27.01.2015 Views

in this issue - Al Bayan Magazine

in this issue - Al Bayan Magazine

in this issue - Al Bayan Magazine

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

‏ٓآ‏<br />

‏ٔأ‏<br />

‏ٔأ‏<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٓ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ّ<br />

ٓ<br />

ٓ<br />

ٔ<br />

ٓ<br />

ٕ<br />

ء<br />

ء<br />

ء<br />

ّ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ً<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٕ<br />

ّ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٍّ<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ء<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ً<br />

ّ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ً<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

ٔ<br />

ٕ<br />

ٔ<br />

رأينا<br />

نهاية بودا بار..‏ نهاية لبنان؟<br />

كان لبنان من بين عد مهود من الول التي لم تسقط في هاوية<br />

اليون المسمومة سنة ٢٠٠٨، والتي ما يزال العالم يرزه تهت<br />

‏ٔأثقالها.‏ ذلك ان السياسة المهافظة لمصرف لبنان المركزي،‏ حالت<br />

دون تجاوز المصارف العاملة في لبنان للخطوط الهمر.‏<br />

وق تعززت بذلك ثقة المجتمع المصرفي المهلي والعربي<br />

والعالمي بالمصارف اللبنانية،‏ وحظي العي من المصارف اللبنانية<br />

بتسهيلات استشناءية لم تكن لتهصل عليها لو لم تكن تهظى باحترام<br />

المصارف والموسسات المالية العالمية الاءنة.‏<br />

والى ذلك ارتفع مستوى ثقة المغتربين والشابات والشبان<br />

العاملين في الخارج بمصارفنا وتجست تلك الشقة بفق للوداءع<br />

المصرفية باتجاه صناديق مصارف لبنان.‏<br />

وفي آخر الاحصاءات ان الوداءع التي تأتي الى مصارفنا ارتفعت<br />

الى ٨ مليارات دولار سنويا،‏ وذلك بالرغم من المعارك المتقطعة التي<br />

تجري في طرابلس‏ والجراءم التي كشر عدها خلال الشهور الماضية<br />

وكان آخرها اغتيال الشهي اللواء وسام الهسن رءيس‏ شعبة<br />

المعلومات في قوى الأمن الاخلي.‏<br />

وإن كان قطاعنا المصرفي بخير،‏ وق أثبت انه أقوى من الأحاش<br />

السياسية التي تهز لبنان بين الهين والآخر،‏ فإن ما تبقى من قطاعاتنا<br />

الاقتصادية،‏ لا ‏ّ سيما القطاع العقاري،‏ يعيش‏ حالة قلق وتململ<br />

يتخللها جمود في حركة البيع والشراء،‏ وذلك لأسباب بع ‏ها داخلي<br />

وبع ‏ها الآخر خارجي.‏<br />

ما الأسباب الاخلية فهي الاضطرابات والاعتصامات المتنقلة<br />

والشقاق السياسي،‏ وت ‏ارب الأهواء المذهبية والطاءفية،‏ وانتشار<br />

فة الفساد في المرافق والموسسات،‏ ما أدى ويوءدي الى هر ايرادات<br />

الخزينة اللبنانية.‏<br />

نذكر هنا ت ‏اول ال ‏راءب الجمركية في نقاط العبور الى لبنان،‏<br />

البرية منها والبهرية والجوية.‏ يترافق ذلك مع تراجع ماخيل<br />

الخزينة من رسوم القيمة الم ‏افة A وهي مرتبطة أساساً‏<br />

بالرسم الجمركي،‏ اذ تعلو إن علا وتتنى إن تنى.‏<br />

ما الأسباب الخارجية فترتبط مباشرة بالهرب الجارية في<br />

سوريا.‏ صهيه ان لبنان نأى بنفسه رسمياً‏ عنها،‏ إلا ان فئة من<br />

اللبنانيين أبت إلا ان تسان أعاء النظام السوري بطرق شتى وتهت<br />

عناوين مموهة في غالب الأحيان.‏ أضف الى ذلك،‏ ان بع الول<br />

الخليجية أمرت رعاياها بعم السفر الى لبنان.‏<br />

‏ّ من ذلك نقص‏ في نسبة الإشغال الفنقي،‏ وتباطو في<br />

ولق تولّ‏<br />

الاستهلاك للب ‏اءع المعروضة في الأسواق اللبنانية،‏ سواء كانت<br />

مستوردة أم لبنانية الصنع،‏ وتردد من المغتربين والعاملين في<br />

الخارج لشراء الشقق والعقارات.‏<br />

وما الشكوى والصرخات التي يطلقها أصهاب الموسسات<br />

الفنقية والتجارية والسياحية والعقارية سوى نتيجة مباشرة<br />

للأسباب الخارجية التي أوردناها أعلاه .<br />

تلك هي حقيقة الوضع الذي يجعل مصارف لبنان تتفرد بوضع<br />

مريه،‏ يقابله ترد ٍّ واضه لأوضاع قطاعاتنا الاقتصادية الأخرى<br />

‏(علماً‏ ‏ٔأن الاقتتال الجاري في سوريا أصاب ٤ أو ٥ مصارف لبنانية<br />

ببع الخساءر الاستشمارية جراء تراجع القيمة الفعلية لرسملة<br />

المصارف التي كانت ق أنشأتها غاة انفتاه القطاع المصرفي أمام<br />

الاستشمارات الخارجية قبل سبع سنوات).‏<br />

لق ذهبت بع الصهف اللبنانية بعياً‏ في تهليل الواقع الذي<br />

نعيشه،‏ وهو لا يزي سوءاً‏ عن ذلك الذي تعيشه منطقة اليورو<br />

وأميركا الشمالية وحتى الول النفطية.‏<br />

توّ‏ جت<br />

حتى ان صهيفة لوريان لو جور LE JOUR<br />

عدها الصادر بتاريخ ٢ تشرين الشاني ‏(نوفمبر)‏ بعنوان ‏«مانشيت»‏<br />

على خمسة أعمة يقول:‏ إقفال بودا بار باية النهاية؟<br />

L'ORIENT<br />

FERMETURE DU BUDHA BAR LE DEBUT DE LA FIN<br />

و«بودا بار»‏ هو اح النوادي الليلية الراقية في العاصمة وهو كاءن<br />

في ساحة رياض‏ الصله،‏ التي تهولت الى مقر داءم للاعتصامات<br />

والتظاهرات وهي احى ساحات سوليير القيمة نسبياً.‏<br />

وما لم تذكره الجرية انه في الوقت الذي اتخذ فيه صاحب بودا بار<br />

قراره بإقفال ناديه الليلي في ‏«سوليير القيمة»،‏ كان هناك ما<br />

يزي عن ٢٥ ‏«حانة ليلية»‏ تفته أبوابها في سوليير الجية اي<br />

، اضافة الى ٢٥ أخرى فتهت<br />

خليج الزيتونة<br />

‏ٔأبوابها في منطقة الجميزة - مار مخاءيل.‏<br />

ومن قراءة تفاصيل اقفال بودا بار في الجرية عينها،‏ تبين ان<br />

النهاية التي تقصها الجرية هي نهاية ‏«الهياة الليلية»‏ NIGHT LIFE<br />

ZEITOUNEH BAY<br />

‏ّل لنا وللكشيرين الذين قرأوا<br />

في لبنان وليست نهاية لبنان كما خي<br />

المانشيت.‏<br />

الهم لله انكم طمأنتمونا الى ان لبنان باق ولن ينتهي بنهاية بودا<br />

» البيان الاقتصادية «<br />

بار!‏ ■<br />

VAT<br />

T/TVA<br />

١٤ البيان الاقتصادية - العد - ٤٩٢ تشرين الشاني ‏(نوفمبر)‏ ٢٠١٢

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!