بأن يتخرجن من المدرسة<br />
الثانوية ويدخلن التعليم ما بعد الثانوي، ويحصلن<br />
على درجة كلية أو درجة جامعية (لويس ولوكهيد<br />
Lockheed) ،(Lewis and .(٢٠٠٧ ولكن الرجال<br />
والنساء على حد سواء من السكان الأصليين يبلغون<br />
مستوى من التحصيل أدنى بكثير من السكان غير<br />
الأصليين.<br />
أثر النزاع على الفرص التعليمية للفتيان<br />
والفتيات<br />
تبي ّن التقديرات أن ما يزيد عن ٢٥ مليون من أصل<br />
الأطفال خارج المدرسة يعيشون في بلدان منخفضة<br />
الدخل ومتأثرة بالنزاع – حوالى ٣٥٪ من المجموع<br />
العالمي (اليونسكو، ٢٠١٠ب). وبينما يكون النزاع<br />
المسل ّح مدم ّرا ً بالنسبة لجميع السكان المتأثرين<br />
به، يمكن أن تكون للحرب آثار مختلفة على الفتيان<br />
والفتيات. فالذكور غالبا ً ما يشاركون مباشرة في<br />
النزاع. ويشكل استخدام الفتيان والفتيات كجنود<br />
أطفال أو عبيد جنس، غالبا ً ما يجري استخدامهم<br />
أو اختطافهم من المدرسة أو في الطريق اليها من<br />
قبل الفئات المسل ّحة، مثالا ً مأساويا ً على التأثير<br />
السلبي للحرب على التعليم (اليونسكو، ٢٠١٠ج).<br />
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلق استخدام<br />
الاغتصاب كسلاح حرب شعورا ً قويا ً لدى الفتيات<br />
والنساء بعدم الأمان، وأثناهن عن الالتحاق بالمدرسة<br />
أو العمل كمدر ّسات (اليونسكو، ٢٠١٠ج). وفي أثناء<br />
الحرب الأهلية في طاجكستان، تأث ّر التحاق الفتيات<br />
بالمدرسة سلبيا ً بالخوف من الهجمات أثناء الانتقال<br />
الى المدرسة (شميانكينا ،(Shemyankina) ٢٠٠٦).<br />
وعلى الرغم من أنه من الواضح أن الحرب تول ّد شعورا ً<br />
واضحا ً بعدم الأمان، فهي تخلق أيضا ً بيئة مخيفة من<br />
انعدام الأمن الاقتصادي، تؤثر في الغالب بصورة غير<br />
متوازنة على النساء. فغياب أو فقدان أفراد العائلة<br />
الذكور يفرض في الغالب عبئا ً أكبر على النساء، إذ<br />
ت ُرغمن على إدخال فتياتهن الى سوق العمل أو القيام<br />
بالمزيد من الأعمال المنزلية. وتنتج الحرب أيضا ً العديد<br />
من الأطفال الأيتام، الأمر الذي يفرض على الفتيات<br />
أعباء تحم ّ ل مسؤوليات إضافية للعناية بأشقائهن<br />
(شميانكينا ،(Shemyankina) .(٢٠٠٦<br />
وفي الغالب، يقتصر التعليم في مخيمات اللاجئين<br />
على الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي، مما يؤدي<br />
الى مستويات تعليم متدنية وحتى الى انتشار الأمية<br />
بين هؤلاء السكان. وتعتبر الإحصاءات محدودة عن<br />
تعل ّم اللاجئين أو السكان المشر ّدين وهي في الغالب<br />
غير مصن ّفة حسب الجنس، الأمر الذي يحول دون فهم<br />
أفضل لحالة تعليم الفتيات والفتيان. وقد تبي ّن من<br />
50