اضغط هنا لتنزيل ال٠لف

التعاوني مقابلالتنافسيمن حيث تنمية مهارات التفاعل مع الأقران والمسؤولية والتجانسبين أعضاء الفريق والاعتماد المتبادل في التفاعل أو القيام بإدارة مهام التعلم.‏هل يمكن إقصاء التعلم التنافسي؟ هل يمكن إلغاء المنافسة من الحياة؟ أم إنهافطرةفيجميع المخلوقات؟ وآيف يمكن الاستفادة من التنافسية في التعلم؟ يمكن أن يتم ذلك بعدةطرق ومن أبرزها توظيف التنافسية بين الطلاب فيإستراتيجياتالتعليم التعاوني،‏ علىسبيل المثال في حصة الرياضة وفي لعبة آرة القدم يتم تقسيم الطلاب إلى فريقين،‏ وفيآل فريق يتم التنسيق في الأداءوتعزيز الأفراد بعضهم البعض بطريقة تؤدي إلى النجاحوتحقيق الأهداف على المستوى الجماعي من جهةبالإضافة إلى وجودترتيب للأداء بينأفراد الفريق على المستوى الفرديمن جهة أخرىفلكل فرد مقدرة ومهارة آافية يبرزفيها على المستوى الفردي ويمكنه توظيفها في السياق الجماعي،‏ وبذلك حولت المنافسةإلى عمل مثمر،‏ وحفظت حقوق الأفراد ووظفت في سياق حقق النجاح الجماعي والفردي،‏وهذا ما يسعى إليه مفهومالتعليم التعاونيمن تحويل الطاقات وتكاملها بشكل يحقق أهدافالتعلم بمستوى عالٍ‏من الإتقان على مستوى الأفراد ويتم ذلك في سياقات تعلم جماعيةتشتمل على مهام جماعية وفردية.‏جنشأة التعليم التعاوني-٢١--١-يحثالإسلام على التعاون،‏ فالعديد منالكريمة الآياتفي القرن الكريم والأحاديثفي السنة النبوية المطهرة تدعو إلى التعاون،‏ قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان المائدة آية،(٢)وعن أبي موسى قال رسول االله ‏(المؤمنللمؤمن آالبنيان يشد بعضه بعضا،‏ وشبك بين أصابعه)‏ متفق عليه،‏ وقال ‏(مثل المؤمنينفي توادهم وتراحمهم وتعاونهم آمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرالجسد بالحمى والسهر(رواه البخاري ومسلم.‏وفي البحث عن أصول مفهومالتعليم التعاونييعيد بعض الروادنشأتهإلى العصورالقديمة منطلقين من فكرة أن الإنسان آائن اجتماعي وأن أنشطته تتم في سياقات جماعية،‏