16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

القسم / ٢ النوع الاجتماعي والمسارات الدراسية في التعليم الابتدائي والثانوي<br />

وفي عام ٢٠٠٨، كان ٢٤٪ من مجموع التلاميذ المتابعين<br />

للمرحلة الثانية من التعليم الثانوي،‏ ملتحقين ببرامج التعليم<br />

المهني ‏(انظر الجدول الإحصائي رقم ٥). ويلتحق تقريبا ً نصف<br />

التلاميذ في المرحلة الثانية من التعليم الثانوي في أوروبا<br />

الوسطى والشرقية وفي آسيا الوسطى بالتعليم المهني.‏<br />

وهذه هي حال نسبة ٣٪ فقط من التلاميذ في جنوب وغرب<br />

آسيا و‎١٤‎‏٪‏ في أفريقيا جنوب الصحراء.‏<br />

وفي معظم البلدان على الصعيد العالمي،‏ يرجح التحاق<br />

الشبان ببرامج التعليم المهني أكثر من الشابات.‏ ويقدم<br />

الشكل ١٤ النسب المئوية لطلاب المرحلة الثانية من<br />

التعليم الثانوي من الذكور والإناث الذين يتابعون تعليما ً<br />

مهنيا ً.‏ وفي ثلاثة من أربعة بلدان،‏ يفوق عدد الطلاب الذكور<br />

عدد الطلاب الإناث في التعليم المهني.‏ وتبلغ نسب الطلاب<br />

الشبان ضعف نسب الشابات في ٢٣ بلدا ً.‏ وتوجد أعلى نسب<br />

تفاوت بين الجنسين في قبرص (٢١٪ للذكور و‎٤‎‏٪‏ للإناث)،‏<br />

وقيرغيزستان (١٨٪ و‎٨‎‏٪)،‏ وموريشيوس (١٩٪ و‎٦‎‏٪)‏ وسانت<br />

مارينو (٥٢٪ و‎٢٣‎‏٪)،‏ وسان تومي وبرينسيبي (١٦٪ و‎٤‎‏٪).‏<br />

ولكن،‏ يسود نمط معاكس في عدة بلدان في أفريقيا جنوب<br />

الصحراء.‏ فحص ّ ة الطالبات في المرحلة الثانية من التعليم<br />

الثانوي المتابعات للتعليم المهني تفوق تلك العائدة للذكور<br />

ب ٥ نقاط مئوية في البلدان التالية:‏ بنين (٣٦٪ للذكور و‎٥٦‎‏٪‏<br />

للإناث)،‏ وبوركينا فاسو (١٦٪ و‎٢٩‎‏٪)،‏ وأثيوبيا (٤٨٪ و‎٦٤‎‏٪)،‏ ومالي<br />

(٣٧٪ و‎٤٥‎‏٪)،‏ ورواندا (٤٢٪ و‎٤٨‎‏٪)،‏ وسيراليون (٩٪ و‎٢٦‎‏٪)،‏ وتوغو<br />

(٢١٪ و‎٣٧‎‏٪).‏ وخارج هذا الإقليم،‏ تنطبق هذه الحال على بلد<br />

واحد فقط،‏ أذربيجان (٣٧٪ و‎٤٨‎‏٪).‏<br />

ويؤدي هذا التحليل للتدرج المدرسي الى إستنتاجين<br />

رئيسيين.‏ الأول،‏ أن الالتحاق هو السبب الأوحد الأهم للتفاوت<br />

ضد الفتيات في مواصلة التعليم الابتدائي والثانوي.‏<br />

ولأسباب عديدة مختلفة،‏ يجري اقصاء الفتيات من التعليم<br />

الابتدائي أو المرحلة الأولى من التعليم الثانوي وينكر حقهن<br />

في التعليم.‏ والفتيات اللواتي يستطعن الالتحاق بالتعليم<br />

يتجهن الى التقدم جيدا ً ولكنهن يجابهن وضعا ً أقل مساواة<br />

في عملية الاختيار المعقدة،‏ حيث ي ُعطى بعض الأطفال<br />

فرصة دخول التعليم الابتدائي أو الثانوي بينما ي ُنكر هذا<br />

الحق على آخرين.‏<br />

وفي المقابل،‏ يرج ّ ح أن لا يتعرض الفتيان للإقصاء على أساس<br />

نوعهم الاجتماعي.‏ ولا يعني ذلك أن الفتيان لا يواجهون<br />

أوضاعا ً أقل حظا ً يحددها عدم التكافؤ بين الجنسين في<br />

نظام التعليم،‏ ولكن هذا التفاوت مصدره من داخل المدارس<br />

ويعود إلى معدلات أعلى من الاعادة والتسر ّب.‏<br />

ويمكن للتفاوت بين الجنسين أن يأخذ أشكالا ً متعددة<br />

ومختلفة عبر البلدان.‏ ونتيجة لذلك،‏ تحتاج الدول الى<br />

مجموعة من السياسات المختلفة لمعالجة أوضاع عدم<br />

مساواة محددة تنشأ عند الالتحاق بالمدرسة،‏ وداخل<br />

الصفوف وفي مرحلة الانتقال الى مستويات أعلى من<br />

التعليم.‏ وتحتاج معظم الدول إلى مبادرات لضمان التحاق<br />

الفتيات بالمدرسة.‏ كما تحتاج أيضا ً الى سياسات لمعالجة<br />

أوضاع التفاوت المختلفة التي تواجه الفتيان والفتيات والتي<br />

تنشأ في مراحل مختلفة من الدراسة.‏<br />

42

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!