16.10.2014 Views

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

Global education digest 2010 - Institut de statistique de l'Unesco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الموجز التعليمي العالمي ٢٠١٠ مقارنة إحصاءات التعليم حول العالم<br />

وي ُرجح أن تعيد الفتيات صفوفهن أكثر من الفتيان في<br />

ستة بلدان فقط.‏ ومع ذلك يكون هذا التفاوت صغيرا ً<br />

نسبيا ً مع تراوح مؤشر التكافؤ المعدل بين الجنسين<br />

بين ١٫٠٣ و ١٫٠٨. وتشمل هذه المجموعة تركيا،‏ حيث<br />

تعيد نسبة ٢٫٢٪ من الفتيات صفوفهن مقارنة مع ٢٫١٪<br />

للفتيان،‏ وفي خمس بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء<br />

هي:‏ تشاد (٢٢٫٨٪ و‎٢١٫١‎‏٪)،‏ وغينيا (١٥٫٩٪ و‎١٥٫١‎‏٪)،‏<br />

وليبيريا (٦٫٩٪ و‎٦٫٥‎‏٪)،‏ ونيجيريا (٣٫٠٪ و‎٢٫٨‎‏٪)،‏ وسيراليون<br />

(١٠٫٢٪ و‎٩٫٨‎‏٪).‏<br />

وبينما تسل ّط هذه الأرقام الضوء على الفوارق في الإعادة<br />

بين الفتيات والفتيان،‏ يجب أخذ الحذر عند تفسير هذه<br />

البيانات.‏ وتعب ّر النسب العالية للإعادة بين الفتيان عن أداء<br />

أكاديمي ضعيف.‏ ولكن هذه النسب يمكن أن تؤشر أيضا ً<br />

الى أن الفتيان ملحوظون أكثر النظام المدرسي إذ أنه من<br />

المحتمل أن يكونوا أكثر ظهورا وأن يجري إنتقاؤهم لإعادة<br />

الصفوف.‏<br />

ولا تختلف أنماط الإعادة في المستوى الثانوي عن أنماط<br />

الإعادة في التعليم الابتدائي.‏ ففي ١٠٠ من أصل ١٣٦ بلدا ً،‏<br />

تفوق نسب الإعادة عند الفتيان كثيرا ً نسب الإعادة عند<br />

الفتيات.‏ ويقل مؤشر التكافؤ في الإعادة بين الجنسين<br />

عن ٠٫٤ في بيلاروس،‏ وكرواتيا،‏ وكوبا،‏ وإسرائيل،‏ وجامايكا،‏<br />

وكازاخستان،‏ وليتوانيا،‏ وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية<br />

السابقة،‏ والفيلبين،‏ وبولندا،‏ وصربيا.‏ وبالمقابل،‏ يفوق<br />

احتمال إعادة الفتيات للصفوف الثانوية في ٢٠ من أصل<br />

١٣٦ بلدا ً فقط.‏ وتوجد أعلى فوارق الاعادة عند الفتيات<br />

في بوتسوانا،‏ وبوروندي،‏ ورواندا،‏ وسانت لوسيا،‏ وجمهورية<br />

تنزانيا المتحدة ‏(انظر الجدول الإحصائي ٥).<br />

الفوارق بين الجنسين في أعمار التلاميذ<br />

يكون تلاميذ المدرسة الابتدائية الذين تتجاوز أعمارهم<br />

كثيرا ً ‏(سنتان أو أكثر)‏ السن المستهدف لصفهم،‏ عرضة<br />

لخطر التسر ّب من المدرسة،‏ ويكون أداؤهم الأكاديمي<br />

ضعيفا ً،‏ ولا يكونوا قادرين على الانتقال الى المرحلة الأولى<br />

من التعليم الثانوي.‏ ويتخطى تلاميذ المدرسة الابتدائية<br />

العمر المدرسي المقرر بسبب بدئهم المدرسة في وقت<br />

متأخر أو إعادة الصفوف.‏ وتوجد بين التلاميذ الذين تخطوا<br />

العمر المدرسي فوارق قوية بين الجنسين.‏<br />

ويبي ّن الشكل رقم ١٢ حصة الفتيان والفتيات في الصف<br />

الأخير من التعليم الابتدائي والذين هم أكبر بسنتين أو أكثر<br />

من السن المستهدف للصف.‏ وتوجد فوارق بين الجنسين<br />

في ٩٢ من أصل ١٠٥ بلدا ً لديها بيانات.‏ وبلغت هذه الفوارق<br />

مستويات عالية،‏ مع مؤشرات التكافؤ المعدلة للنسب<br />

المئوية بين الجنسين،‏ وتتراوح بين ٠٫٢ و ١٫٧ بين الفتيان<br />

والفتيات الذين تخطوا العمر المدرسي.‏<br />

وبصورة عامة،‏ ي ُرجح أن الفتيان يتخطون العمر المدرسي<br />

المقرر لصف ّ هم أكثر من الفتيات.‏ وفي عام ٢٠٠٨،<br />

كانت النسبة المئوية للفتيان الذين تخطوا العمر<br />

المستهدف بسنتين أو أكثر أعلى بنقطتين مئويتين<br />

على الأقل من النسبة المئوية للفتيات في ٨٥ بلدا ً.‏<br />

ويحدد الشكل رقم ١٢ هذه البلدان.‏ وعلى سبيل<br />

المثال،‏ تخطى ٥٣٪ و‎٦٣‎‏٪‏ من الفتيان في الصف الأخير<br />

من المدرسة الابتدائية العمر المدرسي بسنتين،‏ في<br />

بوتسوانا وسوازيلند على التوالي.‏ ويبلغ معدل الفتيات<br />

في هذين البلدين ٣٧٪ و‎٤٢‎‏٪‏ على التوالي،‏ أو ما يزيد على<br />

١٥ نقطة مئوية أقل من حصة الفتيان.‏ والوضع مشابه<br />

في ستة بلدان أخرى،‏ حيث تتخطى النسب المئوية<br />

للفتيان فوق السن المحدد النسب المئوية للفتيات ب<br />

١٠ نقاط مئوية،‏ وهذه البلدان هي الجزائر،‏ والجمهورية<br />

الدومينيكية،‏ وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية،‏<br />

وليسوتو،‏ والمغرب،‏ وناميبيا.‏<br />

وبالمقابل،‏ هناك احتمال أكبر بأن تكون الفتيات قد تخطين<br />

العمر المدرسي ‏(بسنتين على الأقل)‏ في سبعة بلدان.‏<br />

ولكن الفوارق كانت أقل حدة – وتخطت النسب المئوية<br />

للفتيات فوق العمر المدرسي النسب المئوية للفتيان<br />

بأكثر من ٥ نقاط مئوية (٩٪ للفتيات و‎٣‎‏٪‏ للفتيان)‏ في بلد<br />

واحد فقط – بنغلاديش.‏<br />

وتفتقد بيانات المسوحات المدرسية في بلدان كثيرة<br />

الى الدقة اللازمة لتحديد عدد التلاميذ الذين تخطوا<br />

العمر المدرسي بالضبط.‏ وتظهر هذه المشكلة عندما<br />

لا تتطابق البيانات المرجعية للسن مع بدء السنة<br />

الدراسية أو مع الموعد المحدد للعمر الرسمي لدخول<br />

المدرسة.‏ ويمكن للأطفال المسجلين في العمر<br />

المناسب أن يحددوا خطأ بأنهم فوق السن لأن تاريخ<br />

ميلادهم يقع بين بدء السنة الدراسية والتاريخ المرجعي<br />

لتحديد العمر في آخر السنة التقويمية.‏ ومع أن هذا<br />

التحليل يرك ّ ز على الأطفال الذين ي ُبل ّغ عنهم بأنهم<br />

37

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!