16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الموجز التعليمي العالمي ٢٠١٠ مقارنة إحصاءات التعليم حول العالم<br />

أواخر الثمانينات،‏ على عكس الوضع الذي كان سائدا ً أثناء<br />

عقود سابقة.‏ ومما يبعث على الدهشة،‏ وجود تفاوت<br />

كبير بين الجنسين في التحصيل لمصلحة الفتيات<br />

والنساء خاصة في المناطق الريفية وفي ٢٠٪ من الأ ُسر<br />

الأكثر فقرا ً بين جميع الأسر،‏ وقد يكون ذلك مرتبطا ً بوجود<br />

معدلات عمالة عالية بين الأطفال الفتيان بالمقارنة<br />

مع الفتيات في الأسر الريفية والفقيرة ‏(منظمة العمل<br />

الدولية،‏ ٢٠٠٤).<br />

ولكن مازالت هناك تحديات تواجه المساواة بين<br />

الجنسين.‏ فرموز الحجاب (Purdah) الثقافية في<br />

بنغلاديش لا تشج ّ ع على ظهور المرأة.‏ ومع أن تقديم<br />

المهر محظور مثلا ً،‏ الا أنه مستمر بالرغم من ذلك.‏<br />

وي ُنتظر من الفتيات المتعلمات في بعض الأحيان<br />

تقديم مهور أعلى الى أسر الأزواج.‏ ويؤدي التصور بأن<br />

الزوجات مفرطات في التعليم في بعض الحالات الى<br />

العنف إزاءهن على أساس الجنس،‏ وهو أمر متكرر<br />

الحدوث في بنغلاديش ‏(نوساكا ،(Nosaka) ‎٢٠٠٠‎؛<br />

منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي<br />

.(٢٠١٠ ،(OECD)<br />

وفي مثل هذا الوضع الذي تقيد فيه حركة النساء وحيث<br />

الأمن وخدمات الرعاية الاجتماعية الممو ّلة من الدولة<br />

محدودة،‏ تحتل النساء مراكز ضعيفة وتعتمد الكثيرات<br />

اعتمادا ً كبيرا ً على الرجال لحمايتهن.‏ وبالتالي،‏ ينصب<br />

تفضيل الوالدين بقوة،‏ بمن فيهم النساء،‏ لصالح تربية<br />

الأبناء ‏(نوساكا ،(Nosaka) ٢٠٠٠).<br />

وتقوم منظمات،‏ مثل بنك غرامين Bank) (Grameen<br />

ولجنة تقدم الريف في بنغلاديش (BRAC) بتقديم<br />

تمويل لمشاريع بالغة الصغر للنساء وقروض<br />

منخفضة الفائدة أو دون فائدة تزيد من احتمال<br />

مشاركتهن في الاقتصاد النقدي.‏ وكذلك فإن الاستثمار<br />

في تعليم النساء يعو ّض عن غبن قوى السوق لهن.‏<br />

وتحظى الجمعيات النسائية والشبكات الدولية<br />

بدعم قوي داخل البلاد.‏ وقد تكون البرامج الساعية<br />

لإعادة صياغة المكان،‏ والنوع الاجتماعي والهوية سببا ً<br />

في إحداث تغيير بين الأجيال في اتجاهات الالتحاق<br />

بالمدرسة ‏(رحمان ،(Rhaman) ١٩٩٠).<br />

غواتيمالا<br />

يعيش ٣ ملايين شخص تقريبا ً من مجموع سكان<br />

غواتيمالا البالغ عددهم ١٣٫٧ مليون شخص في<br />

العاصمة وضواحيها.‏ ويتكو ّن عدد كبير منهم من<br />

السكان الأصليين الذين أ ُبعدوا عن قراهم خلال الحرب<br />

الأهلية ويعيشون الآن في فقر مدقع.‏ وتظهر جليا ً من<br />

خلال البحث الميداني فوارق هامة بين الجنسين حسب<br />

العرق والموقع الجغرافي ‏(شياباري ،(Chiappari)<br />

‎٢٠٠١‎؛ هاميلتون،‏ دوباريوس،‏ وتيفلان <strong>de</strong>) Hamilton,<br />

،(Barrios, and Tevalan ‎٢٠٠١‎؛ ليون ،(Lyon) ‎٢٠٠٨‎؛<br />

نيلسون ،(Nelson) .(٢٠٠٩<br />

ويبي ّن الشكل رقم ١٧ تفاوتا ً هاما ً في مستوى<br />

التحصيل التعليمي حسب النوع الاجتماعي،‏ وثراء<br />

الأسرة،‏ والموقع الجغرافي.‏ ومع أن حصة السكان<br />

الذين لديهم خمس سنوات من التعليم على الأقل قد<br />

ارتفعت منذ الستينات،‏ فقد بقيت الفجوة بين السكان<br />

الريفيين والحضريين وبين الأسر الأكثر غنى ً والأكثر فقرا ً<br />

على حالها تقريبا ً،‏ رغم حقيقة أن بيانات إتمام الدراسة<br />

الأكثر حداثة تشير الى احراز تقدم.‏ وحدثت تقلبات<br />

في التفاوت بين الجنسين وتشير بعض الدلائل إلى أن<br />

مستوى تحصيل النساء آخذ باللحاق بمستوى تحصيل<br />

الرجال.‏ وفي الفوج الأصغر،‏ يحصل جميع الرجال<br />

والنساء في الخ ُ مس الأكثر غنى ً تقريبا ً على خمس<br />

سنوات من التعليم على الأقل.‏ وفي الخمس الأكثر فقرا ً،‏<br />

تنطبق ذات الحالة على أقل من ٢٠٪ من السكان.‏ وتقل<br />

الفجوة بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية في<br />

غواتيمالا عن تلك الفجوة بين الخ ُ مس الأغنى والخ ُ مس<br />

الأفقر،‏ لكنها بقيت دون تغيير طوال الخمسة عقود<br />

الماضية.‏ ومع ذلك،‏ فبيانات القيد الحديثة بالمدرسة<br />

الابتدائية في غواتيمالا تدل على انخفاض في التفاوت<br />

بين الإناث والذكور في السنوات القادمة ‏(أنظر الجدول<br />

الإحصائي رقم ٣).<br />

وأث ّرت جوانب كثيرة من تاريخ غواتيمالا وحضارتها تأثيرا ً<br />

سلبيا ً على نحو غير متناسب على الفتيات والنساء<br />

الفقيرات.‏ وتشكل النساء أكثرية السكان الأصليين<br />

الفقراء،‏ وهن على الأرجح عاطلات عن العمل وأم ّ يات.‏<br />

وهن يشغلن أدنى الوظائف أجرا ً ويعشن في بلد تحصل<br />

فيه أعلى معدلات العنف المنزلي والاغتصاب ‏(منظمة<br />

التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ،(OECD) ‎٢٠١٠‎‏)؛<br />

53

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!