in this issue - Al Bayan Magazine
in this issue - Al Bayan Magazine
in this issue - Al Bayan Magazine
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ً<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٓ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ً<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ً<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ء<br />
ٔأ<br />
ٔأ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٕ<br />
ً<br />
ً<br />
ٕ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
ً<br />
ٔ<br />
ٔ<br />
كتابات في التأمين<br />
يعتم العلم والعلماء على الإحصاء<br />
والأرقام المقارنة لاستكشاف ما ق يأتي به<br />
الزمان القادم، ومع ان زرقاء اليمامة كانت<br />
ترى بعينيها المجردتين ما يجري خلف<br />
الأفق فإنها مع ذلك لم تكن لتتنبأ بالمستقبل.<br />
ومع كل ذلك ومع تقم علم الإحصاء فما زال<br />
بع الناس واكٔكشرهم من النساء يلجأون الى<br />
قارءات الفنجان والى منتهلي «علوم<br />
السهر» لمعرفة ما تخبئه لهم الأيام القادمة.<br />
هوءلاء في مهاولتنا<br />
وق لا نبتع كشيراً عن<br />
معرفة ما ستكون عليه صناعة التأمين العربية<br />
في السنوات القادمة وفي الأقطار العربية التي<br />
عاشت وتعيش فصول «الربيع العربي»<br />
المتتالية. ففصل الربيع هو فصل الهيوية، إذ<br />
يقول معجم المنج عنه: «يعتل المناخ ويورق<br />
الشجر وينبت النبات». وق تكون هذه الهيوية<br />
المفرطة هي التي أطلقت العنان للهروب<br />
الكبرى في التاريخ بما في ذلك الهرب<br />
الجاهلية المسماة حرب داحس والغبراء.<br />
وكي لا نبتع كشيراً في تاريخ الهروب،<br />
نعود الى موضوعنا الى مهاولة استشراف<br />
ما ستكون عليه صناعة التأمين العربية في<br />
الأقطار التي أدى «الربيع العربي» الى تغيير<br />
الأنظمة السياسية فيها.<br />
لق تهركت الجماهير العربية بعوامل<br />
عية، هنا وهناك، وانفعت طالبة التغيير.<br />
ولعل أهم وأقوى هذه العوامل هو العامل<br />
اليني بليل الأنظمة السياسية الجية التي<br />
ّتسلّمت الزمام في كل من تونس وليبيا<br />
ومصر في ما بع. ومن الطبيعي والمتوقع<br />
ان يتناول التغيير المنشود أي اً النظام<br />
الاقتصادي أي صناعة التأمين التي هي جزء<br />
من الإقتصاد. لذا فإن صناعة التأمين في<br />
ٔأقطار «الربيع العربي» واجهت وستواجه<br />
مستقبلاً وجهين من التغيير هما: الوجه<br />
المبءي والوجه العملاني.<br />
فعلى الجانب المبءي فإن موقع الشريعة<br />
من التأمين واضه في قرار مجلس المجمع<br />
الفقهي في دورته المنعقة في ١٠ شعبان<br />
١٣٩٨ بمكة المكرمة بالالتزام: ١) بالفكر<br />
الإقتصادي الإسلامي و٢) بالفكر التعاوني<br />
التأميني (صفهة ٤٤٤ من كتاب التأمين بين<br />
ملامه التأمين في مرحلة ما بع «الربيع العربي»<br />
بقلم جميل حجار<br />
إستشاري تأمين وإعادة تأمين<br />
الشريعة والقانون). وهذا ما تطبقه المملكة<br />
العربية السعودية في أمور التأمين حالياً.<br />
فإذا كان من السهل والسريع تغيير النظام<br />
السياسي بهش الجماهير، فإن تغيير النظام<br />
قتصادي ومنه التأمين يهتاج الى حش<br />
الإ<br />
العقول والتروي في اتخاذ القرارات تجنباًً<br />
ٔلايئي انهيار مالي واجتماعي.<br />
وهذا يبو واضهاً في الأقطار العربية<br />
التي تغير نظامها السياسي، فمنها من حزم<br />
رأيه وابقى على نظام التأمين التجاري كما<br />
فعلت ايران منذ فترة طويلة من الزمن،<br />
ومنها من قال بتشجيع نظام التأمين<br />
التعاوني الى جانب الهفاظ على نظام<br />
التأمين التجاري كما فعلت تونس موخراً،<br />
ومنها من لم يفصه بع عن موقفه حتى<br />
الآن، ومن رغب في تفاصيل اكٔكشر فعليه<br />
العودة الى ما كتبه الزميل جوزف زخور في<br />
العد ٤٨٨ من مجلة «البيان الإقتصادية».<br />
هذا لجهة المبأ المتوقع له ان يسود<br />
صناعة التأمين العربية في ما بع فصول<br />
«الربيع العربي» المتعاقبة، أما من حيش<br />
تطور الوعي التأميني العربي وما هو متوقع<br />
من تغيير أو نمو لمختلف أنواع التأمين في<br />
فترة من الزمن يكاد يقف فيها الشرع في<br />
وجه هذه الصناعة بشكلها التجاري، كما<br />
يستمر ال عف في ماخيل المواطنين<br />
المستأمنين من جهة أخرى، فسنهاول<br />
توقعه في ما يلي:<br />
ق يكون لنوع التأمين على الهريق حظ<br />
وسع في الانتشار نظراً لاتساع الأضرار<br />
في الممتلكات وخاصة منها المساكن التي<br />
ستكون لها الأولوية في الإصلاه أو إعادة<br />
البناء والهاجة الى التمويل عن طريق<br />
المصارف بناء لتوجيه الهكومات مما<br />
يستوجب استصار عقود تأمين ت من<br />
للمصارف هذه القروض الميسرة.<br />
وسيبقى التأمين على السيارات بشقيه<br />
الإلزامي والتكميلي على ما هو عليه. وق كان<br />
وما يزال هذا النوع خاسراً في شركات التأمين<br />
التجارية، لذا فمن المتوقع ان يتهول الى<br />
شركات تأمين تعاونية أو تكافلية حيش يتقاسم<br />
مجموع المشاركين الربه والخسارة. وينطبق<br />
هذا التوقع على التأمين الصهي والزراعي<br />
والتأمينات الصغيرة، إذا كان ق حان وقت<br />
انتشارها في العالم العربي.<br />
ما التأمين البهري فسوف ينشط نشاطاً<br />
مهلوظاً وتفي منه شركات التأمين الوطنية،<br />
بشرط ان تعاود الهكومات المعنية اعتماد<br />
الزامية التأمين على المستوردات لى<br />
الشركات المهلية، فهل ستقم الهكومات<br />
العربية هذا العم لشركاتها؟<br />
وسيقع النشاط الاوسع في المجال<br />
الهنسي نظراً للإقبال الكبير على إقامة<br />
المصانع واصلاه ما ت رر منها، وعلى<br />
الأخص التنقيب عن البترول والغاز<br />
واستخراجه وم الأنابيب لنقله وتصيره.<br />
الأقساط ستبقى<br />
ولكن الهصة الكبرى من<br />
الإعادة<br />
مع الأٔسف من نصيب شركات<br />
الأجنبية ، وتبقى شركات التأمين العربية<br />
الوطنية تعمل كواجهات لتلك التأمينات<br />
الكبيرة أو تنال بع الفتات منها.<br />
ليس ما تقم سوى توقعات كما سبق<br />
القول. وقيماً قال الشاعر:<br />
قل لمن يعي في العلم معرفة.... علمت<br />
شيئاً وغابت عنك أشياء<br />
■<br />
تلفون: - ٥١٣٠٢٣ ٤٣ - ٠٠٩٦٣<br />
فاكس: - ٥١٣٠٢٢ ٤٣ - ٠٠٩٦٣<br />
البري الكتروني: jhajjar@aloola.sy<br />
٨٠ البيان الاقتصادية - العد - ٤٩٢ تشرين الشاني (نوفمبر) ٢٠١٢