Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
القسم / ١ التوسع في فرص التعليم والتكافؤ بين الجنسين<br />
أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية/<br />
أوروبا الوسطى والشرقية/آسيا الوسطى<br />
تاريخيا حافظت هذه الأقاليم الثلاثة كلها على التكافؤ<br />
في التعليم بين الجنسين. وبين عامي ١٩٩٩ و٢٠٠٨،<br />
نما الحجم الكل ّي للمشاركة بالتعليم، مع ارتفاع<br />
عدد سنوات الدراسة المرتقبة من ١٢٫١ الى ١٣٫٦ في<br />
أوروبا الوسطى والشرقية؛ ومن ١١٫٠ الى ١٢٫٤ في آسيا<br />
الوسطى؛ ومن ١٥٫٧ الى ١٦٫٠ في أمريكا الشمالية<br />
وأوروبا الغربية. وفي عام ٢٠٠٨، أمكن للفتيان والفتيات<br />
أن يتوقعوا نفس عدد سنوات الدراسة المرتقبة تقريبا ً<br />
في أوروبا الوسطى والشرقية وكذلك في آسيا الوسطى.<br />
ولكن في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية أمكن للفتيات<br />
أن تتوقع سنة دراسة كاملة إضافية أكثر من الفتيان<br />
(١٦٫٥ بالمقارنة مع ١٥٫٥). ويعود الكثير من النمو<br />
الحاصل منذ عام ١٩٩٩ الى الالتحاق بالتعليم العالي<br />
(انظر الجدول الإحصائي رقم ١٢).<br />
وفي عام ٢٠٠٨، تراوحت نسب القيد الإجمالية في التعليم<br />
الابتدائي بين ٨٧٪ في أندورا و٩٣٪ في كل ٍّ من جمهورية<br />
مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وأوزبكستان، و١١٦٪ في<br />
أذربيجان، و١٢٨٪ في موناكو. وبقي مؤشر التكافؤ بين<br />
الجنسين في الأقاليم الثلاثة ضمن نطاق التكافؤ منذ<br />
عام ١٩٩٩. وعلى مستوى البلدان، حقق ٤٨ من أصل ٥٣<br />
بلدا ً في هذه الأقاليم هذا الهدف في عام ٢٠٠٨. لكن كان<br />
هناك تفاوت طفيف لمصلحة الفتيان في أندورا، ولاتفيا،<br />
وموناكو، والبرتغال، وطاجيكستان. وبين العامين ١٩٩٩<br />
و٢٠٠٨ توصلت تركيا الى إزالة التفاوت لمصلحة الفتيان<br />
وتحقيق التكافؤ (انظر الجدول الإحصائي رقم ٣).<br />
وتراوحت مستويات المشاركة في التعليم الثانوي بين<br />
٨٢٪ في تركيا و١٢٧٪ في هولندا و١٦٢٪ في موناكو. ومنذ<br />
عام ١٩٩٩ بقي مؤشر التكافؤ في نسبة القيد الإجمالية<br />
في التعليم الثانوي في أوروبا الوسطى والشرقية، وآسيا<br />
الوسطى، وأمريكا الشمالية وأوروبا الغربية قريبا ً جدا ً من<br />
التكافؤ أو في حدوده. ويحظى الفتيان بتمي ُّز طفيف في<br />
أوروبا الوسطى والشرقية (بلغ مؤشر التكافؤ ٠٫٩٦ في<br />
٢٠٠٨) ومرد ذلك بالدرجة الأولى الى اوجه التفاوت الهامة<br />
الموجود في تركيا (انظر الجدول الإحصائي رقم ٥).<br />
وفي مجال التعليم العالي، هناك تفاوت كبير في نسب<br />
القيد الإجمالية القيد إجمالي بين ١٠٪ في أوزبكستان<br />
و٩٤٪ في فنلندا. والمرجح على العموم تزايد متابعة النساء<br />
للتعليم العالي أكثر من الرجال. ويزداد هذا التفاوت اتساعا ً<br />
في أوروبا الوسطى والشرقية وكذلك في أمريكا الشمالية<br />
وأوروبا الغربية. وقد حدثت تغييرات كبرى على الأخص في<br />
آسيا الوسطى حيث انقلب التفاوت الذي كان لمصلحة<br />
الرجال في السابق ليصبح لمصلحة النساء. ونجد هذا<br />
النمط من غلبة تمثيل النساء في ٤٢ من أصل ٤٨ بلدا ً لديها<br />
بيانات في الأقاليم الثلاثة جميعا ً. وبلغت سويسرا هدف<br />
التكافؤ واقتربت قبرص من نطاق الهدف مع بلوغها مؤشر<br />
تكافؤ ٠٫٩٦. لكن عدد التلاميذ الذكور يفوق عدد الإناث في<br />
تركيا (مؤشر تكافؤ ٠٫٧٨)، وطاجكستان (٠٫٤٠)، وأوزبكستان<br />
(٠٫٦٨) (انظر الجدول الإحصائي رقم ٨).<br />
وفي عام ٢٠٠٨، أصبحت القرائية شاملة تقريبا ً في أوروبا<br />
الوسطى والشرقية (٩٨٪)، وآسيا الوسطى (٩٩٪)، وفي<br />
أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية (٩٩٪). وبالإضافة إلى<br />
ذلك، كانت أوجه التفاوت ظاهرة بين الجنسين فقط في<br />
تركيا، حيث يظهر مؤشر التكافؤ البالغ ٠٫٨٤ تمايزا ً لصالح<br />
الرجال. وهناك فوارق طفيفة أيضا ً بين الجنسين في<br />
البرتغال (٠٫٩٦) (انظر الجدول الإحصائي رقم ١٥).<br />
جنوب وغرب آسيا<br />
شهدت المشاركة في التعليم نموا ً مضطردا ً خلال العقد<br />
الماضي في جنوب وغرب آسيا، حيث ارتفع عدد سنوات<br />
الدراسة المرتقبة من ٧٫٩ في عام ١٩٩٩ الى ٩٫٧ سنوات<br />
في عام ٢٠٠٨. وأمكن للفتيان توقع ١٠٫٢ سنوات دراسية<br />
بالمقارنة مع ٩٫٢ سنوات للفتيات في عام ٢٠٠٨. ويقارن<br />
ذلك مع ٩٫٠ سنوات للفتيان و٦٫٨ سنوات للفتيات في عام<br />
١٩٩٩ (انظر الجدول الإحصائي رقم ١٢).<br />
وتراوحت نسب القيد الإجمالية في التعليم الابتدائي<br />
بين ٨٥٪ في باكستان و ١٢٨٪ في جمهورية إيران<br />
الإسلامية في عام ٢٠٠٨. وارتفع مؤشر التكافؤ الإقليمي<br />
بين الجنسين في نسب القيد الإجمالية في التعليم<br />
الابتدائي من ٠٫٨٣ في عام ١٩٩٩ الى ٠٫٩٦، مما يظهر<br />
زيادة مشاركة الفتيات في الدراسة بالنسبة الى الفتيان.<br />
ومن أصل ثمانية بلدان لديها بيانات في الإقليم وصلت<br />
ثلاثة بلدان الى نطاق التكافؤ بين الجنسين. وبين عامي<br />
28