16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الموجز التعليمي العالمي ٢٠١٠ مقارنة إحصاءات التعليم حول العالم<br />

١٩٩٩ و‎٢٠٠٨‎ أزالت الهند وبوتان بنجاح العوائق التي كانت<br />

تعترض تعليم الفتيات من أجل توفير فرص متساوية لكلا<br />

المجموعتين.‏ وكانت لهذا التحو ّل آثار ضخمة،‏ خاصة<br />

في بلدان ذات كثافة سكانية عالية مثل الهند.‏ ولكن،‏ لا<br />

تزال الفتيات مغبونات للغاية في أفغانستان،‏ حيث بلغ<br />

مؤشر التكافؤ بين الجنسين في نسب القيد الإجمالية<br />

في التعليم الابتدائي ٠٫٦٦ في عام ٢٠٠٨. وفي المقابل،‏<br />

كان التفاوت بين الجنسين في مصلحة الفتيات قليلا ً في<br />

بنغلاديش في عام ٢٠٠٨، كما ظهر من مؤشر تكافؤ بلغ<br />

١٫٠٦ ‏(انظر الجدول الإحصائي رقم ٣).<br />

وتراوحت نسب المشاركة في التعليم الثانوي بين ٢٩٪<br />

في أفغانستان و ٨٠٪ في جمهورية إيران الإسلامية.‏ وفي<br />

ملديف بلغت نسبة القيد الإجمالية في التعليم الثانوي<br />

٨٤٪ في عام ٢٠٠٦. ومن منظور إقليمي تبدو العوائق<br />

التي تواجه الدراسة الثانوية للفتيات واضحة رغم كونها<br />

آخذة في التناقص كما ي ُظهر ارتفاع مؤشر التكافؤ بين<br />

الجنسين من ٠٫٧٥ الى ٠٫٨٧ بين عامي ١٩٩٩ و‎٢٠٠٨‎‏.‏ ويبدو<br />

أن بوتان ‏(في ٢٠٠٩) وجمهورية إيران الإسلامية ‏(في ٢٠٠٨)<br />

حققا فقط ‏(من أصل سبعة بلدان لديها بيانات)‏ تكافؤا ً<br />

بين الجنسين.‏ وتبقى الفوارق حادة لغير مصلحة الفتيات<br />

في أفغانستان حيث بلغ مؤشر التكافؤ (٠٫٣٨) وباكستان<br />

(٠٫٧٦). ولكن نسب التحاق الفتيات في بنغلاديش هي<br />

أعلى في المستوى الثانوي حيث بلغ مؤشر التكافؤ (١٫٠٥)<br />

‏(انظر الجدول الإحصائي رقم ٥).<br />

وفي التعليم العالي،‏ ت ُظهر معظم البلدان نسب مشاركة<br />

منخفضة الى معتدلة،‏ وتراوحت نسب القيد الإجمالية بين<br />

٥٪ في باكستان و ٧٪ في كل من بنغلاديش وبوتان و ٣٦٪<br />

في جمهورية إيران الإسلامية في عام ٢٠٠٨. وارتفع المؤشر<br />

الاقليمي للتكافؤ في نسبة القيد الإجمالية من ٠٫٦٥ الى<br />

٠٫٧٦ بين عامي ١٩٩٩ و‎٢٠٠٨‎‏.‏ لكن هذا الارتفاع يرجع أساسا ً<br />

الى الحالة في جمهورية إيران الإسلامية – البلد الوحيد<br />

الذي أبلغ عن فوارق بين الجنسين لمصلحة الفتيات – مع<br />

بلوغ مؤشر التكافؤ المعدل ١٫١٢ في عام ٢٠٠٨. وبالإجمال،‏<br />

يستطيع عدد قليل نسبيا ً من النساء في الإقليم متابعة<br />

التعليم العالي بالمقارنة مع الرجال.‏ وهذه هي الحالة<br />

بوضوح في بنغلاديش حيث يبلغ مؤشر التكافؤ(‏‎٠٫٥٥‎‏)،‏ وبوتان<br />

حيث يبلغ مؤشر التكافؤ (٠٫٩٥)، والهند (٠٫٧٠) وباكستان<br />

(٠٫٨٥) ‏(انظر الجدول الإحصائي رقم ٨).<br />

ومن منظور إقليمي،‏ ازدادت نسب القرائية بين الكبار<br />

من ٥٩٪ الى ٦٢٪ بين عامي ١٩٩٩ و‎٢٠٠٨‎‏.‏ وكان التغيير<br />

بالغ الوضوح في باكستان وبنغلاديش ونيبال،‏ ولكنه كان<br />

متواضعا ً في الهند.‏ وحققت فقط ملديف وسري لانكا<br />

تكافؤا ً في القرائية عند الكبار.‏ وفي جميع البلدان الأخرى،‏<br />

يرجح أن يكون الرجال أكثر إلماما ً بالقراءة.‏ وتبلغ الفوارق<br />

بين الجنسين أشدها في باكستان،‏ ونيبال،‏ والهند،‏<br />

وبنغلاديش،‏ وجمهورية إيران الإسلامية بالرغم من التقدم<br />

الحديث العهد في البلد الأخير ‏(انظر الجدول الإحصائي<br />

رقم ١٥).<br />

أفريقيا جنوب الصحراء<br />

ارتفع معدل سنوات الدراسة المرتقبة في أفريقيا جنوب<br />

الصحراء من ٦٫٨ سنوات في عام ١٩٩٩ الى ٨٫٤ سنوات<br />

في عام ٢٠٠٨. وفي عام ٢٠٠٨، توقع الفتيان ٩٫٠ سنوات<br />

دراسية بالمقارنة مع ٧٫٦ سنوات للفتيات،‏ وبقي الفارق<br />

(١٫٤ سنوات)‏ على المستوى ذاته لعام ١٩٩٩ ‏(انظر الجدول<br />

الإحصائي رقم ١٢).<br />

وتراوحت نسب القيد الإجمالية في التعليم الابتدائي في<br />

الإقليم بين ٥٢٪ في أريتريا و‎١٥٨‎‏٪‏ في سيراليون في عام<br />

٢٠٠٨، مما يعكس جزئيا ً معدلات إعادة عالية بين التلاميذ<br />

وكذلك قبولا ً متأخرا ً للتلاميذ في المدرسة بسبب الصراع<br />

الداخلي في السابق.‏ وارتفع مؤشر التكافؤ في نسبة القيد<br />

الإجمالية في التعليم الابتدائي من ٠٫٨٥ الى ٠٫٩١، مما<br />

يعكس نموا ً في مشاركة الفتيات عبر الإقليم.‏ ويقع ستة<br />

عشر من أصل ٤٣ بلدا ً لديها بيانات ضمن نطاق التكافؤ<br />

بين الجنسين،‏ وتشمل بوتسوانا،‏ وكينيا،‏ ومدغشقر،‏<br />

وملاوي،‏ وناميبيا،‏ والسنغال،‏ وأوغندا،‏ وجمهورية تنزانيا<br />

المتحدة،‏ وزامبيا،‏ وزيمبابوي.‏ ومع أن التفاوت بين الجنسين<br />

لا زال يمث ّل مشكلة في عدة بلدان،‏ فقد أظهرت البلدان<br />

التالية تقدما ً ملموسا ً ‏(أي أكبر زيادة في مؤشر التكافؤ<br />

نحو بلوغ ١٫٠) باتجاه التكافؤ:‏ بنين،‏ وبوركينا فاسو،‏<br />

وتشاد،‏ وجزر القمر،‏ وغينيا الاستوائية،‏ وأثيوبيا،‏ وغاميبيا،‏<br />

وغينيا،‏ وليبيريا،‏ ومالي،‏ وموزامبيق،‏ والنيجر.‏ ويقع التفاوت<br />

الشديد بين الجنسين لغير مصلحة الفتيات في تشاد،‏<br />

وجمهورية أفريقيا الوسطى،‏ والصومال،‏ حيث بلغت قيم<br />

مؤشر التكافؤ ٠٫٧٠ و‎٠٫٧١‎ و‎٠٫٥٥‎ على التوالي ‏(انظر الجدول<br />

الإحصائي رقم ٣).<br />

29

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!