27.01.2015 Views

in this issue - Al Bayan Magazine

in this issue - Al Bayan Magazine

in this issue - Al Bayan Magazine

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ٔ<br />

ٔ<br />

ٓ<br />

ٔ<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ء<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ّ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ً<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

‏ٔأ‏<br />

‏ٓآ‏<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ّ<br />

ٕ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

نقاط سوداء<br />

سنة ١٨٥٢ كلف الامبراطور ‏«نابوليون»‏ الشالش<br />

حاكم مقاطعة باريس‏ ‏«هوسمان»‏ بمهمة اعادة تنظيم<br />

وتجميل العاصمة الفرنسية.‏<br />

الأسباب الموجبة للمهمة كانت تكمن في المشاكل<br />

البيئية والاجتماعية الجمة التي كانت تعاني منها المينة.‏<br />

فعلى عكس‏ معظم عواصم الول الأوروبية كانت<br />

باريس‏ آنذاك لا تزال مشقلة بتاريخ قاتم من القرون<br />

الوسطى،‏ ولم يساع تفق القاطنين من الأرياف<br />

المتاخمة في تهسين صورتها لا بل تهول العي من<br />

شوارعها الى بور وسخة من التخلف.‏ فانتشر البناء<br />

الفوضوي المقرف وانهر مستوى الهياة وانتشرت<br />

الجريمة بشكل لا يليق بفخر واعتزاز الأمبراطورية<br />

الفرنسية الشانية.‏<br />

فكان لا ب للأمبراطور الجي المهب للتطور بالشروع<br />

بإعادة تنظيم وتنظيف عاصمته.‏ فنجه حاكم المقاطعة<br />

بمعاونة حفنة من المهنسين والفنانين في تغيير وجه<br />

المينة ومستقبلها.‏<br />

وللوصول الى مبتغاه هذا،‏ لم يتردد في اعتماد حلول جذرية:‏ فاستملك<br />

خطّط شوارع<br />

ملايين الأمتار من الأراضي والمباني التي قام بهمها،‏ ثم<br />

جية وم شبكات البنى التهتية من مياه ومجارير وكهرباء وغيرها..‏<br />

ثم عاد وباع الأراضي المستملكة لمطورين عقاريين قاموا باستشمارها<br />

حسب المخطط التوجيهي الجي.‏ وعبر الزمن اعتم خلفاء الهاكم ‏«هوسمان»‏<br />

على ذاك المخطط التوجيهي،‏ فتطورت المينة حتى أضهت العاصمة<br />

الفرنسية بالوجه الجميل الذي نعرفها به اليوم.‏<br />

فعملية تطوير باريس‏ تعتبر من أهم انجازات مشاريع التنظيم المني عبر التاريخ.‏<br />

الموسف انه بع انتهاء الهرب اللبنانية عام ١٩٩٠، عوض‏ ان يهتم<br />

المسوولون بوضع مخطط توجيهي وانماءي على طريقة الأخ الفرنسي<br />

الكبير،‏ تم استملاك بيروت من قبل شركة خاصة،‏ في حين أهمل القطاع<br />

العقاري في الأماكن الأخرى،‏ فأضهى بلا رقيب ولا حسيب،‏ لا ترعاه سوى<br />

قوانين تنظيم مني باءية ومتخلفة.‏ فتهول لبنان شيئاً‏ فشيئاً‏ الى كومة من<br />

الباطون الفوضوي والشنيع.‏<br />

فتشوهت المن والقرى اللبنانية وبخاصة الجبلية منها بشكل كبير،‏<br />

وتراجعت مستويات النظافة والبيئة والهياة بشكل غير مسبوق.‏ فباستشناء<br />

قلة قليلة من القرى التي حافظ أهلها على مستوى رفيع من البناء المنظم،‏<br />

‏ٔأضهت القرى اللبنانية مجموعة متلاصقة من الفوضى العمرانية البشعة.‏<br />

فأينما ذهبت ترهبك هنسة معمارية غير متجانسة.‏ فوضى من المهال<br />

والأسواق التجارية،‏ شوارع ضيقة غير منظمة وغياب شبه تام للهاءق<br />

والمساحات الخ ‏راء.‏ هذا دون ان ننسى انعام خمات البنى التهتية<br />

الأساسية من شبكات لتوزيع المياه والكهرباء والهاتف والمجارير وغيرها.‏<br />

خراً‏ جرى تنظيم مشاريع الفرز الكبرى.‏ فأجبر المطورون العقاريون على<br />

موء<br />

اتباع مخطط توجيهي قبل الفرز.‏ مخطط يتطلب تأمين البنى التهتية والمساحات<br />

الخ ‏راء.‏ لكن عن وقت التنفيذ،‏ وعلى الطريقة التقليية اللبنانية،‏ ترتكب<br />

المخالفات وتسوى الأمور بعياً‏ عن النظام والقانون والمصلهة العامة.‏<br />

فقوانين التنظيم المني وضعت لتنظيم حركة البناء في المن والقرى.‏ وما<br />

كان كافياً‏ وصهيهاً‏ في قيم الزمان من مبان متلاصقة وزواريب صغيرة ما<br />

عاد اليوم مقبولاً‏ . فأين المنطق في نشر ناطهات السهاب في العاصمة بيروت<br />

بين شوارع ضيقة لا يتعى عرضها الب ‏عة أمتار؟<br />

ان ذلك منطق تجاري بهت بعي كل البع عن المنطق البيئي والعلمي.‏ فكيف<br />

ستوءمن حركة السير في ظل كشافة العمران واكتظاظ السكان،‏ وكيف يمكن<br />

اله من تلوش الهواء جراء تلك الفورة السكانية العشواءية،‏ خصوصاً‏ في ظل<br />

التنظيم اللامني<br />

بقلم المهنس‏ زياد زخور<br />

غياب شبكات منظمة للنقل المشترك كما هي الهال في<br />

المن الكبرى؟<br />

فالتنظيم المني ضروري لتهي عد الوحات<br />

السكنية في كل المن ولتأمين المساحات الخ ‏راء<br />

ال ‏رورية للتنفس‏ ولمكافهة التصهر والتلوش<br />

ولتأمين مبان مخصصة كمواقف للسيارات.‏<br />

فأين العظمة في تهويل بيروت الى علبة سردين؟<br />

يجب ان تكون عاصمتنا جميلة ونظيفة تماماً‏ كما أراد<br />

‏«نابوليون»‏ الشالش باريس.‏ لكن هل من نابوليون لبناني؟<br />

ولقوانين التنظيم المني أي ‏اً‏ الأثر الاكٔكبر في<br />

المهافظة على الريف اللبناني.‏ فالتشويه المميت الذي<br />

‏ٔأصاب ولا يزال الجبال والوديان يجب ان يتوقف.‏ فلا<br />

يمكن الاستمرار بالترخيص‏ لبناء أبنية شاهقة في<br />

القرى اللبنانية.‏ فسقف التسعة أمتار كه أقصى<br />

للغلاف يجب ان يكون ملازماً‏ لكافة المشاريع دون أي<br />

استشناءات.‏ كما يجب تهي معلات الاستشمار السطهي<br />

ب ٢٥٪ لا اكٔكشر،‏ كي تومن مواقف السيارات والهاءق الخ ‏راء داخل<br />

المشروع.‏ ويجب بالأخص‏ الغاء الإعفاءات السخيفة كفع بل الموقف عن<br />

استهالة تأمين العد المطلوب منها.‏ فهذه الفذلكات الرخيصة لهي حقاً‏ مهينة<br />

لمهنة الهنسة!‏ فق اشتهر الريف اللبناني عبر العصور بجمال طبيعته،‏ فهل<br />

يعقل ان يشرع البناء حق تمير هذا الإرش الجميل دون ضوابط؟<br />

فللبيئة والطبيعة حق على الجميع وعلينا احترامها واله من العقلية<br />

التجارية الهامة.‏<br />

فبكل سهولة يمكن إعادة تنظيم كل القرى اللبنانية وجعلها بلات جميلة<br />

لله ‏ارة والنظافة والهياة الرفيهة.‏<br />

ان استصلاه الأراضي والبناء مهمة كبيرة وجية ولا يمكن تركها لهفنة من<br />

التجار.‏ ولهذا السببب عمت الول المتطورة الى وضع مخططات للتنظيم المني<br />

ل ‏بط ايقاع قطاع البناء والهفاظ على بيئتها وطبيعتها مع تأمين المسكن اللاءق<br />

لمواطنيها.‏ وهي لم تتوان عن الخول الى سوق البناء بشكل فاعل.‏ فعمت الى<br />

تمويل مشاريع بناء المساكن لمواطنيها لله من جموه القطاع.‏<br />

فهذا القطاع حيوي وضروري للاقتصاد وللسلام الاجتماعي،‏ ولا يمكن<br />

للولة ان تترك سوق البناء عرضة لم ‏اربات التجار،‏ بل عليها أخذ المبادرات<br />

على جبهتين.‏ جبهة التشريع عبر سن قوانين حيشة للتنظيم المني،‏ وجبهة<br />

الخول الى سوق البناء من الباب العري لكسر الاحتكارات والأسعار<br />

وتأمين المسكن للمواطنين ذوي الخل المهود.‏<br />

فجنون الأسعار في بع المناطق بات يشكل خطراً‏ حقيقياً‏ على النسيج<br />

الاجتماعي اللبناني.‏ فهل يعقل انه جراء ارتفاع الأسعار ما عاد أبناء بيروت<br />

قادرين على السكن في بيروت داخل الأحياء التي عاشوا وترعرعوا فيها؟ فق<br />

صبهت بيروت مينة للغرباء،‏ يجبر أهلها على اخلاءها وهجرها لصاله أناس‏<br />

خرين وهذا لعب ديموغرافي خطير.‏ فعلى الولة إعاد العة لمشروع عقاري<br />

كبير عبر استملاك الأحياء البيروتية القيمة لا ‏ّ سيما الفقيرة والمهدة<br />

بالسقوط،‏ وإقامة المشاريع السكنية الخاصة بأهل بيروت.‏ شقق سكنية<br />

صغيرة بأسعار مخف ‏ة مبنية خصيصاً‏ ‏ٔلأهالي بيروت.‏ بالتالي تمنع<br />

تهجيرهم وطردهم من مينتهم الأم.‏<br />

كما ان من شأن عمليات الاستملاك واعادة البناء تلك ان تعي ترتيب وتجي<br />

الأحياء القيمة في العاصمة،‏ وبالتالي تجميل وجه بيروت حسب قوانين<br />

ومعايير التنظيم المني الهيشة.‏<br />

فإما ان نكون شعباً‏ مته ‏راً‏ يري ان يعيش‏ ضمن بيئة متطورة ونظيفة،‏ أو<br />

ان تبقى ترعى حياتنا قوانين التنظيم اللامني الهامة..‏<br />

■<br />

٥٠ البيان الاقتصادية - العد - ٤٩٢ تشرين الشاني ‏(نوفمبر)‏ ٢٠١٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!