16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الموجز التعليمي العالمي ٢٠١٠ مقارنة إحصاءات التعليم حول العالم<br />

التفاوت بين الجنسين في أوساط الشعوب<br />

الأصلية والأقليات العرقية<br />

يتزايد الإجماع في الرأي على أنه من أجل التصد ّ ي<br />

للإقصاء الاجتماعي،‏ علينا أن نتطر ّق الى المسألة التي<br />

غالبا ً ما تكون ذات حساسية سياسية وتنطوي على<br />

تحديات منهجية ألا وهي مسألة جمع البيانات حول<br />

العرق والاثنية ‏(اليونسكو،‏ ‎٢٠١٠‎ب).‏ ومن الأهمية بمكان<br />

أن لا نفهم ظروف المجموعات المغبونة فحسب،‏ بل أن<br />

نتتبع تطو ّرها أيضا ً.‏ إلا أن هذا يواجه أيضا ً عوائق تتمثل<br />

في صعوبة قياس انتماءات الأسر الاتنية واللغوية أو<br />

الدينية.‏<br />

وفي شتى أقاليم العالم،‏ تشير البيانات المتاحة أن<br />

الأقليات الاتنية ومجموعات السكان الأصليين،‏ غالبا ً ما<br />

يكون التحاقهم بالتعليم النظامي أقل من المجموعات<br />

الأخرى.‏ وعلى سبيل المثال،‏ فالشعوب الأصلية في<br />

أمريكا اللاتينية وروما في أوروبا الشرقية والأمريكيين<br />

الأفارقة في الولايات المتحدة لديهم معدلات حضور<br />

أدنى وسنوات تعليم أقل من أفراد المجموعات الأخرى في<br />

بلدانهم المعنية.‏ وتبدو الفروقات بين الجنسين أكثر<br />

حدة داخل المجموعات المستبعدة.‏ ولكنه من الصعب<br />

تحديد تأثيرات سببية واضحة،‏ لاسيما وأن الاتنية واللغة<br />

غالبا ً ما تكونان مرتبطتين بعناصر أخرى محددة للتعليم<br />

مثل الفقر والموقع الجغرافي.‏ ولكنه بالامكان مع ذلك<br />

التوص ّ ل الى بعض الأنماط بالاستناد الى بي ّنات من بلدان<br />

مختلفة.‏<br />

وتسمح بيانات من عدة مسوحات عنقودية متعددة<br />

المؤشرات (MICS) أجريت في حدود العام ٢٠٠٥ بربط<br />

الوضع التعليمي بإثنية أو لغة رب الأسرة.‏ وعلى العموم،‏<br />

تبي ّن دراسات عديدة أن الفتيات والنساء من مجموعات<br />

الأقليات تواجه فوارق تعليمية كبيرة.‏ وبموجب مسح<br />

أجري في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية في عام<br />

٢٠٠٦، فإن الأطفال أبناء الأسر التي تتكلم اللغة اللاوية<br />

(Lao) لديهم نسب حضور أعلى بكثير بالتعليم<br />

الابتدائي والثانوي من نسب الأطفال الذين يتكلمون لغات<br />

أخرى.‏ وبالإضافة الى ذلك،‏ فإن الفتيات من أسر الهمنغ<br />

(Hmong) غالبا ً ما يتم إقصاؤهن عن التعليم الابتدائي<br />

والثانوي،‏ مع بلوغ مؤشر التكافؤ ٠٫٧٥ و‎٠٫٣٩‎ على<br />

التوالي.‏ وتواجه فتيات الخمو (Khmou) وضعا ً مماثلا ً<br />

على المستوى الثانوي من التعليم،‏ حيث يبلغ مستوى<br />

التكافؤ بين الجنسين ٠٫٤٤. وفي مقابل ذلك،‏ يبلغ<br />

مؤشر التكافؤ بين الجنسين للأطفال الذين يتكلمون<br />

اللاوية ١٫٠٢ في المدارس الابتدائية و‎٠٫٩١‎ في المدارس<br />

الثانوية ‏(وزارة التخطيط والاستثمار ‏[جمهورية لاو<br />

الديمقراطية الشعبية]‏ ٢، وزارة الصحة ‏[جمهورية لاو<br />

الديمقراطية الشعبية]،‏ واليونيسف،‏ ٢٠٠٨).<br />

وفي جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة،‏ لم تكن<br />

نسب حضور الأطفال الروم بالتعليم الابتدائي والثانوي<br />

الأدنى بين جميع المجموعات الاتنية فحسب،‏ بل كانوا<br />

على الأرجح يعانون أيضا ً من التفاوت بين الجنسين.‏<br />

وبحسب مسوحات عنقودية متعددة المؤشرات أجريت<br />

في عامي - ٢٠٠٥ ٢٠٠٦، بلغ مؤشر التكافؤ في التعليم<br />

الابتدائي للأطفال في المجموعتين ذات الأغلبية الاتنية<br />

الألبانية والمقدونية ١٫٠٠ و‎٠٫٩٧‎ على التوالي.‏ وبلغ<br />

مؤشر التكافؤ بين أطفال الروم ٠٫٨٨، الأمر الذي يشير<br />

الى عقبات جدية أمام تعل ّم الفتيات ‏(مكتب الدولة<br />

للاحصاءات ‏[مقدونيا]،‏ ٢٠٠٧).<br />

وفي تايلند،‏ حسب مسوحات عنقودية متعددة<br />

المؤشرات أجريت في عامي – ٢٠٠٥ ٢٠٠٦، كانت<br />

نسب حضور الأطفال من الأسر التي تتكلم لغة<br />

التاي (Tai) أعلى في التعليم الابتدائي والثانوي.‏ وكان<br />

الاحتمال أقل بالتحاق أطفال من أسر تتكلم لغات<br />

أخرى بالتعليم،‏ خاصة التعليم الثانوي،‏ حيث بلغت<br />

نسبة الحضور الصافية ٨١٪ لأطفال التاي و‎٦٦‎‏٪‏<br />

للأطفال الآخرين.‏ وفضلا ً عن ذلك،‏ كان الأطفال التاي<br />

قد بلغوا التكافؤ بين الجنسين في التعليم الابتدائي<br />

والثانوي.‏ وبلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين للأطفال<br />

من أسر لم تكن لغة التاي لغتهم الرئيسية ٠٫٩٨<br />

في المستوى الابتدائي و‎١٫٣٧‎ على المستوى الثانوي<br />

‏(المكتب الوطني للاحصاءات ‏[تايلند]؛ واليونيسف،‏<br />

٢٠٠٦). وعليه،‏ فقد كان الفتيان من أسر لا تتكلم لغة<br />

التاي مغبونين بشكل مضاعف لناحية المواظبة على<br />

التعليم الثانوي – على عكس النمط الملاحظ في<br />

جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وجمهورية مقدونيا<br />

اليوغسلافية السابقة،‏ حيث الفتيات من الأقليات<br />

مغبونات.‏<br />

49

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!