16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

القسم / ٢ النوع الاجتماعي والمسارات الدراسية في التعليم الابتدائي والثانوي<br />

الخانة رقم ٣<br />

نسبة الالتحاق الصافية المعدلة للصف الأول من التعليم الابتدائي<br />

بينما تحتسب نسبة الالتحاق الصافية التقليدية الأطفال الذين دخلوا المدرسة الابتدائية وقت بلوغهم سن الدخول الرسمي،‏<br />

تحتسب نسبة الالتحاق الصافي المعد ّ لة أيضا ً الأطفال في سن الدخول الرسمي الذين دخلوا المدرسة في عمر مبك ّ ر.‏<br />

وتعكس نسبة الالتحاق الصافية الجهود المبذولة من قبل الحكومات لتحقيق تعميم دخول الدراسة الابتدائية للسكان<br />

المؤهلين في العمر الرسمي لدخول المدرسة الابتدائية.‏ وتشير قيمة ١٠٠٪ نظريا ً الى أن نظام التعليم قد بلغ جميع الأطفال<br />

في العمر الرسمي لدخول المدرسة الابتدائية – وهذه خطوة هامة باتجاه تحقيق هدف تعميم التعليم الابتدائي.‏ وتعكس هذه<br />

القيمة ضمنيا ً أيضا ً إنجاز الالتحاق المتساوي بالتعليم الابتدائي بين الجنسين للسكان في سن الدخول الرسمي.‏<br />

وتحد ّ د نسبة الالتحاق الصافية المعد ّ لة نسبة الأطفال في العمر الرسمي لدخول المدرسة الابتدائية الذين تسجلوا في<br />

المستوى الابتدائي،‏ ولكن ليس بالضرورة للمرة الأولى أو في الصف الأول.‏ والفارق بين ١٠٠٪ وقيمة نسبة صافي الالتحاق<br />

المعد ّ لة هو نسبة السكان التي لم تلتحق بالتعليم الابتدائي في الوقت المناسب.‏ فهؤلاء لم يدخلوا المدرسة أبدا ً أو دخلوها<br />

كتلاميذ تخطوا العمر المدرسي.‏<br />

والفارق بين النسبة الإجمالية للالتحاق ونسبة الالتحاق الصافية المعد ّ لة هو حصة الداخلين المتأخرين.‏ ويشير الفارق بين<br />

المعدل الصافي للالتحاق ومعد ّ ل صافي الالتحاق المعد ّ ل الى حصة الأطفال الذين دخلوا المدرسة في عمر مبك ّ ر.‏<br />

التفاوت في التدر ّج في التعليم الابتدائي<br />

من أجل الوصول الى هدف تعميم إتمام الدراسة الابتدائية،‏<br />

ليس من المهم قيد الأطفال فحسب،‏ ولكن أيضا ً التأكد<br />

من بقاء جميع التلاميذ في المدرسة حتى إتمام آخر صف.‏<br />

ولأسباب متنوعة متعلقة بالمدرسة أو بالأسرة،‏ تترك أعداد<br />

كبيرة من الأطفال المدرسة قبل إتمام الدراسة الابتدائية.‏<br />

وتشك ّ ل الفوارق في التدرج المدرسي وجها ً آخر للتفاوت بين<br />

الجنسين في التعليم.‏<br />

وي ُستعمل مؤشران متكاملان لرصد التدرج:‏ نسبة البقاء<br />

حتى الصف الأخير في التعليم الابتدائي ونسبة التسر ّب.‏<br />

وتقد ّ م الخانة رقم ٤ معلومات خلفية ضرورية لتفسير<br />

هذه المؤشرات ومقارنتها.‏<br />

الخانة رقم ٤<br />

أبعاد النوع الاجتماعي ونسب البقاء في المدرسة أو التسر ّب<br />

تعب ّر نسبة البقاء حتى الصف الأخير في التعليم الابتدائي عن عدد التلامذة من أصل ١٠٠ ممن دخلوا المدرسة ويتوقع وصولهم الى<br />

الصف الأخير من التعليم الابتدائي.‏ وتحتسب نسب البقاء على أساس طريقة اعادة تركيب الفوج،‏ التي تستعمل بيانات القيد في<br />

الصفوف لآخر سنتين متتاليتين (t و‎١+t‏)‏ والمعيدين في كل صف في السنة الأخيرة من السنتين المذكورتين (t+١) لتبيان الأنماط<br />

الحالية للانتقال بين الصفوف.‏ وتشكل نسب التسر ّب ببساطة عكس نسب البقاء ‏(الفرق بين ١٠٠ ونسبة البقاء).‏<br />

وتدل نسبة بقاء يبلغ ٩٥٪ على أنه ي ُتوقع أن يلتحق ٩٥ طفلا ً من أصل ١٠٠ يدخلون المدرسة بكامل دورة الدراسة،‏ بينما ينقطع خمسة<br />

أطفال عن المدرسة قبل الوصول الى الصف الأخير.‏ وهذا يعني وجود نسبة تسر ّب ٥٪. وي ُحتسب مؤشر التكافؤ بين الجنسين لنسبتي<br />

البقاء والتسرب بقسمة نسبة نتيجة الفتيات على نسبة نتيجة الفتيان.‏ ويكمن الفرق في تفسير النتائج.‏ ويدل مؤشر تكافؤ يتخطى<br />

ال ١٫٠ في نسب البقاء على وجود تفاوت ضد الفتيان ‏(معدلات بقاء أعلى بين الفتيات).‏ ويدل مؤشر تكافؤ يتخطى ال ١٫٠ في نسب<br />

التسر ّب على وجود تفاوت ضد الفتيات ‏(بما أن نسبة التسر ّب بين الفتيات تفوق نسبة التسر ّب بين الفتيان).‏<br />

وهناك صعوبة في تفسير التفاوت عندما تكون نسب البقاء بالغة الارتفاع أو عندما تكون نسب التسر ّب بالغة الانخفاض.‏<br />

فعلى سبيل المثال،‏ في حالة الجمهورية العربية السورية فإن نسب البقاء حتى الصف الأخير من المدرسة الابتدائية للفتيان<br />

والفتيات مرتفعة نسبيا ً في هذا البلد وتبلغ ٩٦٫٤٪ و‎٩٧‎‏٪‏ على التوالي.‏ ولكن عندما نطرح هذه النسب من ١٠٠، نجد أن نسبة<br />

التسر ّب عند الفتيان تبلغ ٣٫٦٪ مقابل ٣٫٠٪ للفتيات.‏ وفي الوقت الذي يدل مؤشر نسب البقاء (١٫٠١ أو نسبة ٩٧٫٠٪ إلى ٩٦٫٤٪)<br />

على وجود تكافؤ بين الجنسين،‏ تظهر صورة مختلفة تماما ً عند النظر إلى مؤشر التكافؤ في نسبة التسرب الأعلى بكثير.‏ فهو<br />

ي ُحتسب كنسبة ٪ ٣٫٠ الى ٣٫٦٪، أي ما يشك ّ ل ٠٫٨. وتدل هذه القيمة على وضع لغير مصلحة الفتيان في الجمهورية العربية<br />

السورية.‏ فخطر تسر ّب الفتيان يفوق بمعدل واحد من خمسة تسر ّب الفتيات ولم يكن ممكنا ً تبيان ذلك باعتماد مؤشر التكافؤ<br />

في معدل البقاء فقط.‏<br />

ويوجد هذا النوع من التفاوت بين ٤٤ من إصل ١٣١ بلدا ً لديها بيانات.‏ وهكذا،‏ فإن الفوارق بين الجنسين تظهر بصورة أفضل<br />

في مؤشر التكافؤ في نسب التسر ّب منها في نسب البقاء.‏ غير أنه في وضع تشاد وأوغندا،‏ البلدين اللذين لديهما نسب بقاء<br />

منخفضة للغاية (٣٢٪ أو أقل)،‏ يتبي ّن التفاوت بين الجنسين بمؤشر التكافؤ في نسبة البقاء وليس في نسبة التسر ّب ‏(انظر<br />

الشكل رقم ١٠). وعند تفح ّ ص التفاوت بين الجنسين في التدرج المدرسي،‏ من الضروري تحليل مؤشر التكافؤ بين الجنسين<br />

لكل من مؤشري التسر ّب والبقاء.‏<br />

34

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!