اضغط هنا لتنزيل ال٠لف

- التعلم هو التوافق الحسي الناتج عن البيئة،‏ فهو يحدث نتيجة تبادل الإدراك الحسيفي التفاعل مع البيئة،‏ لذا تنتج البيئات المختلفة أنماط مختلفة من التعلم.‏هولاندوجوناسن ومور ومارا-‏‎١٣٢‎‏;‏ Marra, ٢٠٠٣ (Howland, Jonassen, Moore &١٣٣)من ذلك يتضح أن التعلم مفهوم مرآب ومتعدد المداخل،‏ وأنه من الخطأ تناولهمحدود بمفهومبل يجب التعامل معه من منظور شامل وأن يراعى أن لكل متعلم حاجاتهوقدراته واستعداداته وميوله والتي يجب تضمينها في تصميم وتنفيذ أنشطة التعليم والتعلم.‏لذلك تختلفإستراتيجياتالتعلم من فرد إلى آخر في إتمام مهام تعلمه.‏-١٦-ثانيا:‏ إستراتيجيات التعلمقد يتبع المتعلم طرق متعددة في إتمام مهام التعلم،‏ ومن أشهرها طرق التعلمالذاتيأ-‏والتنافسي والتعاوني ، وإيضاح ذلك على النحو التالي:‏التعلم الذاتي Self Learningبدأت نظريات ونماذج التعلم الذاتي من مطلع الثمانينات من القرن العشرين فيجهود توضح ماذا يجب على المتعلم القيام به منأجلالنجاح في التعلم.‏ويُعّرف التعلمالذاتي بأنه طريقة لتشجيع الأفراد علىأن يصبحواإعتماداً‏ متعلمينعلى أنفسهم،‏ والذي; زمرمان٣١٧يعتمد بشكل رئيسي على برامج القراءة الذاتية.‏‏(جواهرالدبوس،‏‎٢٠٠٣‎؛; ١٧ ١٩٩٤ ،(Zimmerman, وقدم زمرمان التعلم الذاتي من خلال أربعة أبعادفسيولوجية في أنشطة التعلم،‏ آما هو موضح في الجدول (٢-١)والذي يفسر الإطارالمفهومي لأبعاد التعلم المنظم ذاتيا ينطلق من أربعة أسئلة آل منها مرتبط ببعد نفسي فيالتعلم،‏ فسؤال لماذا؟ يرتبط بالحافز لدى المتعلم،‏ وآيف؟ يحدد من خلالهإستراتيجياتالتعلم،‏ وماذا؟ يرتبط بالجهد الذي على المتعلم القيام به لتحقيق المخرجات وهو مرتبطMeta- cognitiveبالمهارات الإدراآية ومهاراتما وراء المعرفةوالذي عرفه فلافيلFlavel بأنه التحكم الشخصي على الأداء من خلال المراقبة الذاتية لعمليات الإدراك،‏