الأطفال مرآة المجتمع

رعاية الطفل في مرحلة اهدالغريب.‏ هذا إن لم يحول وجهه إلى الجهة الأخرى وتنع عن النظر إلىهذه السيدة كلية.‏ابدأ الرابع:‏ أن يقوم الوالدان بتشكيل البيئة اادية للطفل بحيث تكونمناسبة ستوى وه.‏ والفكرة الأساسية هنا هي أن يأخذ الآباء بعالاعتبار منظور الطفل عند إمداده باللعب وغيرها ا يستثير حواسهوينشط إدراكه وتفكيره.‏إن جزءا من وظيفة الوالدين هنا كما سبق أن أشرنا-هو أن يأخذاابادأة في التفاعل لا أن يستجيبا فقط إلى دعوة الطفل للانتباه-علىالوالدين أن يبتدعا من اواقف واثيرات ما يريانه مناسبا للطفل من حيثتنوع الخبرات التي يتعرض لها ومن حيث فرص النجاح التي كن أنارسها.‏ليس هذا فقط بل يتضمن هذا ابدأ أيضا أن يكون الأباء حساسلنمو اهارات اخملتلفة لدى أطفالهم وأن يقوموا بتغيير البيئة ا يتناسبمع هذا النمو بأن يضيفوا إليها مثيرات أكثر تعقيدا وفرصا أكبر للشعوربالنجاح والكفاءة.‏ وباختصار فإن على الآباء أن يزودا أطفالهم باستمراربظروف بيئية تتحدى نشاطهم اعرفي فيساعدوهم بذلك على استمرارعملية النمو.‏ فالأباء الذين يهيئوا لأطفالهم بيئة منزلية تشجع علىالاستكشاف والاستطلاع واعرفة إا يهيئون لهم فرصا للشعور بالنجاحوالسعادة والسيطرة.‏ ولا يعني ذلك وا في النواحي اعرفية فحسب بليعني أيضا أن الأباء يهتمون بحاجات أطفالهم ويستمتعون بنمو الشعوربالكفاءة لديهم.‏ بل يعني أكثر من ذلك يعني شعورا متبادلا بالثقة.‏ فالثقةانشودة عناها الواسع لا تتأتى فقط عن طريق ثقة الأطفال بآبائهم بلتأتي أيضا عن طريق ثقة الآباء بأطفالهم وثقة الأطفال بأنفسهم كماسبق أن أوضحنا.‏تلك هي بعض اباد العامة التي يجب أن يأخذها الأباء بع الاعتبارعند رعايتهم لأطفالهم في هذه ارحلة.‏وهناك إلى جانب ذلك ظروف خاصة يجب أن نضعها أيضا في الاعتبار.‏ظروف تتعلق بالطفل الفرد نفسه وأخرى تتعلق ببعض اواقف التي كنأن تسمى باواقف الحرجة نسبة إلى أهمية ما يحدث فيها من تفاعل ب177