16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

القسم / ٣ التعليم،‏ والنوع الاجتماعي،‏ وتفاقم آثار الحرمان<br />

رويدا وباسكال Pascal) ،(Rueda and .(٢٠٠٧ وفي<br />

المجتمعات الريفية،‏ تفرض الرموز الثقافية على الرجال<br />

أدوارا ً خدماتية نشطة في المجال العام،‏ بما في ذلك رموز<br />

كوفرادياس (cofradías) ‏(عضوية أخويات ونوادي،‏ ومشاريع<br />

اقتصادية تعاونية للذكور)‏ تستثني النساء.‏ ويترك الميدان<br />

المنزلي للنساء الى حد كبير.‏ ووفقا ً للدستور ولعادات<br />

السكان الأصليين ‏(عادات المايا)،‏ فإن ملكية الأراضي موزعة<br />

بالتساوي بين الجنسين،‏ ولكن الذكور يهيمنون عليها<br />

عمليا ً ‏(ليون ،(Lyon) ‎٢٠٠٨‎؛ منظمة التعاون والتنمية في<br />

الميدان الاقتصادي ‏(‏OECD‏)؛ ٢٠١٠).<br />

وللأعمال المنزلية تأثير سلبي على دراسة الفتيات.‏ وينتج<br />

عن الطلب على عمل الفتيات المنزلي التحاق متأخر<br />

بالمدرسة،‏ كما يؤدي الحمل والزواج المبك ّ ر الى معدلات<br />

عالية من التسر ّب دون إتمام التعليم الابتدائي أو الثانوي.‏<br />

وعندما يتعلق الأمر بالعمل الزراعي يفض ّ ل الوالدان الأبناء<br />

الذكور ‏(شياباري ،(Chiappari) ،٢٠٠١ ليون ،(Lyon) .(٢٠٠٨<br />

ويؤدي عمل الوكالات الدولية لتشجيع تعليم الفتيات<br />

والنساء – بما في ذلك برنامج ال ١٦ عاما ً لليونسكو<br />

المبتكر ‏"للنساء فقط"‏ mujeres) (Solo para – إلى<br />

التعويض عن بعض أوجه التمييز الذي تعاني منه الفتيات<br />

والنساء.‏ وعلى الرغم من هذه البرامج،‏ لا تزال اللامساواة<br />

سائدة ً.‏<br />

كينيا<br />

من أصل سكان كينيا البالغين ٣٨ مليونا ً،‏ يعيش أكثر<br />

من ٧٨٪ في المناطق الريفية.‏ ومن بين نسبة ال ٢٢٪<br />

المقيمين في المدن،‏ يعيش عدد كبير في الأحياء الحضرية<br />

الفقيرة.‏ وبالإجمال،‏ أحرزت كينيا تقدما ً نحو إزالة الفوارق<br />

في مستوى التحصيل،‏ بين الرجال والنساء وبين مجموعات<br />

مصن ّفة أخرى.‏ ولم تكمل أي امرأة من خ ُ مس الأسر الأكثر<br />

فقرا ً اللواتي ولدن في أوائل الخمسينات تقريبا ً خمس<br />

سنوات من التعليم الابتدائي على الأقل.‏ وفي المقابل،‏<br />

حصل حوالي ٦٠٪ من فوج الإناث الأكثر فقرا ً اللواتي ولدن<br />

في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات على خمس سنوات<br />

على الأقل من التعليم.‏ وبينما لا يزال هناك بعض التفاوت<br />

بين الجنسين،‏ تمكنت النساء من اللحاق بالرجال من حيث<br />

مستوى التحصيل في الخ ُ مس الأغنى من السكان وفي<br />

المناطق الحضرية والريفية في كينيا.‏<br />

ويلعب التاريخ والحضارة دورا ً في الزيادة الإجمالية في<br />

التعليم والانخفاض المتزامن في التفاوت بين الجنسين.‏<br />

ويضمن استقرار الظروف السياسية بشكل عام في كينيا<br />

تأمين الخدمات العامة،‏ على الرغم من الشغب الذي تلى<br />

انتخابات عام ٢٠٠٧. لكن،‏ لدى المجموعات المتعلمة<br />

تعليما ً عاليا ً المقيمة في المقاطعة الوسطى أو في<br />

بحيرة فيكتوريا مثلا ً،‏ وصول أكثر الى الموارد الرئيسية من<br />

أولئك المقيمين في المناطق القاحلة أو في شمال كينيا<br />

‏(فراتكين ،(Fratkin) ‎١٩٩٤‎؛ هولتزمان ،(Holtzman)<br />

‎٢٠٠١‎؛ شيبتون ،(Shipton) ٢٠١٠). وتشكل المناطق<br />

ذات الكثافة السكانية العالية حول نيروبي،‏ والمرتفعات<br />

الوسطى وبحيرة فيكتوريا موطنا ً لنسبة أكبر من<br />

المدارس وبرامج تعليم الكبار.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏<br />

تشير الأبحاث الى أن النساء الحضريات المهنيات في<br />

كينيا تحو ّلن أموالا ً الى أفراد الأسرة الواسعة،‏ بمن<br />

فيهم أخواتهن الأصغر سن ّا ً وبنات أقربائهن لغرض<br />

التعليم ‏(ماك آدو ووير Were) ،(Mc Addo and ‎١٩٨٧‎؛<br />

ريتشاردسون ،(Richardson) .(٢٠٠١<br />

والرموز الثقافية للزواج هي لصالح الرجال لكنها متنوعة<br />

ومتغي ّرة.‏ فبعض النساء المتزوجات تنتقلن الى منازل<br />

أزواجهن،‏ وي ُقال أنه عندما يبلغ الفتيان والفتيات سن ٧<br />

و‎١٤‎ سنة على التوالي،‏ غالبا ً ما ينتمون الى نسب آبائهم.‏<br />

وتعقد الزيجات من خلال ‏"مهاري"‏ (Mahari) أو ثروة<br />

العروس في معظم أنحاء هذه المنطقة.‏ وفي المناطق<br />

الريفية،‏ تقدم المواشي،‏ والماعز،‏ والطعام الى عائلة<br />

العروس.‏ وفي المناطق الحضرية،‏ يمكن أن تعقد اتفاقات<br />

الزواج من خلال تبادل المال أو السلع الاستهلاكية.‏<br />

ولعادات الزواج آثار على النوع الاجتماعي والتعليم وذلك<br />

بسبب الاعتقاد بأن البنات المتعلمات يتطلبن ‏"مهاري"‏<br />

أغلى ثمنا ً ‏(بليدسو وبيزون Pison) ،(Bledsoe and<br />

‎١٩٩٤‎؛ باركين ونياموايا Nyamwaya) ،(Parkin and<br />

١٩٨٧). ويسود الاعتقاد في المجتمعات الريفية بأن<br />

الفتيات المتعلمات للغاية تشك ّ لن عبئا ً،‏ وذلك لأن على<br />

الرجال تقديم ‏"هدية"‏ أكبر للزواج من نساء متعلمات.‏<br />

وفي العادة،‏ يجادل السكان الحضريون بأن النساء<br />

المتعلمات كثيرا ً تخفضن من مستوى ال ‏"مهاري"‏ وذلك<br />

لاعتبارهن عادة التبادل من الممارسات القديمة البالية<br />

‏(لوك ومونشي Munshi) ،(Luke and .(٢٠٠٦<br />

54

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!